مصدر سياسي:وصول وفد أمريكي سراً إلى بغداد للتفاوض مع إيران
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2024 - 3:37 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الأربعاء (16 تشرين الأول 2024)، عن وصول وفد امريكي بشكل غير معلن الى العاصمة بغداد فجر اليوم.وقال المصدر، ان” وفدًا أمريكيا وصل الى بغداد فجر اليوم وبشكل غير معلن في مسعى لإعداد مسودة مفاوضات غير مباشرة مع طهران”.وأضاف، ان” أمريكا تضغط بقوة عبر الوسطاء العراقيين من اجل اجراء مفاوضات مع إيران حيال مستقبل المنطقة وهي تريد اعتماد مبدأ السلة الواحدة في حل كل الملفات على عكس طهران التي ترى بأن كل ملف منفصل وله حلوله على عكس باقي الملفات”.
وأشار المصدر الى ان” كل المؤشرات تدل على إن أمريكا تخشى فعليا الانخراط في حرب شاملة مع طهران لأنها قد تؤدي الى تبعات خطيرة مع قرب الموسم الانتخابي بالإضافة إلى ان حلفائها في المنطقة لا يدعمون أي خطوات تصعيدية بسبب مخاطر قد تمتد اليهم خاصة فيما يتعلق بالمنشآت النفطية والغازية”.وتوقع المصدر، ان” نتائج الوفد الأمريكي ربما تحدد بوصلة ملفات عدة للمنطقة لكن بشكل عام بغداد تلعب أدوارا مهمة في تخفيف التوتر قدر الإمكان والسعي الى بلورة مفاوضات غير مباشرة كبداية للحد من مخاطر اندلاع حرب شاملة في المنطقة”.وكان مصدر مطلع، كشف السبت (12 تشرين الأول 2024)، عن حراك غير معلن لمفاوضات ليست مباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة العراقية بغداد.وقال المصدر ، إن “واشنطن قلقة جدا من تسارع الأحداث في الشرق الأوسط والتصادم المباشر بين طهران وتل ابيب وسعي الأخيرة لرد عسكري يستهدف مواقع إيرانية ردا على قصف صاروخي طال قواعدها قبل أسابيع”.وأضاف، ان” واشنطن تضغط باتجاه خلق حراك غير معلن بالتنسيق مع بغداد لعقد مفاوضات غير مباشرة مع طهران من اجل ترتيب الأمور والاتفاق على مسارات محددة تنزع فتيل أي صراعات تقود المنطقة الى فوضى كبيرة”.وأشار المصدر الى، ان” كل دول الخليج تدعم خيار واشنطن في اجراء مفاوضات مباشرة او غير مباشرة مع طهران لتفادي خروج الصراع عن نطاق السيطرة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: غیر مباشرة غیر معلن مع طهران
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
حذَّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الخميس من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر المقبلة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: «إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا».
وأضاف: إن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقاً لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية إرنا، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20% فقط من طاقتها ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44% فقط.
ووفقاً لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى «أدنى مستوى لها منذ قرن».وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يومياً في بعض الأحياء في البلاد، كما قال مسؤولون إنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (إحدى المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء: «رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حالياً، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب