هيئة الأسرى: ظروف مأساوية يعيشها المعتقلون في سجن "جلبوع "
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وفقاً لزيارة محاميها لسجن جلبوع قبل يومين، إن المعتقلين يعيشون ظروفاً مأساوية وواقع أليم، جراء السياسات العنصرية التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بحقهم.
وأوضحت في بيان لها، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، أن من بين الأساليب التي يتم التعامل بها من قبل إدارة سجون الاحتلال مع المعتقلين هي الضرب والشتم والتكسير واقتحام الغرف والأقسام، والتي تحولت لروتين يومي، كما أن الطعام الذي يقدم لهم لا زال سيئاً كماً ونوعاً، عدا عن النقص الحاد في الملابس والأغطية، إضافة إلى عدم وجود أي مؤشرات لمراعاة الظروف الجوية مع قرب حلول فصل الشتاء، إلى جانب انتشار الأمراض الجلدية، والحرمان من مواد التنظيف والمعقمات، واستمرار سياسة العزل عن العالم الخارجي، ووضع قيود ومعيقات للتواصل بين الغرف والأقسام.
ولفتت الهيئة، إلى أن الأقسام لا تزال تعاني من اكتظاظ كبير، كما أن المعتقل لا يستطيع الجلوس أو التحرك إلا على مساحة الفرشة التي يمتلكها.
يذكر أن المعتقلين الذين تم زيارتهم في سجون جلبوع هم: ناصر جمال الشاويش، وعاصم جميل اشتيو، وأحمد راتب عويس.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
تواصلت حالة الغضب بين صفوف عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، نتيجة عرقلة حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى واستعادة ذويهم من قطاع غزة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في القطاع، خلال بيان، إن "المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم"، معتبرة أن الوقت حان لوضع حد لذلك.
وجاء البيان ردا على تصريحات لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت فيها أن التوجه لانتخابات مبكرة الآن يمثل "كارثة للمختطفين" (الأسرى بغزة)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.
ورحبت هيئة أسرى الاحتلال بأن يعود الأسرى والأسيرات إلى صدارة اهتمام المسؤولين المنتخبين، الذين "امتنعوا حتى الآن عن العمل من أجلهم، وفضّلوا خوض حرب أبدية على إعادتهم".
وأعربت عن أملها ألا يتم استخدام أسماء الأسرى عبثا، أو إدراجهم كعامل في اتخاذ قرار التوجه إلى الانتخابات من عدمه، مشددة على أنه من الواجب الأخلاقي العمل على إعادة الأسرى في كل يوم، وفي كل حكومة، وفي كل كنيست.
وفي بيانها، اتهمت الهيئة الحكومة بأنها "أخّرت عمدا" التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن.
وقالت إنه "خلال 20 شهرا، امتنعت الحكومة ووزراؤها عن إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دفعة واحدة، وإنهاء الحرب مع عودة آخر أسير، كما يطالب بذلك غالبية واضحة من الشعب".
وتابعت: "للأسف، أعاقت المصالح السياسية للحكومة عملية إطلاق سراح المختطفين طوال الطريق، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من يريد حقا إعادة الـ55 مختطفا ومختطفة إلى منازلهم، لا يربط ذلك باعتبارات سياسية ضيّقة، (..) الشعب يقف إلى جانب المختطفين".
وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق الاثنين، قالت الوزيرة ريغيف ردا على سؤال بشأن إن كان عدم تمرير قانون يعفي الحريديم (المتشددين اليهود) من التجنيد يهدد بإسقاط الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة: "أرى أن سقوط الحكومة سيكون أمرا مؤسفًا للغاية، لأنه سيكون كارثة على المختطفين".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة الأسرى أنه بالتعاون مع البرلمان الإسرائيلي، سيُعقد غدًا (الثلاثاء) يوم نقاش خاص في الكنيست يُكرّس بالكامل لقضية إعادة الأسرى والأسيرات.