مصدر أمنى يكشف تفاصيل إلقاء شخص بنفسه من أعلى كوبرى بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكد مصدر أمنى أن مقطع الفيديو الذى تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الإجتماعى والذى يتضمن الإدعاء بقيام أحد الأشخاص بالإنتحار بإلقاء نفسه فى المياة من أعلى أحد الكبارى بمحافظة الشرقية مجتزأ عن مضمونه .
. أبرز مخاطر ألعاب الفيديو حادث الشرقية
أوضح، المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 14 الجارى حال قيادة الشخص الظاهر بمقطع الفيديو مركبة توك توك "بدون لوحات أو تراخيص تُثبت ملكيته لها" بمنطقة غير مصرح بمرور مركبات التوك توك بها بأحد الطرق العامة بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق قامت حملة مرورية بإستيقافه والتحفظ على مركبة التوك توك لمخالفاته فى إطار تحقيق الإنضباط بالشارع المصرى، وتمت كافة الإجراءات فى الإطار القانونى دون أية تجاوزات ، وفى وقت لاحق قام المذكور بإلقاء نفسه من أحد الكبارى بذات الدائرة على الفور إنتقلت قوات الإنقاذ النهرى وتم إنقاذه ونقله لإحدى المستشفيات وإسعافه ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
يأتى ذلك فى إطار مخططات الجماعة الإرهابية لتزييف الحقائق وإختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة، وهو ما يعيه الشعب المصرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جماعة الإخوان محافظة الشرقية أخبار الحوادث كوبرى الشرقية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.