الربع الثالث يشهد تبايناً في أداء البنوك الأميركية الكبرى
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تباينت نتائج عدد من البنوك الأميركية في الربع الثالث من العام الحالي فبينما انخفضت أرباح بنك أوف أميركا ومجموعة سيتي غروب ارتفعت أرباح بنك غولدمان ساكس وذلك بفضل الارتفاع الذي شهدته رسوم الخدمات المصرفية.
في المقابل تشير التوقعات إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تراجعا في أرباح البنوك الكبرى بسبب بدء الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة، ومع استمرار التوقعات بأن يواصل سياسة التخفيض خلال الفترة المقبلة.
بنك أوف أميركا
انخفضت أرباح بنك أوف أمريكا في الربع الثالث مع انكماش دخله من مدفوعات الفائدة للعملاء. وتجاوز البنك تقديرات المحللين فيما يتعلق بالأرباح والإيرادات في الربع الثالث بفضل نتائج التداول الأفضل من المتوقع.
وانخفض صافي دخل ثاني أكبر بنك في الولايات المتحدة إلى 6.9 مليار دولار من 7.8 مليار دولار كان حققها قبل عام. في المقابل وصلت الإيرادات إلى 25.49 مليار دولار مقابل 25.3 مليار دولار كانت متوقعة.
مجموعة سيتي غروب
انخفضت أرباح بنك سيتي غروب إلى 3.2 مليار دولار في الربع الأول من هذا العام من 3.5 مليار دولار حققها البنك في نفس الفترة من العام السابق، يأتي تراجع الرباح بسبب ارتفاع تكلفة الائتمان بما في ذلك زيادة صافية قدرها 315 مليون دولار في مخصص سيتي لخسائر الائتمان.
في المقابل ارتفعت إيرادات البنك في الربع الثالث من هذا العام بأكثر من التوقعات إلى 20.32 مليار دولار من 19.84 مليار دولار كانت متوقعة.
غولدمان ساكس
ارتفعت أرباح "غولدمان ساكس" بوتيرة حادة خلال الربع الثالث من العام، بفضل انتعاش أداء أعمال الاستثمار المصرفي وارتداد عمليات عقد الصفقات.
وقفز إجمالي أرباح البنك بنسبة 45 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 2.99 مليار دولار في الربع الثالث من هذا العام من 20.6 مليار دولار في نفس الفترة من العام السابق كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 7 بالمئة إلى 12.7 مليار دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الربع الثالث من فی الربع الثالث ملیار دولار من العام دولار فی
إقرأ أيضاً:
البنوك الفرنسية تواجه التزامات ضريبية إضافية بقيمة 5 مليارات يورو
باريس, "د.ب.أ": تواجه البنوك في فرنسا فاتورة التزامات ضريبية إضافية مجمعة تصل قيمتها إلى 5 مليارات يورو (8ر5 مليار دولار) بسبب صفقات مثيرة للجدل يقال إنها استهدفت التهرب من الضرائب المفروضة على توزيعات الأرباح، بحسب أحد أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي الذي وصف هذه الممارسات بالاحتيال.
وجاء هذا التصريح على لسان السيناتور جان فرانسوا هوسون بعد مراجعة وثائق سرية من مسؤولي الضرائب الفرنسيين، مما يشير إلى أن التزامات البنوك الضريبية تضاعفت منذ أن أصدرت السلطات تقديراتها في عام .2023
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن هوسون قوله في تصريحات للصحفيين إن الوثائق تشير إلى أن "التهرب الضريبي لا يزال مستمرا"، في حين رفضت وزارة المالية الفرنسية التعليق على المبلغ.
وذكرت بلومبرج أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، شهد القطاع المصرفي في فرنسا خلافات مع أعضاء البرلمان ومسؤولي الضرائب وممثلي الادعاء العام بشأن استراتيجية " الأرباح" المعروفة باسم "بيع- بيع"، والتي قالت السلطات إنها مسؤولة عن حرمان خزانة الدولة من إيرادات بمليارات اليورو .
عادة ما تتضمن هذه الصفقات تحويل الأسهم الفرنسية خلال موسم توزيع الأرباح إلى جهة معفاة من ضريبة الاستقطاع، مثل بنك محلي، ثم تقسيم الأموال المدخرة بين الأطراف المعنية.
وفي وقت سابق أمس الخميس، اتهم هوسون الحكومة بخلق "ثغرة" تضعف قواعد ضريبة الأرباح الجديدة التي سنت في وقت سابق من هذا العام لزيادة الضغوط من أجل سد فجوة الإيرادات.