وزيرة المالية والسفيرة الأمريكية تبحثان الجهود الحكومية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
بحثت وزيرة المالية طيف سامي، الثلاثاء، مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، آلينا رومانوسكي، الجهود الحكومية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية.
وقالت وزارة المالية في بيان، اطلعت عليه. "الاقتصاد نيوز"، إن "وزيرة المالية طيف سامي، استقبلت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد، آلينا رومانوسكي، وبحثتا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، مع التركيز على التعاون الاقتصادي".
وأضاف البيان، "تناول اللقاء مناقشة مشروع طريق التنمية الذي يربط العراق بأوروبا عن طريق تركيا ويُعَد من أكبر المشاريع الاستراتيجية والحيوية مما يجعل العراق حلقة الوصل بين آسيا وأوروبا" .
وتابع "ناقش الجانبان الجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقية لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية، حيث شددت الوزير طيف سامي على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة في العراق، وتعزيز الاستقرار المالي الذي يسعى إليه العراق في هذه المرحلة".
وأشارت سامي، حسب البيان، الى أن "التعاون الاقتصادي بين البلدين يعد أحد العوامل الرئيسية لتحقيق هذه الأهداف".
من جانبِها، أكدت السفيرة الأميركية، حسب البيان، على "التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم العراق في عدة مجالات، وبشكل خاص في الجوانب الاقتصادية والمالية، وذلك كجزء من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الخطة الأمريكية بحاجة إلى آليات واضحة وجدول زمني لتحقيق حل الدولتين
أكد الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية، أن الخطة الأمريكية المطروحة مؤخرًا تحتاج إلى كثير من التوضيحات العملية، سواء فيما يتعلق بآليات التنفيذ أو الجداول الزمنية المحددة لمراحلها المختلفة، مشددًا على أهمية ربط الخطة بالقضايا الجوهرية التي تمس جوهر الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
وأوضح عوض الله، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نجاح أي مبادرة سياسية يتطلب الاستفادة من الزخم الدولي المتزايد تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما بعد الاعترافات الأخيرة المتتالية بدولة فلسطين، وما أسفر عنه المؤتمر الدولي في نيويورك من دعم سياسي واسع تمثل في إعلان نيويورك، الذي وضع إطارًا جديدًا للتحرك نحو تحقيق حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية إلى أن الإجماع الدولي المتنامي خلال العامين الماضيين، اللذين شهدا عامي الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، يعكس تحولًا مهمًا في الموقف الدولي الداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة، مؤكدًا أن هذا الدعم يجب أن يُترجم إلى خطوات عملية ملموسة على الأرض.