الملك عبد الله يحذر من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان سيدفع المنطقة لحرب إقليمية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
عمان – حذر الملك الأردني عبد الله الثاني خلال لقائه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في عمان اليوم من أن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية تكلفتها كبيرة.
وأكد الملك عبد الله وقوف الأردن المطلق إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق ودعم سيادته وأمنه واستقراره.
وشدد على استعداد المملكة لتقديم المساعدات للأشقاء اللبنانيين، للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب الدائرة.
وأوضح الملك عبد الله أن الأردن يبذل أقصى الجهود بالتنسيق مع الأشقاء العرب والدول الفاعلة لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، محذرا من استمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على لبنان، الذي سيدفع المنطقة إلى حرب إقليمية ستكون كلفتها كبيرة على الجميع.
بدوره، أعرب ميقاتي عن تقديره لملك الأردن على وقوف الأردن إلى جانب لبنان في كل المراحل، ولا سيما الجهود التي يبذلها لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وشعبه.
بدوره ثمن ميقاتي الدعم الذي تقدمه المملكة عبر الجسر الجوي بين عمان وبيروت لإغاثة النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على لبنان.
المصدر: عمون + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی على لبنان عبد الله
إقرأ أيضاً:
توترات إقليمية متصاعدة.. واشنطن تستعد لإخلاء موظفيها من العراق والبحرين والكويت
السفارة الأميركية في بغداد (أرشيفية - رويترز)
كشف مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، الأربعاء، عن استعداد السفارة الأميركية في بغداد لبدء عملية إخلاء منظّمة لموظفيها بسبب تزايد التهديدات الأمنية في المنطقة. وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تحذير رسمي إيراني باستهداف القواعد الأميركية في حال فشل المحادثات النووية أو اندلاع مواجهة مع واشنطن.
وأفادت وكالة "أسوشييتد برس" بأن وزارة الخارجية الأميركية سمحت لمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من كل من البحرين والكويت، كما أكد مسؤول أميركي لـ"رويترز" أن أفراد عائلات العسكريين الأميركيين في البحرين يحق لهم المغادرة مؤقتاً بسبب تصاعد التوترات.
من جانبها أعلنت البحرية الأمريكية عن حالة التأهب القصوى في قاعدتها بالبحرين.
وكان وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني (المعروف باسم عزيز ناصر زادة) قد صرّح في وقت سابق من اليوم بأن طهران ستستهدف القواعد الأميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو إذا اندلع صراع مع واشنطن، في تصعيد واضح للخطاب الإيراني.