جماعة تسلطانت: الهدر التنموي في زمن التجاذبات السياسية.
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
بقلم مولاي أحمد لمخنطر
يتساءل العديد من متتبعي الشأن المحلي وساكنة تسلطانت عن ماهي الجدوى من الصراعات بين أعضاء المجلس الجماعي دون الإهتمام بمصير الساكنة التي وضعت تقتها فيهم تحت أمل تنزيل البرامج الإنتخابية التي جاؤوا بها هؤلاء أثناء الحملات الإنتخابية والتي كان شعارها الأساسي رفع التهميش وتنمية المنطقة ، فبعد مرور ثلات سنوات عجاف من التدبير والتسيير مازالت دار لقمان على حالها، ومن هنا لن يختلف إثنان على أن من بين المشاكل الأساسية مايمكن أن نسميه “التطبيق” الناقص لمبدأ التدبير الحر ، ذلك ما سنحاول ملامسته بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تقديم نبذة عامة عن هذا المبدأ القوي بدلالاته السياسية والقانونية في ضوء القانون المنظم لشؤون الجماعات (رقم 113.
فهل نسي مدبروا الشأن المحلي بجماعة تسلطانت أن التنمية المحلية هي قضية مجتمعية وجب فيها ترك الخلافات السياسية جانبا والتشبع بالروح الوطنية لخدمة الصالح العام وتفعيل مضمون الخطاب الملكي الذي دعى للجدية، وتعني الجدية في الثقافة المغربية الاصيلة الإستقامة والوضوح والعقلانية وحسن الخلق(…) ، ويبقى السؤال المطروح هل سيتم لم شمل مجلس جماعة تسلطانت في الأيام المقبلة أم سيتم رفع شعار أنا ومن بعدي الطوفان.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تنتهج مبدأ الاتزان الاستراتيجي في العلاقات السياسية الخارجية
قال السفير بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مصر تنتهج مبدأ الاتزان الاستراتيجي في العلاقات السياسية الخارجية التي ترفض الأحلاف وتعلي من شأن الدولة الوطنية، والتي تقوم على مبادئ القانون الدولي، وهناك علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف وزير الخارجية، خلال لقائه مع مجدي يوسف مراسل «صدى البلد» في بروكسل عبر برنامج «على مسئوليتي»: «لدينا مناخ استقطاب حالي في ظل ما يموج بالمجتمع الدولي، ونحن في حاجة إلى إعادة حوكة النظام الدولي، والقانون الدولي في مهب الريح، ولابد من معايير واحدة تطبيق على الجميع والرفض الكامل لأي أعمال فوق القانون».
وأكد على ضرورة التفاعل بين الدول الإفريقية والأوروبية، لأنهم في حاجة ضرورية إلى بعضهم، مشيرا إلى أن هناك تحديات ومخاطر أمنية وتهديدات قائمة، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وزير الخارجية يؤكد ضرورة التواصل والتفاعل بين إفريقيا وأوروباوتابع أن هناك قضايا وتحديات في إفريقيا مثل قضايا ليبيا والسودان، وكذلك قضايا الأمن والاستقرار في الدول الأوروبية، أن هناك تحديات أخرى تخص تغير المناخ، مؤكدا على ضرورة التواصل والتفاعل بين إفريقيا وأوروبا.
وأوضح أن مصر شهدت مولد التعاون الإفريقي الأوروبي، وثاني قمة بين القارتين كانت في شرم الشيخ عام 2019، وإفريقيا قارة واعدة، وهي الوحيدة التي سيتضاعف عدد سكانها في عام 2050 مع ارتفاع القوة الشرائية بالبلاد.
وواصل: «الولايات المتحدة قوة عالمية كبرى ومصر قوة إقليمية كبرى، وهناك شراكة استراتيجية وعدد من الاستراتيجيات الأخرى مع روسيا والاتحاد الأوروبي والهند».
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: لن نكون بحاجة إلى صندوق النقد الدولي بحلول عام 2027
تصل 44.. الأرصاد تتوقع ارتفاع درجات الحرارة الأيام المقبلة
في احتفالية «أسرتي.. قوتي».. انتصار السيسي: سعدت بلقاء أبنائي من ذوي الهمم | صور