بعد تفجيرات الحدود.. اليابان تحذّر من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
حذَّرت اليابان، اليوم الأربعاء، من "التصعيد" في شبه الجزيرة الكورية، بعد أن فجّرت كوريا الشمالية أجزاء من الطرق والسكك الحديدية ذات الرمزية العميقة التي تربطها بجارتها الجنوبية.
وقال كازوهيكو أوكي، نائب كبير أمناء مجلس الوزراء: "إن هذه الأنشطة الكورية الشمالية قد تزيد من التوترات بين الجنوب والشمال، ومن المهم ألا يؤدي هذا إلى تصعيد".
وكانت كوريا الشمالية فجرت أجزاء من طريقي جيونجوي، ودونجهيه شمال خط ترسيم الحدود العسكرية، وهي الخطوة التي يُنظر إليها على أنها تسلط الضوء على التزامها بقطع العلاقات مع كوريا الجنوبية.
من جانبها، أدانت كوريا الجنوبية بشدة تفجير بيونج يانج، أجزاء من الطرق بين الكوريتين باعتبارها انتهاكا واضحا للاتفاق بين الكوريتين وعملا غير سوي للغاية.
وأصدرت وزارة الوحدة في سيئول بيانًا أعربت فيه عن أسفها لتكرار كوريا الشمالية لمثل هذا العمل الرجعي، مشيرة إلى الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذها الشمال في عام 2020 بتفجير مكتب الاتصال المشترك في مدينة كيسونج الحدودية في كوريا الشمالية.
وقالت الوزارة في البيان إن تفجير بيونج يانج للجزء الشمالي من الطريقين "يشكل انتهاكا واضحا للاتفاق بين الكوريتين وعملا غير سوي للغاية، وندين بشدة هذه الخطوة التي اتخذتها كوريا الشمالية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان كوريا الشمالية السكك الحديدية شبه الجزيرة الكورية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
وزراء صحة كوريا الجنوبية والصين واليابان يعززون التعاون بالذكاء الاصطناعي
اتفق وزراء الصحة في كوريا الجنوبية والصين واليابان على تعزيز التعاون الثلاثي بشأن التغطية الصحية الشاملة والصحة العقلية من خلال الاستفادة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الرقمية، حسبما قالت وزارة الصحة الكورية الجنوبية اليوم الأحد.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أنه تم التوصل للاتفاق خلال الاجتماع الـ 18 الثلاثي لوزراء الصحة ، المنعقد في سول لمدة
يومين، ويحضره وزير الصحة الكوري الجنوبي جيونج إيون كيونج ووزير الصحة اليابانية كينشيرو أوينو والمدير العام للتعاون الدولي بالهيئة الصحية الوطنية الصينية فينج يونج.
واتفق المسؤولون خلال الاجتماع على بذل الجهود المشتركة لتوسيع نطاق الحصول على الخدمات الطبية الأساسية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية وتبادل طرق استخدام التكنولوجيا وفقا للبنية التحتية والأطر المؤسسية لكل دولة.
وفيما يتعلق بالصحة العقلية، اتفقت الدول الثلاثة على إعطاء الأولوية لاستراتيجيات الوقاية من الانتحار والرصد المبكر للفئات الأكثر عرضة
للخطر وأنظمة التدخل الملائمة من خلال توسيع استخدام الأدوات الرقمية.