تامر هجرس يكشف ذكرياته مع عادل إمام في "التجربة الدنماركية" (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
قال الفنان تامر هجرس إنه محظوظ جدًا بالعمل مع الزعيم عادل إمام في «التجربة الدنماركية» و«مأمون وشركاه»، لأنه يمتلك تاريخ مشرف وكبير، ومن الصعب أن يعمل الفنان في بداية مرحلته الفنية مع نجم كبير بحجم الزعيم.
وتابع تامر هجرس، خلال لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» المذاع والذي على قناة صدى البلد 2، أنه يختار أدواره بعناية ويفكر جيدًا قبل الموافقة على قبول الدور الذي يُعرض عليه، حتى يكون فخورًا بالأدوار التي يقدمها للجمهور، بالرغم من قلة أعماله.
وتحدث تامر هجرس عن صداقته بالفنانة الراحلة مديحة يسري والفنانة سميرة أحمد، من خلال أول عمل درامي شارك في بطولته معهما، كما أنه يعتز بصداقة النجمة يسرا، قائلاً: «يسرا بالنسبة لي أخت عزيزة، وبحبها جدًا ودايمًا بنسأل على بعض واحنا أصدقاء داخل وخارج الوسط».
وأوضح تامر هجرس، أنه شعر بالخوف أثناء عمله في التجربة الدنماركية كونه ثاني عمل له، حيث رشحه الزعيم عادل إمام للدور بعدما شاهده في فيلم «بركان الغضب»، وهاتفه في التليفون وذهب له في مكتبه بالمهندسين وكانا يحاولان أن يتقربا من بعض قبل التصوير، وفي أول مشهد كان متخوفاً، حيث قال له الزعيم عادل إمام: «أنا عاوز هجرس مش اللي بيمثل.. أنا مش بحب اللي يمثل لأني وقتها كنت متردد وقلقان شوية».
وأشار تامر هجرس، إلى أن الزعيم عادل إمام لم يكن شخص عصبي خلال التصوير بل أختلف من مرحلة لـ مرحلة، واصفاً إياه «كل ما بيكبر بيحلو بس هو خلقه كان أضيق في التجربة الدنماركية ولكنه بقى أهدى في مسلسل مأمون وشركاه»، موضحاً أن أصعب مشاهده في «التجربة الدنماركية»، هو مشهد الملاكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر هجرس عادل أمام الزعيم التجربة الدنماركية التجربة الدنمارکیة الزعیم عادل إمام تامر هجرس
إقرأ أيضاً:
كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
قال المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي إن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر، مضيفًا: «كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفية اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي سبع أو ثماني سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري».
قصص حزينة ومأساوية
وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما، موضحًا: «كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، واتكوّن عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن عشر سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية».
وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: «أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته».
وتحدث شيمي عن بداية مشواره هو الآخر مع السينما، قائلًا: «كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، وروحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي».