إنتاج قياسي لشركة نفط تركية.. وتحقيق أرباح ضخمة
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
حققت شركة النفط التركية المساهمة (TPAO) أرباحًا صافية بقيمة 15.4 مليار ليرة تركية خلال عام 2023، مما وضعها ضمن أكثر الشركات ربحًا في تركيا، وذلك بحسب ما أعلنه المدير العام للشركة، أحمد توركوغلو، خلال مناقشة حسابات الشركة للعامين 2021 و2022 في لجنة المؤسسات الاقتصادية العامة (KİT) التابعة للبرلمان التركي.
إنتاج نفطي وغازي متزايد
كشف توركوغلو أن إنتاج الشركة المحلي خلال العام الماضي بلغ:
33.7 مليون برميل من النفط الخام
2.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي
فيما بلغ الإنتاج الخارجي ما يعادل 39.4 مليون برميل من النفط. وأشار إلى أن إجمالي إنتاج الشركة في عام 2025 حتى 23 يونيو بلغ:
20.4 مليون برميل محليًا
1.4 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي
16.8 مليون برميل مكافئ نفطي خارجيًا
وأكد توركوغلو:
“نُسجل أرقامًا قياسية جديدة في الإنتاج سنويًا، وزدنا قدراتنا التشغيلية بشكل ملحوظ خلال الأعوام الأخيرة.”
توسّع في عمليات الحفر
أوضح مدير الشركة أنه تم حفر 168 بئرًا خلال العام الماضي، منها 159 بئرًا بريًا و9 بحرية، باستخدام:
44 برج حفر
17 برج إكمال
4 سفن حفر بحرية
وأضاف أن الشركة تعمل حاليًا بـ 51 برجًا، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 58 في أغسطس و60 بحلول نهاية العام، على أن يرتفع إلى 80 برجًا في 2025.
إمام أوغلو في ورطة جديدة
الثلاثاء 24 يونيو 2025نشاط دولي في 7 دول
تواصل TPAO توسعها الخارجي في كل من:
أذربيجان، العراق، روسيا، أفغانستان، الصومال، باكستان والمجر، مع استمرار العمليات في 5 مناطق داخل تركيا: تراقيا، أديامان، بطمان، شرناق، وصقاريا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: النفط التركي ملیون برمیل
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.