اجتماع بين السودان ودولة الجنوب يناقش ترتيبات استئناف تصدير النفط
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ناقش أجتماع بين السودان ودولة جنوب استعدادات استئناف ضخ النفط الخام من الجنوب بعد توقف لأكثر من 7 أشهر.
بورتسودان _ التغيير
و اجتمع نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي مالك عقار إير مع وفد من حكومة جنوب السودان برئاسة وكيل وزارة البترول د. شول دينق طون.
وقال وزير الطاقة والنفط السوداني د. محي الدين النعيم، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع تناول الاستعدادات القائمة لاستئناف ضخ النفط الخام من جنوب السودان، مشيراً إلى أن التوقف أثر سلباً على شعبي البلدين ، وأرجع توقف النفط إلى ما وصفها بالاعتداءات الغاشمة من المليشيات المتمردة.
و أكد النعيم أن الطرفين اتفقا على التحضيرات اللازمة للخط الناقل و أعلن عن ورشة عمل يُشارك فيها عدد من الفنيين من كلا البلدين لتهيئة استئناف عمليات ضخ النفط الخام مؤكداً على عمق العلاقات بين السودان وجنوب السودان.
وأوضح وكيل وزارة البترول بدولة جنوب السودان د. شول دينق أن زيارة الوفد تأتي في إطار العلاقات المتينة بين الدولتين مبيّناً أن الوفد زار المواقع المخصصة لتصدير النفط الجنوبي وأطلع على استعدادات السودان لاستقبال نفط جنوب السودان.
و قال إن الوفد تلقى إحاطة عن الترتيبات التي قامت بها وزارة الطاقة والنفط وشركة بشائر لبدء عمليات الضخ وأضاف “تأكد لنا من خلال الإحاطة التي استمعنا إليها، جاهزية كل المنشآت الموجودة بالسودان لاستقبال نفط الجنوب”.
وذكر أن نائب رئيس مجلس السيادة أكد على ضرورة استمرار العمل بشكل دؤوب بين الجهات المختصة في البلدين لتحقيق الهدف المنشود وهو استئناف ضخ نفط جنوب السودان نحو موانئ التصدير.
الوسوماستئناف الخام السودان دولة جنوب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: استئناف الخام السودان دولة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.