14 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: شُيّع في العراق مساء الاثنين نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان الذي استشهد مع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في قصف إسرائيلي على بيروت الشهر الماضي .

وقال الحرس الثوري الإيراني الجمعة إنه تم انتشال جثة نيلفوروشان من الموقع الذي قضى فيه في 27 أيلول/سبتمبر في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

ونُقل الجثمان بعد ظهر الاثنين جوا من بيروت إلى مطار بغداد الدولي، ثمّ برّا في سيارة إسعاف إلى مدينة كربلاء المقدّسة بوسط العراق.

وبعد إخراج النعش من سيارة الإسعاف، توجه موكب التشييع إلى العتبة الحسينية حيث أقام الصلاة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الأعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني، وسط حشد غفير بحضور السفير الإيراني لدى العراق محمد كاظم آل صادق .

ويُنقل الجثمان بعد مراسم التشييع في كربلاء والنجف إلى مدينة مشهد المقدسة في إيران، حسبما أفادت وكالة سباه للأنباء التابعة للحرس الثوري.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وكالة مقرّبة من الحرس الثوري تنتقد الرئيس الإيراني بزشكيان علنا

انتقدت وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري الإيراني تصريح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بشأن ضرورة عدم اتخاذ أي قرار استراتيجي دون الرجوع إلى قائد الثورة.

وأثار تصريح بزشكيان، بشأن ضرورة عدم اتخاذ أي قرار استراتيجي دون الرجوع إلى قائد الثورة، تفاعلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، رغم التزامها بالسياسات العامة للبلاد ومبادئ الدستور، إلا أن بعض عباراته الأخرى أثارت جدلاً حول الرسائل التي تبعثها للخارج.

وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية ففي لقاء مع عدد من مديري وسائل الإعلام، وجه بيزيشيان كلامه لمنتقدي الحكومة قائلاً:"أنت لا تتكلم؟ إذن ماذا ستفعل؟ هل تريد القتال؟ حسناً، لقد جاء وضرب، والآن دعنا نذهب ونصلحه، سيأتي مرة أخرى!"

وأضاف الوكالة أن هذه العبارات، قد تترك انطباعاً سلبياً لدى الأطراف الدولية، وتظهر إيران وكأنها في موقف ضعف، الأمر الذي قد يؤثر على مسار المفاوضات التي تؤمن بها الحكومة نفسها. فالعدو – كما يصفه الخطاب الرسمي – حين يسمع مثل هذه التصريحات، قد يقرأها باعتبارها مؤشراً على هشاشة الموقف الإيراني، وهو ما ينعكس على سياساته وقراراته تجاه طهران.


وتابعت الوكالة في خطابها للرئيس الإيراني " ما هو القرار الذي يتخذه العدو الذي يسمع هذه الكلمات، وما هي عقلية إيران التي تنشأ فيه؟ من الواضح أنه لا يمكن تشكيل عقلية أخرى غير "ضعف" إيران فيه.

وأضافت "السيد الرئيس "التفاوض أم لا التفاوض؟" "ما هي الاستراتيجية التي يجب أن نستخدمها لحضور المفاوضات أم لا؟" و "ما الذي يجب أن يكون مضمون المفاوضات أم لا؟" كلها قابلة للتفاوض؛ يمكن لأي شخص أن يكون له رأي ويجادل حول وجهة نظره وينتقد الطرف الآخر، لكن عندما نقول شيئا علنا كرئيس، فإننا لا نسمعه بأنفسنا فقط، فالعدو يسمع أكثر وأكثر منا ويتخذ السياسات والقرارات بناء على تقييمه لنقاط قوتنا أو ضعفنا"

وأشارت الوكالة أن القضية، ليست في الموقف من التفاوض ذاته، بل في الطريقة التي يعرض بها الموقف أمام الرأي العام وأمام الخصوم، فالخطاب الرسمي، خصوصاً الصادر عن رئيس الجمهورية، يصل صداه إلى الخارج، حيث يتم تحليله بدقة وربطه بميزان القوة والضعف.


وأضافت أن تصوير إيران وكأنها بلا خيارات سوى الكلام، وأن الطرف الآخر يمكنه أن "يضرب ثم نصلح ما أفسده" قد يضعف الموقف التفاوضي بدلاً من تقويته، ففي السياسة، كما في المفاوضات، تبنى المكاسب على صورة القوة والثبات، لا على خطاب يوحي باليأس أو العجز.

وفي الختام، يذكر منتقدو هذا الخطاب بأن الكلمات ليست محايدة؛ فكل تصريح سياسي هو فعل مؤثر، يمكن أن يعزز الموقف الوطني أو يضعفه، لا سيما إذا جاء على لسان رئيس الدولة.

مقالات مشابهة

  • تصريحات متناقضة تكشف عن توتر بين الحرس الثوري والرئيس الإيراني
  • العراق في فرن القيظ… وملفات الفساد تزداد سخونة
  • على خط النار والمفاوضات.. أبعاد التحرك الإيراني نحو العراق ولبنان
  • بموكب جنائزي مهيب.. تشييع جثمان فقيد الوطن الشيخ محمد محمد الزايدي
  • وكالة مقرّبة من الحرس الثوري تنتقد الرئيس الإيراني بزشكيان علنا
  • الحرس الثوري ينتقد الرئيس الإيراني ويتهمه بالضعف
  • من بغداد إلى بيروت.. لاريجاني و خرائط جديدة لمحور الممانعة
  • أمين مجلس الأمن القومي الإيراني يزور العراق ولبنان
  • معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق
  • لاريجاني إلى بغداد لتوقيع اتفاقية أمنية