الثورة نت/ أحمد كنفاني

شهدت جامعة الحديدة صباح اليوم الأربعاء، مسير راجل لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من طلاب وموظفي كليات ومراكز الجامعة.

وانطلق المسير، من مجمع الآداب بشارع فلسطين، مرورا بشارع جمال، وصولا إلى قاعة الشهيد القائد حسين بن بدر الحوثي – رضوان الله عليه – بالحرم الجامعي، تأكيداً على استمرار التعبئة والنفير والتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورفع المشاركون، في المسير، الذي تقدمه رئيس الجامعة الدكتور محمد أحمد الأهدل ونوابه وعمداء الكليات، الاعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية.. مرددين هتافات البراءة من اعداء الله، واستمرار النصرة لفلسطين ولبنان مهما كانت التحديات والتضحيات.. منددين بجرائم العدو الصهيوامريكي ومجازر الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني الصامدين في غزة وبيروت، وتواطؤ الأنظمة العربية التي عجزت عن تحريك أي ساكن في عمالة واضحة وانبطاح فاضح للكيان الغاصب المحتل.

وعكس المسير جاهزية اكاديمي وطلبة وموظفي جامعة الحديدة، لخوض معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود بمراحلها المختلفة، مع الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين ضد كيان الاحتلال الصهيوني الذي تمادى في ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية والمروعة بحق سكان غزة وبيروت والثبات على موقفهم المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وأشادوا بدور محور الجهاد والمقاومة وجبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق، في إعلان الجهاد نصرة لفلسطين ولبنان القابعين تحت وطأة النيران والقصف الهمجي لقوات العدو الصهيوني.

وأعلن منتسبو جامعة الحديدة جاهزيتهم إلى جانب القوات المسلحة، وعلى أهبة الاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة العدوان الإسرائيلي والامريكي والبريطاني الذي يعتدي على السيادة الوطنية ويرتكب أبشع المجازر الوحشية بحق أخوتنا الفلسطينيين واللبنانيين في قطاع غزة والضاحية الجنوبية.. مجددين التفويض للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – بشتى الوسائل والامكانيات المتاحة في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ونصرة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، واستمرار التعبئة العامة حتى يحقق الله النصر لهذه الأمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جامعة الحديدة جامعة الحدیدة

إقرأ أيضاً:

كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، وكان النبي يُكثر من الصلاة، فكان يحافظ على الرواتب، ولم يدعها إلا في نحو سفر، وهي سبع عشرة ركعة فرضًا، ومثلها سنةً مؤكدةً.

هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟.. بما علق العلماء؟نذرت سجدة شكر لله شهراً.. فهل يلزم ذلك الوضوء وهل يجوز وقت الكراهة؟كثرة السجود

واستشهد علي جمعة، في منشور له عن كثرة السجود، بما روي عن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ». فَقُلْتُ : «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».

وتابع: كان النبي يقوم الليل، امتثالًا لأمر ربه سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].

وكان يأمر بصلاة الضحى، ويُرغِّب فيها، ويقول: «مَنْ حَافَظَ عَلَى شُفْعَةِ الضُّحَى، غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ ». وقد ثبتت عنه من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة.

وأشار علي جمعة، إلى أن الصلاة في لغة العرب تعني "الدعاء بخير"، ومن هنا كان دعاؤنا لرسول الله جزاءً على تبليغه، فنقول: "اللهم اجزه عنا خير ما جازيت نبيًّا عن أمته"، ونقول كذلك: "اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد وآله".

وقد يظن بعض الناس -من غير المسلمين، أو منهم ممن جهلوا-  أن الله يُصَلي على النبي كما نصلي نحن له، وليس الأمر كذلك؛ فالصلاة من الله على عبده معناها: الثناء عليه، والدعاء له بالرحمة والرفعة. فـ "فاللهم صلِّ وسلم على سيدنا محمد" تعني: "اللهم أنزل عليه مزيدًا من الرحمات، وأعلِ درجته"، وعلو الدرجات لا نهاية له، وكلما صلّى عليه أحد من أمته، زاده الله شرفًا ورفعة، وهو أهلٌ لذلك بما صبر وبلّغ وترك.

وذكر أن الصلاة موطن لاستجابة الدعاء، وقد دلَّنا رسول الله على ذلك فقال: « وأما السجودُ فاجتهدوا فيه في الدعاءِ، فإنه قَمِنٌ أن يُستجابَ لكم ». أي: جدير بأن يُستجاب، بل يُستجاب فورًا بقوة.

وفي الحديث الآخر:  «أقرب ما يكون العبد إلى ربه، وهو ساجد» فصلّوا، فإن الصلاة ركن الدين، وعموده، وذروة سنامه، والعمود هو الذي تقوم عليه الخيمة، فإذا قام، قام الدين، وإذا هُدم، هُدم الدين.
 

طباعة شارك كثرة السجود السجود الدعاء الصلاة علي جمعة

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 3 أغسطس
  • اختتام الدورة الخامسة “طوفان الأقصى” لكوادر وزارة الشباب
  • مسير ومناورة لقوات التعبئة في أفلح الشام بحجة
  • جامعة الحديدة تعقد لقاءً موسعًا للتحضير لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف
  • كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 2 أغسطس
  • ما السر في طول أمد معركة “طوفان الأقصى”؟
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 1 أغسطس
  • عمليات كتائب القسام ضمن معركة "طوفان الأقصى" 31 يوليو
  • اختتام دوري طوفان الأقصى الكروي بمديرية السياني