وثيقة تكشف استراتيجية ترامب لمنع الصراع مع الصين بشأن تايوان
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أظهرت وثيقة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يسعى إلى منع حدوث صراع مع الصين بشأن تايوان وبحر الصين الجنوبي، عبر تكثيف بناء قوة عسكرية للولايات المتحدة وحلفائها.
وحددت إدارة ترامب نهجها تجاه واحدة من أكثر القضايا الدبلوماسية حساسية في العالم في وثيقة تتعلق باستراتيجية الأمن القومي تتألف من 29 صفحة، ومؤرخة بشهر نوفمبر، ولكن لم تُنشر على الإنترنت إلا في الآونة الأخيرة.
وجاء في الوثيقة أن "منع الصراع بشأن تايوان، من خلال الحفاظ على التفوق العسكري، يمثل أولوية"، وفق ما نقلته رويترز عن الوثيقة.
تايوان تسعى لخفض الرسوم الأميركية إلى 15% في اتفاق تجاري مرتقب
وتعتبر الصين أن تايوان، التي تنعم بحكم ديمقراطي، جزءا لا يتجزأ منها، ولم تتراجع بكين قط عن فكرة استخدام القوة لإخضاع الجزيرة لسيطرتها، كما أن للصين مطالبات بالسيادة على مناطق شاسعة، تشمل بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو بحر متنازع عليه مع العديد من جيرانها الأصغر.
وليس للولايات المتحدة، مثلها مثل معظم الدول، علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكن واشنطن هي أهم داعم دولي للجزيرة، وهي ملزمة بحكم القانون بتزويد تايوان بوسائل الدفاع عن نفسها.
وتوضح الوثيقة أن إدارة ترامب ترى أن عدم الاستقرار بالقرب من تايوان يشكل خطرا بسبب هيمنة الجزيرة على تصنيع أشباه الموصلات ولأن حصة كبيرة من التجارة العالمية تمر عبر المياه القريبة.
ودائما ما كانت هذه القضية مصدر إزعاج في العلاقات الأميركية الصينية.
وتجنب الرئيس الجمهوري إلى حد بعيد التصريح مباشرة بالطريقة التي يمكن أن يرد بها على تصاعد التوتر بشأن الجزيرة، وقال إنه يتطلع إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وحث كذلك اليابان وكوريا الجنوبية، وهما حليفان إقليميان رئيسيان، على زيادة الإنفاق الدفاعي.
وورد في أحدث وثيقة "سنكّون جيشا قادرا على صد العدوان في أي مكان، في سلسلة الجزر الممتدة من اليابان إلى جنوب شرق آسيا.. لكن الجيش الأميركي لا يستطيع القيام بذلك بمفرده وينبغي ألا يضطر إلى ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الدبلوماسية الرسوم الأميركية العلاقات الأميركية الصينية وثيقة أن تایوان
إقرأ أيضاً:
الصين وفرنسا تتباحثان بشأن السلام في أوكرانيا
صراحة نيوز -أوضح الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بلاده تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا يكون مقبولًا لجميع الأطراف، مؤكدًا رفض الصين أي محاولات لإلقاء اللوم على الآخرين أو تشويه صورتهم.
وقال شي خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بكين إن “العالم يشهد اضطرابات شديدة، حيث تتصاعد النزاعات والصراعات الدولية في عدة مناطق، وهي معقدة ويصعب حلها”، مضيفًا أن الصين تبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق السلام عبر الحوار والمفاوضات لضمان اتفاق عادل وملزم للجميع.
وشدد على استمرار الصين في لعب دور بناء في الحل السياسي للأزمة، مؤكدًا أن أي ممارسات غير مسؤولة تستهدف لوم الآخرين أو تشويه سمعتهم مرفوضة.
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي ماكرون إلى وقف قصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وحث الصين على استخدام نفوذها لإنهاء النزاع، مؤكدًا أن الأزمة تشكل تهديدًا للأمن الأوروبي.
وأوضح ماكرون أن “وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، خاصة الهجمات التي تستهدف البنية التحتية خلال الشتاء، ضرورة عاجلة”، معربًا عن أمله في أن تنضم الصين إلى هذه الدعوة وتنسق جهودها مع أوروبا للحفاظ على الاستقرار واحترام القانون الدولي وفق ميثاق الأمم المتحدة.