أعلنت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني نيتها زيارة لبنان، مشيرة إلى أن موقف إسرائيل من قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان "غير مقبول". وأعربت ميلوني أمام مجلس النواب الإيطالي اليوم الثلاثاء عن هذه الرغبة في معرض ردها على سؤال بهذا الصدد طُرح عليها أمام المجلس. وقالت ميلوني: "الهجوم الإسرائيلي على "اليونيفيل" غير مقبول.
وكانت مصادر حكومية قد أشارت إلى أن زيارة محتملة إلى الشرق الأوسط من جانب ميلوني من شأنها أن تشكل دليلا على التزام إيطاليا بحل الأزمة التي تلقي بظلالها على المنطقة بأكملها.
وحسب صحيفة "الميساجيرو" الإيطالية فإنه من المرتقب أن الجولة الشرق أوسطية ستشمل محطتين أو ثلاث، بعد "المجلس الأوروبي" في 17 و18 تشرين الأول الجاري، ومن بينها الأردن ولبنان، حتى لو لم تكن الزيارة مؤكدة تماما. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
ونشر عراقجي على منصة إكس أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف رجي "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم.
وتابع عراقجي "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قال -الأربعاء- إن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن رجي أنه دعا عراقجي -في رسالة دبلوماسية رسمية- إلى زيارة بيروت وإجراء محادثات.
وقال رجي إن لبنان مستعد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على "الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل".
وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها -عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها- قرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية -خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل- لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.