قالت الدكتورة أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن الزوج ملزم بالإنفاق على زوجته حتى ولو كان فقيرا، مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى: «لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا».

رسلان: المال ابتلاء والشكر يحفظ النعمة

وأضافت «رسلان»، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «البيت»، المُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الأحد: «المرأة العاملة، معها مال والمال ابتلاء، وزوال الابتلاء يكون بالشكر، ويمكن تقديم شكر لله سبحانه وتعالى على النعمة دي، ولن تجد باب بر أفضل من إنها تساعد زوجها وبيتها وأطفالها، بأي شيء، ربنا تعهد بالخلف والعوض فيما تفعله»، مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى: «وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ».

رسالة لكل زوجة تساعد زوجها في النفقات

وتابعت عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، «بقول لكل زوجة بتساعد زوجها بطيب نفسك، ستجد توفيق في الشغل وترقيات ومعافاة في الذرية، وقبول وبركة في المال والعمل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنفاق

إقرأ أيضاً:

لافروف: زيادة الإنفاق الدفاعي ستؤدي لانهيار الناتو..وألمانيا تعتزم مساعدة أوكرانيا في إنتاج الاسلحة

عواصم " وكالات": قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الاثنين إن موسكو تخطط لخفض إنفاقها الدفاعي وإنه يعتقد أن قرار أعضاء حلف شمال الأطلسي زيادة الإنفاق الدفاعي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انهيار الحلف.

وأيد زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يوم الأربعاء الماضي الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقالوا إنهم متحدون في عزمهم على الدفاع عن بعضهم البعض ضد ما وصفوه بأنه تهديد من روسيا.

وردا على سؤال بشأن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي قال فيها إن سباق التسلح بين روسيا والغرب قد يؤدي إلى سقوط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال لافروف إنه يعتقد أن حلف شمال الأطلسي هو الذي سينهار.

وقال لافروف "بما أنه متنبئ بارع، فهو يتوقع على الأرجح أن الزيادة الكارثية في ميزانية دول حلف شمال الأطلسي، وفقا لتقديراتي، ستؤدي أيضا إلى انهيار هذا الحلف".

ونفت روسيا ما يردده الغرب عن أنها ستهاجم يوما ما دولة من دول حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة تقول كل من روسيا والولايات المتحدة إنها قد تؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة. وبدأت روسيا تدخلا شاملا في أوكرانيا في 2022.

وصرح بوتين يوم الجمعة بأن روسيا تتطلع لخفض إنفاقها الدفاعي اعتبارا من العام المقبل.

ورفعت روسيا الإنفاق على الدفاع الوطني بمقدار الربع في 2025 إلى 6.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى مستوى منذ الحرب الباردة. ويمثل الإنفاق الدفاعي 32 بالمائة من إجمالي الإنفاق في الميزانية الاتحادية لعام 2025.

الكرملين: وتيرة محادثات أوكرانيا تعتمد على واشنطن وكييف

من جهة اخرى، اشار دميتري بيسكوف في تصريحات تلفزيونية إن وتيرة المحادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا تعتمد على موقف كييف وفعالية الوساطة الأمريكية والوضع الميداني.

وبعد خمسة أشهر من تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، لا تلوح نهاية في الأفق للحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022، على الرغم من تعهده بإنهائها في يوم واحد خلال حملته الانتخابية في عام 2024.

ويدفع ترامب كلا الجانبين نحو محادثات لوقف إطلاق النار منذ توليه منصبه في يناير، وقال يوم الجمعة إنه يعتقد أن "شيئا ما سيحدث" بشأن تسوية الحرب.

وقال بيسكوف لقناة روسيا البيضاء 1 التلفزيونية، وهي القناة الرسمية لجارة روسيا "يعتمد الكثير بطبيعة الحال على موقف نظام كييف".

وقال إن "الأمر يعتمد على مدى فعالية جهود الوساطة التي تبذلها واشنطن"، مضيفا أن الوضع الميداني عامل آخر لا يمكن تجاهله.

ولم يذكر بيسكوف تفاصيل عما تتوقعه موسكو من واشنطن أو كييف. وتطالب موسكو أوكرانيا بالتنازل عن المزيد من الأراضي والتخلي عن الدعم العسكري الغربي، وهما شرطان ترفضهما كييف.

ورغم عدم تحديد موعد للجولة التالية من المحادثات، قال بيسكوف إن روسيا تأمل أن تتضح المواعيد "في المستقبل القريب".

وللمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، عقدت روسيا وأوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول يومي 16 مايو والثاني من يونيو، نتج عنها سلسلة من عمليات تبادل الأسرى ورفات الجنود القتلى.

لكن لم يحرز الجانبان أي تقدم نحو وقف إطلاق النار. وفي وقت سابق من الاسبوع الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ي إن مقترحي البلدين لاتفاق السلام اللذين طُرحا في محادثات الثاني من يونيو كانا "مذكرتي تفاهم متناقضتين تماما".

وقالت تركيا، التي استضافت الجولة السابقة من المحادثات، يوم الجمعة إنها مستعدة لاستضافة المناقشات مرة أخرى.

وفي السياق، قال الكرملين اليوم الاثنين إنه يتعين على مؤيدي مشروع قانون صاغه السناتور الأمريكي لينزي جراهام الذي من شأنه فرض عقوبات جديدة صارمة على روسيا وشركائها التجاريين سؤال أنفسهم حيال تأثيره على الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا.

كان دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يرد على سؤال بعد تصريح جراهام في مقابلة مع شبكة إيه.بي.سي نيوز بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغه بأن مشروع قانون العقوبات قد يطرح للتصويت.

وقال بيسكوف إن روسيا على علم بموقف جراهام وإنها تعتبره "معاديا لروسيا بشكل متأصل".

وحال اعتماده، فإن مشروع القانون من شأنه أن يفرض رسوما جمركية بنسبة 500 بالمائة على الدول التي تشتري السلع الروسية مثل النفط، الذي تشتريه الصين والهند بكميات كبيرة.

ألمانيا وأوكرانيا تعتزمان تعزيز التعاون في مجال صناعة الأسلحة

من جهة ثانية، تعتزم ألمانيا وأوكرانيا تعزيز التعاون في قطاع التسلح، وخلال لقائه بنظيره الأوكراني أندريه سيبيها، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في العاصمة الأوكرانية كييف اليوم الاثنين:"تعاوننا في مجال التسلح هو ورقة رابحة حقيقية". وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي، أن هذا التعاون "استمرار منطقي لتوريداتنا من العتاد، وبإمكاننا على الجانبين أن نستفيد منه. من خلال إبداعكم وخبرتكم سنصبح نحن أيضا أفضل".

يذكر أن الوزير الألماني يرافقه خلال زيارته الحالية لأوكرانيا ممثلون رفيعو المستوى لشركات تسلح ألمانية. وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، فإن من المقرر أن تعقد على هامش الزيارة محادثات بين ممثلين عن القطاع الاقتصادي في كلا البلدين ومسؤولين أوكرانيين.

وقال: "أعتقد أن من مصلحة الطرفين أن نوثق تعاوننا في هذا الشأن". وأعرب عن أمله في أن يدعم زيلينسكي هذا التوجه.

وأعلن فاديفول عن العزم على إقامة المزيد من المشاريع المشتركة الجديدة في صناعة التسلح "حتى تتمكن أوكرانيا من إنتاج مزيد من الأسلحة وبوتيرة أسرع للدفاع عن نفسها". وأكد أن احتياجات أوكرانيا في هذا المجال هائلة، وأن البلدين دخلا مرحلة جديدة من التعاون، مشيرا إلى أنه بعد أن كانت المساعدات تتركز في البداية على توريد الأسلحة، بات من الضروري الآن تعزيز انخراط الشركات الألمانية في أوكرانيا. وقال: "هناك استعداد لذلك، لكن لا بد من تجاوز بعض العقبات، مثل العقبات البيروقراطية، ومشكلات أخرى في التعاون".

من جانبه، حذر سيبيها من أن القوات الروسية اليوم تختلف عما كانت عليه عام 2022 وقال: "إنهم يكتسبون الخبرة، ويستخدمون تقنيات جديدة في ساحة المعركة"، وأضاف أنهم يختبرون نماذج أولية. واعتبر الوزير الأوكراني أن ذلك يشكل خطرا لا على أوكرانيا فحسب، بل على "الأمن عبر الأطلسي" أيضا. وأكد على الحاجة إلى توافر أنظمة دفاع جوي جديدة لحماية المدن التي تواجه حاليا تهديدات متزايدة.

روسيا تسيطر على أول قرية في دنيبروبيتروفسك الأوكرانية

الى ذلك، قالت وسائل إعلام روسية رسمية ومدونون يتابعون الحرب اليوم الاثنين إن القوات الروسية سيطرت على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط شرق أوكرانيا بعد أن سيطرت روسيا على 950 كيلومترا مربعا في شهرين.

ولم يرد تأكيد بعد من مصادر أوكرانية أو من وزارة الدفاع الروسية.

ووسط جهود لدفع محادثات السلام بين موسكو وكييف، تحتدم الحرب مع سيطرة القوات الروسية على جزء من منطقة سومي الأوكرانية تبلغ مساحته 200 كيلومتر مربع ودخول منطقة دنيبروبيتروفسك الشهر الماضي.

وتظهر خريطة ديب ستيت الأوكرانية أن روسيا تسيطر الآن على 113588 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، بزيادة 943 كيلومترا مربعا خلال شهرين حتى 28 يونيو.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المسؤول الموالي لروسيا فلاديمير روجوف قوله إن القوات الروسية سيطرت على قرية داتشنوي داخل منطقة دنيبروبيتروفسك.

وقالت روسيا إنها مستعدة للسلام لكن يجب على أوكرانيا الانسحاب من كامل المناطق الأربع التي تسيطر موسكو على أغلبها ويقول الرئيس فلاديمير بوتين إنها أصبحت الآن جزءا من روسيا.

وتقول أوكرانيا وداعموها الأوروبيون إن هذه الشروط تعادل الاستسلام وإن روسيا ليست مهتمة بالسلام وإنهم لن يقبلوا أبدا بسيطرة روسيا على خمس مساحة أوكرانيا.

وتشمل المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية شبه جزيرة القرم وأكثر من 99 بالمئة من منطقة لوجانسك وأكثر من 70 بالمائة من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، وجميعها في الشرق أو الجنوب الشرقي، وأجزاء من مناطق خاركيف وسومي ودنيبروبيتروفسك.

مقالات مشابهة

  • أستاذ بالأزهر: النبي جسَّد الرحمة كقيمة دعوية وإنسانية شاملة
  • الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة
  • أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا
  • أكاديمية ن توفر وظائف شاغرة
  • برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025: مساعدة مالية
  • بعد تقدمها في تصنيف QS العالمي 2025.. «الأزهر» ضمن أفضل 1200 جامعة
  • لافروف: زيادة الإنفاق الدفاعي ستؤدي لانهيار الناتو..وألمانيا تعتزم مساعدة أوكرانيا في إنتاج الاسلحة
  • الإفتاء الأردنية: الاستهزاء بالأحكام الشرعية من كبائر المحرمات
  • هل تجوز الصلاة بـ الجوانتي؟.. الأزهر يجيب
  • أستاذ بالأزهر: سيدنا النبي نهى عن هذه التصرفات على الطريق