العناية بالبشرة في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على ترطيب وصحة البشرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
العناية بالبشرة في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على ترطيب وصحة البشرة، فصل الشتاء يمكن أن يكون قاسيًا على البشرة بسبب الرياح الباردة وانخفاض الرطوبة، مما يؤدي إلى جفاف البشرة وتشققها.
يحتاج الجلد في هذا الفصل إلى روتين خاص للعناية والترطيب، حيث تتعرض البشرة لعوامل خارجية تؤدي لفقدان الترطيب الطبيعي.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبرز النصائح والخطوات للحفاظ على بشرة صحية ورطبة خلال فصل الشتاء.
أ. حماية البشرة من الجفاف
يؤدي الطقس البارد إلى سحب الرطوبة من البشرة، مما يجعلها جافة ومتقشرة، لذا فإن الترطيب الكافي يحافظ على نعومتها وصحتها.
العناية بالبشرة في فصل الشتاء: نصائح للحفاظ على ترطيب وصحة البشرةب. تعزيز مرونة البشرة
المرطبات تزيد من مرونة البشرة وتمنعها من التشقق أو فقدان حيويتها، خاصةً إذا كانت البشرة حساسة ومعرضة للتهيّج.
ج. مكافحة علامات التقدم في السن
الترطيب الجيد يساعد على تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، التي قد تزداد مع انخفاض رطوبة البشرة.
نصائح للعناية بالبشرة في فصل الشتاءأ. استخدام مرطب قوي
يُنصح باستخدام مرطب كثيف يحتوي على مكونات ترطب بعمق مثل حمض الهيالورونيك، الجلسرين، أو زبدة الشيا، هذه المكونات تساعد على حبس الرطوبة ومنع فقدانها.
ب. الاستحمام بالماء الفاتر
تجنب استخدام الماء الساخن، حيث قد يجرد البشرة من الزيوت الطبيعية. يُفضل استخدام ماء فاتر للحفاظ على رطوبة البشرة.
ج. الابتعاد عن المنتجات القاسية
في الشتاء، تكون البشرة أكثر حساسية؛ لذا يُنصح بتجنب المنتجات التي تحتوي على الكحول أو العطور القاسية التي يمكن أن تسبب جفاف البشرة وتهيجها.
د. شرب كميات كافية من الماء
على الرغم من أن الشعور بالعطش قد يقل في الشتاء، إلا أن شرب الماء بانتظام يساهم في ترطيب البشرة من الداخل، مما يعزز من نضارتها.
هـ. استخدام واقي الشمس
الاعتقاد السائد بأن واقي الشمس يقتصر على الصيف خاطئ؛ فالأشعة فوق البنفسجية تظل ضارة في الشتاء أيضًا، وتنعكس على البشرة من الثلوج، مما يجعل استخدام الواقي ضروريًا.
أهمية النوم الكافي لصحة البشرة وتجديدهاو. تقشير البشرة بلطف
قومي بتقشير البشرة مرة واحدة في الأسبوع لإزالة الخلايا الميتة وتحفيز البشرة على تجديد نفسها، واحرصي على استخدام مقشرات لطيفة ومناسبة للبشرة الحساسة.
روتين يومي للعناية بالبشرة في فصل الشتاءالتنظيف: استخدمي غسولًا لطيفًا خالٍ من الكحول يساعد على تنظيف البشرة دون تجفيفها.
التونر: اختاري تونر مرطب يساعد على تحقيق التوازن للبشرة ويعيد ترطيبها.
السيروم: يفضل استخدام سيروم يحتوي على حمض الهيالورونيك لزيادة الترطيب.
المرطب: ضعي مرطبًا كثيفًا وامنحيه وقتًا ليتغلغل داخل البشرة.
الشفاه: استخدمي مرطب شفاه للحفاظ على الشفاه من التشقق، حيث تكون عرضة للجفاف في الشتاء.
عادات يومية للحفاظ على ترطيب البشرة في الشتاء
استخدام جهاز ترطيب الهواء: يمكن أن تساعد أجهزة الترطيب في الحفاظ على رطوبة الهواء في الأماكن المغلقة، مما يمنع جفاف البشرة.
ارتداء الملابس المناسبة: ارتداء وشاح أو قفازات يمكن أن يحمي البشرة من الرياح الباردة ويقلل من تأثير الجفاف عليها.
الابتعاد عن التدخين: التدخين يؤثر سلبًا على البشرة ويزيد من جفافها، مما يسرع ظهور علامات التقدم في السن.
العناية بالبشرة خلال فصل الشتاء تحتاج إلى اهتمام خاص، فترطيب البشرة وحمايتها من الظروف القاسية في هذا الموسم يساعدان في الحفاظ على صحتها ونضارتها.
من خلال اتباع النصائح السابقة وتجنب العوامل التي تؤدي للجفاف، يمكنكِ التمتع ببشرة ناعمة ومشرقة حتى في أبرد الأيام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره العناية بالبشرة نصائح للعناية بالبشرة بالبشرة فی فصل الشتاء للحفاظ على ترطیب العنایة بالبشرة البشرة من فی الشتاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.
تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.
وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.
يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.
إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخاليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.
وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.
Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البريةوفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.
وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.
كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.
ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".
ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".
ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.
غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.
تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".
وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".
كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".
وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".
وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة