???? يمكنك أن تتخيل يا عزيزي كيف سيصبح السودان إن كان منطق الشفيف “سلك” هو منطق الدولة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
خالد سلك في اكثر من لقاء بيسند إدعاء ” لا للحرب” بحجّة غريبة جداً، وهي حجّة سمعتها أكثر من مرة لدي بقية القحاتة.
بيقول سلك في اخر لقاء على الجزيرة بالنص : “هناك طريقين ليعود الناس إلى منازلهم، إما الحل السلمي او الحل العسكري، و نحن لا نظن أن الحل العسكري سيجلب السلام في السودان، هذه هي تجربة السودان في حروبة العديدة، حرب ١٩٥٥ انتهت في العام ١٩٧٢، حرب ١٩٨٣ انتهت في العام ٢٠٠٥، وحرب دارفور استمرت ل ١٧ سنة، حروبنا في السودان كلها حروب طويلة للغاية و في نهاية المطاف تنتهي عبر الحل السلمي، و لم توجد ولا حرب واحدة في السودان حسمت عن طريق السلاح”.
تخيل يا عزيزي أن خالد سلك هذا إستلم رئاسة السودان..
وأن مواطناً مغموراً إستطاع جمع ٢٠ تاتشر ثم تمرد في الولاية (س) و قدّم مطالب غير معقولة كالغاء الجيش السوداني مثلاً وتعينه هو وبقية أصدقائة من سائقي التاتشرات ولاةً على الولايات و وزراء مع الغاء قانون الحريات في الدستور وقوانين المرور .. الخ
بناء على حُجّة خالد سلك المكتوبة أعلاه يجب عدم الدخول في حرب مع هذا المتمرد، و اللجوء الي الحل السلمي مع ذلك المتمرد؛ ذلك أن تاريخ السودان حافل بالحروب التي تمتد طويلاً للغاية، وأن الحروب في السودان جميعها في نهاية المطاف تنتهي عبر الحل السلمي، ولم توجد ولا حرب واحدة حسمت بالسلاح.
عليه يمكنك أن تتخيل يا عزيزي كيف سيصبح السودان إن كان منطق الشفيف “سلك” هو منطق الدولة، حتماً سيتحول كل رجل اعمال إلي متمرد يطالب بنصيب في الثروة و السلطة وهو مطمئن تماماً بانه لن يخسر شيئاً، وأن ما ينفقه من مال سيجلب له المزيد من المال و النفوذ إن تم تحويله الي تاتشرات مقاتلة، ولن يستطيع رجل الدولة ” سلك” غير الدخول في الحل السلمي مع كل هؤلاء المتمردين إن فكر بذات المنطق الذي يتحدث به الآن..
إستبعاد عامل “معقولية وعدالة مطالب المتمرد” و تنصيب عامل” تاريخ الحروب في المنطقة” كأداة رئيسية في الترجيح بين خياري خوض الحرب و التفاوض يدل على قصور غريييب في التفكير وأن صاحبه لم يستوعب بعد ما هو منطق الدولة وكيف يمكن ان يصنع التراجع عن منطق الدولة “حافز ” لإنهيار الدولة.
Mohmmed El-amin
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحل السلمی فی السودان
إقرأ أيضاً:
«عزيزي» توقّع مع «موانئ أبوظبي» اتفاقية مساطحة لاستئجار 440 ألف متر مربع
دبي (الاتحاد)
أعلنت عزيزي للتطوير العقاري عن توقيع اتفاقية مساطحة تمتد ل 50 عاماً مع مناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي وذلك في خطوة تمثل استثماراً بقيمة ملياري درهم يهدف إلى توسيع عمليات التصنيع وتعزيز القدرات اللوجستية للشركة.وجرت مراسم التوقيع بحضور مرويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة عزيزي للتطوير العقاري، وبحضور محمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي – مجموعة كيزاد، إضافة إلى عدد من المسؤولين من الجانبين، في خطوة تدعم توجه عزيزي نحو بناء منظومة متكاملة تجمع مراحل التصنيع واللوجستيات والتنفيذ تحت مظلة واحدة، بما يعزز كفاءة العمليات ويرسخ أسس التطوير للمرحلة المقبلة.
وتشمل الاتفاقية الجديدة استئجار مجموعة من الأراضي الصناعية بمساحة تقترب من 440 ألف متر مربع، ستُقام عليها 12 مصنعاً متخصصاً لرفع الطاقة الإنتاجية وتحسين مرونة سلسلة التوريد، بما يدعم محفظة عزيزي المتنامية من المشاريع، بما في ذلك مجتمعاتها العقاريّة الكبرى.
وفي إطار الحفل ذاته، وقّعت شركة غاردينيا، شريك شركة عزيزي في مجال الإنشاءات، اتفاقيتها الخاصة مع مجموعة كيزاد، في خطوة تعزز نموذج التطوير المتكامل الذي يجمع الطرفين، وتضمن تنسيقاً تشغيلياً أكثر انسيابية وكفاءة في مراحل الأعمال المقبلة.
وقال مرويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة عزيزي للتطوير العقاري: «تعكس شراكتنا المتواصلة مع مجموعة كيزاد رؤيتنا طويلة المدى للنمو المستدام والتميّز التشغيلي، حيث توفّر المجموعة البنية التحتية والموقع الاستراتيجي والقدرات اللوجستية التي نحتاجها لتوسيع حضورنا الصناعي. وستُمكّننا هذه المساحات الإضافية من تعزيز قدراتنا التصنيعية، وتقوية سلاسل التوريد، وضمان تسليم مشاريع عالمية الجودة ترتقي بمعايير العيش الحديث في دولة الإمارات».
من جانبه قال عبدالله الهاملي، الرئيس التنفيذي لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي: «قرار عزيزي بتوسيع قاعدة التصنيع في كيزاد يؤكد الثقة الكبيرة التي يضعها كبار المطورين في منظومتنا الصناعية المتكاملة نحن نوفر أراضٍ متكاملة الخدمات وبنى تحتية متطورة وحلولاً لوجستية شاملة تتيح للشركات الكبرى النمو والتوسع بثبات مع تحقيق أعلى قدر من الكفاءة التشغيلية. تؤكد هذه الاتفاقية التزام الطرفين بدعم جهود إمارة أبوظبي في تنمية القطاع الصناعي، وتمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ شراكة طويلة الأمد بين مجموعة كيزاد وعزيزي في تطوير القدرات الإنتاجية وسلاسل الإمداد المتقدمة».
ترسّخ هذه الاتفاقيات حضور عزيزي داخل منظومة كيزاد، التي تُعد واحدة من أكبر المراكز الصناعية واللوجستية في المنطقة، بما يدعم رؤية الشركة في الاستثمار في بنية تحتية متقدمة تخدم محفظتها الطموحة التي تضم مشروعات كبرى مثل عزيزي ريفييرا، وعزيزي فينيس، وعزيزي ميلانو، إضافة إلى برج عزيزي، ثاني أطول برج في العالم، ومجموعة واسعة من المشاريع الأخرى في مختلف أنحاء الإمارة.
وكانت عزيزي للتطوير العقاري قد وقعت في أكتوبر 2024 أول اتفاقية مساطحة مدتها 50 عامًا لتطوير 12 منشأة صناعية حديثة في منطقة كيزاد أ (كيزاد المعمورة) لتلبية الطلب المتزايد في قطاع الإسكان بالمنطقة. وشمل المشروع، الذي خصصت له الشركة استثمارات بقيمة مليار درهم، تطوير منشأة لقص وتشكيل حديد التسليح، وورشًا للنجارة والأعمال الخشبية وصناعة قنوات التهوية، ومصنعًا لتصنيع وحدات المباني الجاهزة، ووحدة لتصنيع الألمنيوم والزجاج، بالإضافة إلى مصنع لسحب الألمنيوم على مساحة إجمالية تقارب 220 ألف متر مربع.
أخبار ذات صلة