البنك المصري لتنمية الصادرات يعلن رعايته للموسم الثالث من برنامج "شارك تانك"
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك المصري لتنمية الصادرات «EBank» رعايته لبرنامج "شارك تانك" في موسمه الثالث، والذي سيتم عرضه من خلال 19 حلقة ابتداءً من 16 أكتوبر 2024، تماشيًا مع استراتيجية البنك 2022-2027 لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للمصدرين وغير المصدرين.
تتضمن رعاية EBank للبرنامج مجموعة من الحلول الداعمة لرواد الأعمال المشاركين، بما في ذلك تذكرتين ذهبيتين لأبرز مشروعين من المتسابقين.
,تشمل الحزمة هذا العام: الإعفاء من رسوم فتح الحساب، ورسوم الشيكات بالعملة المحلية، ورسوم الخدمات المصرفية عبر الإنترنت (اشتراك شهري / رموز البرامج / رموز الأجهزة / غرفة المقاصة الآلية)، ورسوم التحويلات المحلية، ورسوم صيانة الحساب، ورسوم الحد الأدنى لرصيد الحساب الخاص بالشركة، ورسوم معاملات التمويل الإلكتروني (الضرائب والتأمين والمدفوعات الجمركية)، ورسوم كشوف المرتبات. تأتي هذه الميزات تمكينًا وتشجيعًا لرواد الأعمال لاستكمال عملياتهم والمساهمة في توسيع أعمالهم.
يعطي EBank الأولوية لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يدرك أن هذه الشركات هي العمود الفقري للاقتصاد المصري.
,يركز البنك بشكل خاص على دعم هذه الشركات من خلال إنشاء قطاع مستقل لخدمتها بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، التي تمثل الذراع التمويلي للبنك الدولي، ويختص هذا القطاع بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تتراوح مبيعاتها السنوية بين 1 و200 مليون جنيه مصري، حيث يتم تقديم الدعم المالي وغير المالي لهذه الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية (صناعي، وزراعي، وتجاري، وخدمي)، وبصفة خاصة الأنشطة التصديرية التي تمارسها هذه الشركات.
في هذا الإطار، عبّر د. أحمد جلال، رئيس مجلس إدارة البنك المصري لتنمية الصادرات، عن جهود البنك في دعم وتمكين ريادة الأعمال، قائلًا: "نحن سعداء برعايتنا لبرنامج "شارك تانك" للسنة الثانية على التوالي وتقديم التذاكر الذهبية للشركات الواعدة، بهدف توفير الدعم اللازم الذي تحتاجه الشركات الصغيرة والمتوسطة لتوسيع نطاق مشاريعها والمساهمة في نمو الاقتصاد المصري. " وأضاف أن "هذا يتماشى مع جهودنا في تمكين قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعمنا لرؤية مصر 2030 بشأن تمكين ريادة الأعمال وتوطين الصناعة وتعزيز التصدير."
كان قرار البنك المصري لتنمية الصادرات كراعٍ للموسم الثالث لبرنامج "شارك تانك" قراراً استراتيجياً، بُنيَ على نجاح رعاية البنك للبرنامج في الموسم السابق. حيث نجح البنك في دعم عدد أكبر من رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز ملف أعماله من خلال استقطاب المزيد من العملاء من هذه الشركات. ليصبح رصيد البنك غنياً برواد أعمال ومصدرين جدد، ساهم في تطوير أعمالهم في الأسواق الداخلية والخارجية بنجاح، من خلال الدعم وتوفير الخدمات المالية والغير مالية لهذه الشركات.
جدير بالذكر أن EBank يقدم التمويل البنكي لرواد الأعمال لدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال تحسين قدرتها على الاستثمار والتوسع. يوفر البنك زيادة في إمكانية الوصول إلى رأس المال عبر القروض والتسهيلات الائتمانية، مما يساعد الشركات على الحصول على التمويل اللازم لتوسيع أعمالهم وشراء المعدات.
كما يسهم في تحسين السيولة المالية لتمكين الوفاء بالالتزامات، ويعزز الاستثمارات في التوسع والبحث والتطوير. بالإضافة إلى ذلك، يعمل على تحسين ممارسات الإدارة المالية ويوفر المشورة والدعم الفني، مما يساعد على نمو المشاريع وتطورها، وذلك ضمن استراتيجيته للمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المصري لتنمية الصادرات برنامج شارك تانك دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة أحمد جلال تمكين ريادة الأعمال البنک المصری لتنمیة الصادرات الصغیرة والمتوسطة هذه الشرکات شارک تانک من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: الأمن الغذائي المصري في أيدٍ أمينة رغم تداعيات الأحداث الإقليمية
أكد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تكثيف جهود كافة الجهات التابعة للوزارة لتعزيز الأمن الغذائي المصري، وعدم تأثر هذا القطاع في ظل التحديات والأحداث الإقليمية التي تمر بها المنطقة وتداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية.
وأشار فاروق إلى أنه على الرغم من تأثير تلك الأحداث على سلاسل الإمداد العالمية وأسعار الغذاء، إلا أن وزارة الزراعة واصلت جهودها لضمان تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، وذلك من خلال مجموعة شاملة من الإجراءات الاستباقية الهامة لضمان تحقيق الاستقرار في ملف الغذاء المصري.
وشدد وزير الزراعة على انسيابية حركة الصادرات والواردات الزراعية المصرية، والتي شهدت ارتفاعًا غير مسبوق هذا العام، ذلك بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها أجهزة الوزارة المعنية، ومن بينها الحجر الزراعي المصري والعلاقات الزراعية الخارجية، لفتح أسواق جديدة للحاصلات والسلع الزراعية المصرية، الأمر الذي يساهم في زيادة الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة للبلاد.
وأشار فاروق إلى الدور الهام الذي تقوم به الإدارة المركزية للحجر الزراعي لدراسة واعتماد مناشئ جديدة لاستيراد السلع الزراعية الاستراتيجية، فضلًا عن مدخلات الإنتاج الهامة، وذلك بهدف تنويع مصادر استيراد السلع الغذائية الأساسية لضمان عدم التأثر بأي اضطرابات في بلد معين، بالإضافة إلى المساهمة مع الوزارات المعنية في تعزيز المخزون الاستراتيجي من هذه السلع لضمان توافرها بصفة مستمرة.
وأكد وزير الزراعة حرص الوزارة على تقديم كافة أشكال الدعم للمزارع المصري، بإعتباره العمود الفقري للإنتاج الزراعي، وتشجيعه على زيادة الإنتاجية، من خلال توفير مدخلات الإنتاج له، والتقاوي المعتمدة والمحسنة، فضلًا عن التوعية والإرشاد المستمر لإتباع الممارسات الزراعية الحديثة الجيدة، والتي تساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية، والاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه.
وقال فاروق إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قادرة على مواجهة الأزمات، وذلك من خلال الإجراءات الاستباقية التي يتم اتخاذها بشكل مستمر، تفاديًا لأي ظروف إقليمية أو دولية، ولمواجهة التحديات، مشيرًا أنه بفضل العديد من المشروعات الزراعية القومية الكبرى والعملاقة التي تم إطلاقها في عهد الرئيس السيسي، ساهمت في زيادة الرقعة الزراعية، فضلًا عن اهتمامه ومتابعته المستمرة لملف الزراعة والأمن الغذائي المصري، مما ساهم في تحقيق طفرة غير مسبوقة في هذا القطاع الهام، وذلك نظرًا لأهميته البالغة، وأضاف أن هناك جهودًا مستمرة لرفع كفاءة استخدام كافة الموارد لزيادة الإنتاجية والحد من الفاقد.
وأضاف أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الوزارة ستسهم بشكل فعال في تعزيز قدرة مصر على توفير احتياجاتها الغذائية، وحماية المواطنين من تقلبات الأسواق العالمية، وأضاف أن: "الأمن الغذائي هو أمن قومي، ولن ندخر جهدًا في سبيل تحقيقه والحفاظ عليه".
وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد المنسي رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أن هناك تكليفات من علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومتابعة مستمرة من الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية، بالمتابعة المستمرة وبحث أثر تداعيات الحرب بين إيران وإسرائيل على كل من صادرات مصر الزراعية ووارداتها من السلع الزراعية الاستراتيجية.
وأكد المنسي استمرار انسيابية حركة الصادرات الزراعية المصرية للخارج، حيث بلغت 5.2 مليون طن في منتصف العام الجاري، مشيرًا إلى أن معظم المواسم التصديرية لغالبية المحاصيل على وشك الانتهاء أو انتهت بالفعل مثل الفراولة والموالح والبطاطس، مع استمرار مواسم أخرى مثل البطاطا والبصل والتي شهدت تحسنًا ملحوظًا في حجم الصادرات بالإضافة إلى المواسم الجارية أو التي ستبدأ للعنب والمانجو والرمان وغيرها من الحاصلات الزراعية المتوقع لها تحقيق طفرة ونموًا كبيرًا هذا الموسم.
وأشار إلى استمرار انسيابية حركة الواردات من السلع الاستراتيجية إلى مصر حيث تم، اعتبارًا من بداية يناير الماضي وحتى الآن، استيراد نحو 4.9 مليون طن من الأقماح، و4.2 مليون طن من الذرة الصفراء، بالإضافة إلى 2.2 مليون طن من فول الصويا.
وأوضح أن الحجر الزراعي يعكف حاليًا على دراسة عدة مناشئ جديدة لاستيراد السلع الاستراتيجية وكذلك مناشئ مدخلات الإنتاج المختلفة، حيث تم وضع أولوية لعدة دول جديدة للاستيراد منها بناءً على ارتفاع إنتاجها المحتمل في ظل التغيرات المناخية مع وضع ضوابط لإدارة المخاطر وتحديدًا مخاطر الآفات لمنع دخول أو انتشار أو توطن أية آفات جديدة لها أثر اقتصادي.