“اتحاد الصحفيين العرب” يُدين جرائم الجيش الإسرائيلي ضد الصحفيين في سوريا ولبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
المناطق_واس
دان الاتحاد العام للصحفيين العرب، الجرائم التي يشنها العدوان الإسرائيلي ضد الصحفيين في سوريا ولبنان وفلسطين، مطالبًا جميع الدول العربية بدعم الصحفيين في الدول العربية الثلاث لدورهم بفضح الجرائم الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي.
وأعرب الاتحاد في بيان له، عن تضامنه الكامل مع الصحفيين بالدول الثلاث، داعيًا المنظمات الإعلامية الدولية، ومجلس الأمن، ومنظمات حقوق الإنسان في العالم، بإدانة العدوان الصارخ، وحرب الإبادة التي يشنها الجيش الإسرائيلي ضد الصحفيين في الدول المذكورة وتوفير الحماية لهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد15 أکتوبر 2024 الصحفیین فی صباح ا
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة”
الثورة نت/..
حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، العدو الصهيوني والمجتمعَ الدولي المسؤوليةَ الكاملة عن حياة نشطاء الحرية الـ14 الذين اعتُقلوا أثناء اعتراض قوات العدو لسفينة “حنظلة” في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وقالت الجبهة، في بيان: “إن جريمة القرصنة الصهيونية بحق هؤلاء الناشطين من عرض البحر، ومن ثم اعتقالهم والاستمرار في احتجازهم القسري، تُعتبر جريمة حرب تُعرّض حياة النشطاء لخطرٍ كبير”.
وأشارت إلى تعرض النشطاء لعنف جسدي شديد على يد القوات الخاصة الصهيونية، وحرمانهم من الحد الأدنى من الظروف الإنسانية داخل السجن، بما في ذلك غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء.
وأشادت بشجاعة النشطاء المحتجزين الذين رفضوا التوقيع على ما يُسمى “الترحيل الطوعي” أو تقديم أيّ تعهد بعدم تكرار مشاركتهم في مثل هذه المبادرات، وأعلنوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم القسري.
واعتبرت الجبهة الشعبية، استمرار احتجاز هؤلاء النشطاء الدوليين، رسالة واضحة للعالم بأن هذا الكيان المجرم يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء، وأن ما يرتكبه من جرائم إبادة وتجويع وحصار بحق الشعب الفلسطيني يتجاوز في بشاعته جرائم الأنظمة الفاشية والنازية والعنصرية التي شهدها التاريخ، بل أن الكيان الصهيوني يتفوق عليها جميعاً في الوحشية والإجرام.
ودعت العالم الحر، شعوباً وحركات تضامن، إلى التحرك العاجل من أجل نصرة غزة ووقف المحرقة والمجاعة، ومواصلة الضغط لكسر الحصار عنها، والعمل على إيصال صوت النشطاء الأحرار المحتجزين إلى العالم أجمع.