كيفية العناية بالبشرة الدهنية والتحكم في إفراز الزيوت
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كيفية العناية بالبشرة الدهنية والتحكم في إفراز الزيوت، البشرة الدهنية هي نوع من أنواع البشرة التي تتميز بزيادة إفراز الدهون الطبيعية، ما يعطيها مظهرًا لامعًا ويجعلها عرضة لظهور حب الشباب والرؤوس السوداء.
على الرغم من أن هذه الزيوت تحمي البشرة، إلا أن زيادتها تتطلب روتين عناية خاص لتحقيق التوازن ومنع انسداد المسام.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية على أسباب البشرة الدهنية وكيفية العناية بها بفعالية.
أسباب البشرة الدهنيةأ. العوامل الوراثية
إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما لديه بشرة دهنية، فمن المرجح أن ترثي هذا النوع من البشرة.
كيفية العناية بالبشرة الدهنية والتحكم في إفراز الزيوتب. الهرمونات
التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث خلال سن المراهقة أو الدورة الشهرية، تزيد من نشاط الغدد الدهنية.
ج. المناخ الحار والرطب
يمكن أن تؤدي درجات الحرارة العالية والرطوبة إلى زيادة إنتاج الزيوت في البشرة.
د. النظام الغذائي
تناول الأطعمة الدهنية أو السكرية بكثرة قد يحفز إنتاج الزيوت في البشرة.
أهمية النوم الكافي لصحة البشرة وتجديدها روتين العناية بالبشرة الدهنيةأ. التنظيف اليومي بمنتجات لطيفة
تنظيف البشرة مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، باستخدام غسول خالٍ من الزيوت يعمل على إزالة الشوائب والزيوت الزائدة دون تجفيف البشرة.
ب. استخدام تونر مناسب
التونر يساعد في إعادة توازن الحموضة في البشرة وتقليل حجم المسام، ويُفضل أن يحتوي على مكونات قابضة مثل حمض الساليسيليك أو ماء الورد.
ج. التقشير بانتظام
تقشير البشرة مرة إلى مرتين أسبوعيًا يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتنظيف المسام بعمق، لكن يجب تجنب التقشير الزائد الذي قد يزيد من إفراز الزيوت.
العناية بالبشرة في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على ترطيب وصحة البشرةد. الترطيب الخفيف
على عكس ما يعتقد البعض، تحتاج البشرة الدهنية إلى الترطيب أيضًا.
استخدمي مرطبًا خفيفًا وخاليًا من الزيوت للحفاظ على رطوبة البشرة دون إثقالها.
هـ. استخدام واقي الشمس
اختاري واقي شمس خفيف وخالٍ من الزيوت لحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تزيد من إفراز الدهون.
منتجات مفيدة للبشرة الدهنيةحمض الساليسيليك: يساعد في تقليل الزيوت وتنظيف المسام بفعالية.
حمض الجليكوليك: يقشر البشرة بلطف ويقلل من لمعانها.
الشاي الأخضر: يقلل من التهيج ويوازن إفراز الدهون.
النياسيناميد: يتحكم في إفراز الزيوت ويقلل من حجم المسام.
عادات يجب تجنبها مع البشرة الدهنية
عدم الإفراط في غسل الوجه: غسل الوجه عدة مرات يوميًا قد يؤدي إلى تهيج البشرة وتحفيز الغدد الدهنية على إنتاج المزيد من الزيت.
عدم استخدام منتجات ثقيلة أو دهنية: يفضل الابتعاد عن المنتجات التي تحتوي على زيوت ثقيلة، حيث يمكن أن تسد المسام.
تجنب لمس الوجه: يؤدي لمس الوجه إلى نقل الأوساخ والبكتيريا من اليدين، مما يزيد من احتمالية ظهور الحبوب.
فوائد شرب الماء لصحة البشرة وأهميتها في الروتين اليوميأطعمة تساهم في التحكم في إفراز الزيوت
تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا-3، مثل الأسماك والمكسرات، قد يساعد في التحكم في إفراز الزيوت.
كما يُفضل تناول الخضروات والفواكه الطازجة وتجنب الأطعمة الغنية بالسكر والزيوت المكررة.
أهمية اتباع روتين للعناية بالبشرةالعناية بالبشرة الدهنية تتطلب الالتزام بروتين خاص يحقق التوازن بين تنظيف البشرة وترطيبها بشكل مناسب.
من خلال اتباع النصائح السابقة، يمكن التحكم في إفراز الزيوت والحصول على بشرة صحية خالية من اللمعان الزائد والمشاكل المرتبطة بالبشرة الدهنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره البشرة الدهنية العناية بالبشرة الدهنية كيفية العناية بالبشرة الدهنية العنایة بالبشرة الدهنیة البشرة الدهنیة یساعد فی
إقرأ أيضاً:
علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوسطن للعلوم الرياضية أن تناول وجبة تحتوي على البروتين قبل النوم له تأثير مباشر وملحوظ على تحسين كتلة العضلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف يمكن للعادات الغذائية الليلية أن تعزز عملية بناء العضلات وتحسين الأداء البدني.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 200 مشارك من الذكور والإناث، تبين أن تناول حوالي 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة قبل النوم يساهم في زيادة معدلات تخليق البروتين العضلي خلال الليل، مقارنة بمن لا يتناولون أي وجبة قبل النوم.
وأوضح الباحثون أن النوم يمثل فترة حاسمة للجسم لإصلاح وبناء العضلات، وأن البروتين المتوفر أثناء النوم يساعد في تلبية احتياجات الجسم من الأحماض الأمينية الضرورية لهذه العملية.
وأشار العلماء إلى أن البروتين المفضل لهذه الوجبة الليلية هو البروتين سريع الامتصاص، مثل الحليب أو الزبادي أو البروتينات النباتية المخلوطة، لأن الجسم يستطيع الاستفادة منه تدريجيًا طوال ساعات النوم، ما يعزز قدرة العضلات على التعافي بعد التمارين الرياضية المكثفة، كما أكد الباحثون أن هذه العادة لا تؤدي إلى زيادة الدهون عند الأفراد الذين يلتزمون بحمية غذائية متوازنة ونشاط بدني منتظم.
ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين اعتمدوا تناول البروتين قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أظهروا زيادة ملحوظة في حجم العضلات وقوة الجسم، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أي وجبة قبل النوم، وأكدت الدراسة أن هذه النتائج مهمة بشكل خاص للرياضيين وكبار السن الذين يحتاجون إلى الحفاظ على كتلة العضلات لتقليل مخاطر الإصابات وتحسين جودة الحياة.
ونوه الخبراء إلى أن هذه العادة لا تعوض عن وجبات البروتين الأساسية خلال اليوم، بل تُعد مكملًا مهمًا لدعم عملية النمو العضلي الليلية. كما حذّروا من تناول وجبات دسمة أو غنية بالسكريات قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل في الهضم أو زيادة الوزن، بعكس البروتين الخفيف الذي يُستفيد منه الجسم بشكل كامل.
ويؤكد الباحثون أن إدراج وجبة بروتينية صغيرة قبل النوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة العضلات وتحسين الأداء البدني، مشيرين إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية السليمة، مع ممارسة الرياضة بانتظام، هو العامل الأساسي للحصول على أفضل النتائج.