مسؤول إسرائيلي: الهجوم على إيران قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كشف مسؤول إسرائيلي بارز أن هجوم بلاده على إيران سوف يكون قبل الانتخابات الأمريكية المقرر انعقادها في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال المسؤول إن الهجوم الإسرائيلي على إيران سوف يأتي عندما تكتمل الاستعدادات له والتنسيقات مع الولايات المتحدة، حيث تهتم إسرائيل بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية وعدم اتخاذ إجراءات يمكن اعتبارها أنها تدخل سياسي في الانتخابات ولا يوجد أي نية لذلك.
وأوضح المسؤول لموقع "I24 News" أنه "لا يمكننا الانتظار لفترة أطول بكثير لهجوم إيراني بهذا الحجم"، وإن الرد الإسرائيلي قد يأتي على شكل موجات، وسلسلة من الهجمات، وليس فقط على شكل هجوم كبير لمرة واحدة.
وأضافت مصادر مطلعة على الأمر أنه "في أعقاب الضغوط الأمريكية - فإن الاتجاه الذي يظهر الآن هو إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية والبنى التحتية للطاقة في إيران، حيث تعارض واشنطن إلحاق الضرر بالمنشآت النووية.
نتانياهو وغالانت يتفقان على شدة وتوقيت الرد على إيرانhttps://t.co/TqjwGy7FLU
— 24.ae (@20fourMedia) October 15, 2024وكانت إيران شنت هجوماً كبيراً على عدد من المواقع الإسرائيلية في الأول من شهر أكتوبر(تشرين الأول) الجاري رداً على اغتيال كل من رئيس حزب الله حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران حزب الله إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عام على حرب غزة على إیران
إقرأ أيضاً:
فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية
كشف وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز، اليوم الجمعة، عن تعرض خوادم البريد الإلكتروني التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية لهجوم سيبراني خلال الأسبوع الجاري.
وأوضح الوزير في تصريحات لإذاعة "آر.تي.إل" أن الهجوم سمح لأحد المهاجمين بالوصول إلى عدد من الملفات، لكنه شدد على أنه "لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وأكد نونيز أن الوزارة اتخذت على الفور إجراءات حماية مشددة، بما في ذلك تعزيز شروط الوصول إلى نظام الحاسب الآلي لجميع الموظفين، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد طبيعة الهجوم ومدى تأثيره.
يأتي هذا الهجوم في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في الهجمات السيبرانية على المؤسسات الحكومية، مما يسلط الضوء على الحاجة المستمرة لتطوير الأمن الإلكتروني وحماية المعلومات الحساسة، خصوصًا في الوزارات الحيوية مثل الداخلية التي تتعامل مع بيانات المواطنين وخطط الأمن القومي.