ما يحدث في الأفراح والحفلات.. احذر 4 عادات شائعة تسبب زوال النعم
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
لاشك أن ما يحدث في الأفراح والحفلات من أفعال وسلوكيات وعادات؟ ينبغي الانتباه والالتفات إليها بل ووضعها على ميزان الدين ، للوقوف على ما يحدث في الأفراح والحفلات وهل يتعارض مع تعاليم الإسلام أم يتوافق معها .
. تحصن بـ3 أعمال ودعاء ما يحدث فى الأفراح
قالت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، إن ما يحدث فى الأفراح تبذير وإسراف ، مؤكدة على أهمية تطبيق التعاليم الإسلامية في حياتنا اليومية.
وأوصت “ مختار” في تعليقها على ما يحدث فى الأفراح والمناسبات ، بضرورة الالتزام بمبدأ الاعتدال وتجنب الإسراف والتبذير، منوهة بأن الحديث عن الإسراف ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو حجة نُقيمها على أنفسنا.
وأضافت أننا نعيش في عصر يشهد الكثير من النعم، سواء كان ذلك في الماء أو الطعام، لذا، من المهم أن نكون واعين لكيفية استهلاك هذه النعم، مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة: 'أطعموا الطعام'".
عادات شائعة وكارثة كبيرةوأشارت إلى ظاهرة الأفراح، واعتبرتها "كارثة كبيرة"، حيث إن العديد من الناس يسعون لعمل حفلات مبهرجة رغم قلة إمكانياتهم، قائلة : نجد أن الأطعمة تُرمى بعد انتهاء الحفل، وهذا يُظهر عدم وعي في التعامل مع نعم الله عز وجل .
وتابعت: إذا كنت أُقيم حفلًا، يجب أن تكون نيتي خالصة لله سبحانه وتعالى ، ولذلك أحرص على أن أتفق مع المتعهد على عمل علب للأطعمة المتبقية، بدلاً من إلقائها، لنتمكن من توزيعها على المحتاجين والحيوانات.
وأكدت على أن تعاليم الإسلام تدعو دائمًا إلى مساعدة الآخرين، سواء كانوا أغنياء أو فقراء، مشيرة إلى أهمية التغيير في عاداتنا الاستهلاكية، يجب أن نفكر في كمية الطعام التي نحتاجها، وأين سيذهب المتبقي، لأن هذه العادات ستساعدنا على تقليل الفاقد، وبالتالي تقليل النفايات التي تؤدي إلى أمراض وأوبئة.
ولفتت إلى القيم النبيلة التي دعا إليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددة على أهمية الرحمة والرأفة بكل الكائنات الحية، قائلة: "الإسلام يهتم برعاية الحيوانات، ويجب أن نكون واعين لمسؤوليتنا تجاهها، تمامًا كما هو واجبنا تجاه بعضنا البعض".
ودعت الجميع إلى إعادة النظر في سلوكياتهم الاستهلاكية، والعمل على تحقيق التوازن بين الرغبات الفردية والالتزام بالقيم الإسلامية.
وضع المكياج يوم الزفافونوه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن وضع المكياج مباح للمرأة شرط أن تضع ما يناسب بشرتها ولا يلفت النظر إليها لفتًا شديدًا.
ولفت إلى أنه لا يوجد مقدار معين والتزين للزوج ويوم الزفاف مباح على إطلاقه أما يوم الخطوبة فينبغي ألا تكثر منه بما يلفت النظر، مبينًا أنه يحرم في هذه المناسبات وبشكل عام أن تكشف المرأة عن شعرها أو شيء من جسدها باعتبار أنها ليلة العمر، مشيرًا: جميع بدن المرأة عورة عدا وجهها وكفيها والمذهب الحنفي يزيد على ذلك القدمين؛ فيجب عليها أن تلتزم بعدم كشف شيء منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأفراح والمناسبات ما یحدث
إقرأ أيضاً:
5 عادات سيئة قد تُدمر الكبد.. تعرَّف عليها واحذرها
#سواليف
خلص العلماء إلى أن #خمسة #عادات_يومية قد تُسبب #ضرراً_خطيراً_للكبد، وقد تؤدي لاحقاً إلى الوفاة، ويتوجب على الناس تجنب هذه العادات الخمسة على الفور واستبعادها من حياتهم اليومية، بحسب تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المتخصص بأخبار العلوم، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ويُشكل نمط الحياة اليومي عاملاً مهماً في الصحة العامة، وتُسبب العديد من العادات اليومية أمراضاً مزمنة وأحياناً قاتلة، وهو ما يستدعي الانتباه على الدوام، كما إن الأطباء ينصحون مرضاهم على الدوام باستخدام نمط حياة لا يحتوي على العادات غير الصحية وذلك لغايات الوقاية من الأمراض وتجنب الإصابة بها.
ويُعد الكبد من أكثر أعضاء جسم الإنسان عملًا، فهو يُزيل السموم من المواد الضارة، ويُساعد على الهضم، ويُخزن العناصر الغذائية، ويُنظم عملية الأيض.
مقالات ذات صلةوعلى الرغم من مرونته المذهلة – وحتى قدرته على التجدد – إلا أن الكبد ليس منيعاً ضد التلف، حيث يُمكن للعديد من العادات اليومية، التي غالباً ما يتم تجاهلها، أن تُسبب ضرراً تدريجياً قد يؤدي في النهاية إلى حالات خطيرة مثل تليف الكبد أو فشل الكبد.
ومن تحديات أمراض الكبد أنها قد تُشكل تهديدًا صامتًا، ففي مراحلها المبكرة، قد لا تُسبب سوى أعراض غامضة مثل التعب المُستمر أو الغثيان. ومع تفاقم الضرر، قد تظهر أعراض أكثر وضوحاً، من أبرزها اليرقان، حيث يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى الأصفر.
وفيما يلي العادات الخمسة الشائعة التي قد تُسبب ضرراً صامتاً للكبد، بحسب ما أورد تقرير “ساينس أليرت”:
أولاً: الإفراط في شرب الكحول، حيث يُعدّ الكحول من أشهر أسباب تلف الكبد، فعند شرب الكحول، يعمل الكبد على تكسير الكحول وإخراجه من الجسم، لكن الإفراط في شرب الكحول يُعيق هذه العملية، مُسبباً تراكم المواد السامة وتلف خلايا الكبد.
ويتطور مرض الكبد المرتبط بالكحول على مراحل، ففي البداية، تبدأ الدهون بالتراكم في الكبد (الكبد الدهني)، وغالباً ما يكون ذلك من دون أعراض ملحوظة، ويمكن علاجه بالتوقف عن الشرب. ويمكن أن يؤدي الاستمرار في الشرب إلى التهاب الكبد الكحولي، حيث يبدأ الالتهاب والنسيج الندبي بالتشكل بينما يحاول الكبد الشفاء. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتطور هذا التندب إلى تليف الكبد، حيث يؤثر التصلب الشديد في الكبد بشكل خطير على قدرته على العمل، وفي حين يصعب علاج تليف الكبد، فإن التوقف عن الشرب يمكن أن يُساعد في منع المزيد من الضرر.
ثانياً: سوء التغذية وعادات الأكل غير الصحية، إذ ليس بالضرورة أن تُصاب بأمراض الكبد بسبب شرب الكحول، حيث يمكن أن تتراكم الدهون في الكبد بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي، مما يؤدي إلى حالة تُسمى الآن مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي (MASLD)، والمعروف سابقاً باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
ويمكن أن تُضعف الدهون الزائدة في الكبد وظائفه، وتُسبب مع مرور الوقت التهاباً وتندباً، وفي النهاية تليفاً في الكبد.
والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن – وخاصةً أولئك الذين يتركز وزنهم حول البطن – هم أكثر عرضة للإصابة بداء الكبد الدهني المتوسطي، وتشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وداء السكري وارتفاع الكوليسترول.
ويلعب النظام الغذائي دوراً كبيراً، فالأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المُصنّعة، يمكن أن ترفع مستويات الكوليسترول وتساهم في تراكم دهون الكبد. كما تُعدّ الأطعمة والمشروبات السكرية عامل خطر رئيسياً. وفي عام 2018، وجدت دراسة علمية أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أكبر من المشروبات المُحلاة بالسكر كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني بنسبة 40%.
كما تُساهم الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والوجبات الجاهزة والوجبات الخفيفة المليئة بالسكر المضاف والدهون غير الصحية، في إجهاد الكبد. وقد وجدت دراسة واسعة النطاق أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأطعمة المُصنّعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الكبد بشكل ملحوظ.
ثالثاً: الإفراط في استخدام مسكنات الألم، حيث يلجأ الكثيرون إلى مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، لعلاج الصداع وآلام العضلات والحمى. ورغم أنها آمنة بشكل عام عند استخدامها وفقاً للإرشادات، إلا أن الإفراط في تناولها قد يكون خطيراً للغاية على الكبد.
رابعاً: قلة التمارين الرياضية، حيث يُعد نمط الحياة الخامل عامل خطر رئيسي آخر لأمراض الكبد، إذ يساهم الخمول البدني في زيادة الوزن ومقاومة الأنسولين واختلال التمثيل الغذائي، وكلها عوامل يمكن أن تعزز تراكم الدهون في الكبد.
والخبر السار هو أن التمارين الرياضية يمكن أن تفيد الكبد حتى لو لم تفقد الكثير من الوزن. وجدت إحدى الدراسات أن ثمانية أسابيع فقط من تمارين المقاومة قللت دهون الكبد بنسبة 13% وحسّنت التحكم في نسبة السكر في الدم. كما أن التمارين الهوائية فعالة للغاية، فقد ثبت أن المشي السريع بانتظام لمدة 30 دقيقة، خمس مرات أسبوعيًا، يقلل دهون الكبد ويحسن حساسية الأنسولين.
خامساً: التدخين، حيث يربط معظم الناس التدخين بسرطان الرئة أو أمراض القلب، لكن الكثيرين لا يدركون الضرر الجسيم الذي يمكن أن يُلحقه بالكبد.
ويحتوي دخان السجائر على آلاف المواد الكيمياوية السامة التي تزيد من عبء عمل الكبد أثناء محاولته ترشيحها وتكسيرها.
ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى الإجهاد التأكسدي، حيث تُلحق الجزيئات غير المستقرة (الجذور الحرة) الضرر بخلايا الكبد، وتُعيق تدفق الدم، وتُساهم في تليف الكبد.
ويزيد التدخين أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الكبد بشكل كبير، حيث إن المواد الكيمياوية الضارة في دخان التبغ، بما في ذلك النتروزامين، وكلوريد الفينيل، والقطران، جميعها مواد مسرطنة معروفة. ووفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان في بريطانيا يُمثل التدخين حوالي 20% من حالات سرطان الكبد في المملكة المتحدة.