أموال الغناء حلال في هذه الحالة.. أزهري يوضح بعد قصة عمر كمال
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
رد الدكتور محمد حمودة من علماء الأزهر الشريف على سؤال :" هل فلوس المطربين والعازفين والفنانين حلال أم حرام" ، وقال أن الغناء مختلف عليه بين الفقهاء، فمنهم من أباح الغناء على الإطلاق، ومنهم من أباحه بشروط، ومنهم من حرمه.
وأضاف عالم الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المال الناتج عن الغناء المعتبر الذي ينمي الهمم، ويشجع العمال والفلاحين، ويجمع الأسرة ويعالج الخلافات، فهو مباح.
وأشار إلى أن الأموال الناتج عن الغناء الذي يشجع الأسر، والذي يشبه الغناء في فترة الستينيات فهو حلال.
وقد نشر الفنان عمر كمال مقطع فيديو على تطبيق تيك توك يطلب فيه من الأزهر فتوى لمعرفة فلوسه سواء كانت حلال أم حرام التى يحصل عليها من الغناء والتطبيقات المختلفة، وذلك بعد الهجوم عليه بسبب أن البعض قالوا له لن تقبل أعماله الخيرية بسبب أمواله الحرام.
وقال عمر كمال مطالبا الأزهر بمعرفة أمواله حلال ام حرام :" أنا مش بعمل فيديوهات خالص عمري ما عملت فيديو عشان خير وأطلع بسببها تريند، أنا مقتنع أن الخير اللي في السر ربنا بيكرم عنه أضعاف اللي في العلن، أنا ربنا كرمني آخر كرم عشان أنا علاقتي بربنا كويسة، أنا أظن ذلك".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام العطور ومزيلات العرق أثناء الإحرام.. عالم أزهري يجيب
مع اقتراب موسم الحج وحلوله في فصل الصيف، تكثر التساؤلات بين الحجاج عن مدى جواز استخدام العطور أو مزيلات العرق خلال فترة الإحرام، وكذلك عن حكم تجاوز الميقات دون الإحرام.
في هذا السياق، أوضح الشيخ أحمد عادل شيحة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الإحرام يفرض على المسلم الامتناع عن بعض الأفعال، ومن بينها وضع العطر أو أي مادة معطرة على الجسد أو الملابس، مؤكداً أن الطيب من الأمور المحظورة شرعًا على المحرم.
وأضاف الشيخ شيحة أن استخدام العطور أو مزيلات العرق ذات الروائح العطرية أثناء الإحرام لا يجوز، ويُعتبر مخالفة تستوجب فدية في حالة التعمد، وهي واحدة من ثلاث: إما صيام ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة. أما إذا كان الاستخدام قد تم عن جهل بالحكم أو نسيان، فلا إثم ولا فدية على الشخص.
كما أكد أنه لا حرج في استخدام مزيلات العرق الخالية من الروائح، حيث لا تُعد من الطيبات، وبالتالي لا تدخل ضمن المحظورات أثناء الإحرام.
حكم تجاوز الميقات
وفيما يتعلق بتجاوز الميقات دون الدخول في الإحرام، أوضح الشيخ أن الإحرام من الميقات واجب، ومن تجاوزه دون إحرام فعليه أن يعود إليه ويحرم من هناك.
أما إذا لم يتمكن من العودة، فيجوز له الإحرام من مكانه، لكن يُطلب منه فدية، تتمثل في ذبح شاة أو خروف؛ لتصحيح النسك مع بقاء الحج صحيحًا.
وبذلك يكون الحاج قد التزم بالأحكام الشرعية، وتفادى الوقوع في مخالفة تُبطل عليه نسكه أو تُنقص من أجره.