الإنسانية أولًا|متطوع يُعالج طائرًا مهاجرًا بشرم الشيخ.. ومواطن يطلق بومه نادرة بدهب..شاهد
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يملك سكان جنوب سيناء وعياً بيئيًا كبيرًا للحفاظ علي الطبيعة الخلابة بجنوب سيناء التي تقوم عليها صناعة السياحة .
ففي جنوب سيناء وجد أحد المرشدين السياحيين بشرم الشيخ طائرًا "مرزة المستنقعات" المهاجر مريضًا وسقط في البحر فقام بانتشال الطائر وسلمه إلي عبد الباسط سعود احد المتطوعين في إنقاذ الطيور المهاجرة في محميات جنوب سيناء.
وتبين وجود كسر بسيط في أحد أجنحة الطائر مما تطلب رعايته الأسر وتقديم الرعاية اللازمة والغذاء له حتي تماثل للشفاء .
وأكد عبد الباسط سعود أحد المتطوعين لإنقاذ الطيور المهاجرة التي تصاب من الإجهاد نتيجة طول الرحلة علاوة إلي بعض الإصابات من السقوط إنه اخذ الطائر في منزله وقام برعايته وعلاجه حتي تمكن من استعادة قواه وقام بإطلاق سراحه في محمية راس محمد ليستكمل رحلة هجرته من اوربا لافريقيا .
وفي سياق متصل قام المواطن محمد النخلاوي المهتم بالطبيعة بإطلاق سراح بومة نادرة، مشيرًا إلي أنه وجدها مريضة مسكنه فقام بعلاجها واطعامها حتي تماثلت للشفاء مرة أخرى وقام بإطلاق سراحها في منطقة اللاجونا بدهب.
من جانبه أكد وليد حسن مدير محميات جنوب سيناء إنه المحميات تقدر وعي المواطن السيناوي الذي يحافظ علي الطبيعة والبيئة، مشيرًا إلى أن المواطنين في جنوب سيناء لديهم وعي بيئي كبير للحفاظ علي المحميات الطبيعية بكل ما يوجد عليها من كائنات حية للحفاظ علي التنوع البيولوجي في جنوب سيناء .
اطلاق سراح طائر و بومةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء إطلاق طائر بومة جنوب سیناء com whatsapp 2
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقّع أوامر تنفيذية تدعم التاكسي الطائر والطيران التجاري فائق السرعة
وقّع الرئيس دونالد ترامب 3 أوامر تنفيذية لتعزيز الدفاعات الأميركية، وتمكينها من التصدي لتهديدات الطائرات المسيّرة، ودعم سيارات الأجرة الجوية والطيران التجاري الأسرع من الصوت.
ويسعى ترامب من خلال الأوامر التنفيذية الثلاثة إلى إتاحة الاستخدام الروتيني للطائرات المسيّرة خارج نطاق رؤية المشغلين، وهي خطوة مهمة نحو تمكين عمليات التسليم التجارية للطائرات المسيرة، وتقليل اعتماد الولايات المتحدة على المسيرات الصينية، إضافة إلى تعزيز اختبار الطائرات الكهربائية عمودية الإقلاع والهبوط.
ويعمل ترامب على إنشاء فريق عمل اتحادي لضمان سيطرة أميركا على أجوائها، وزيادة القيود المفروضة على الطيران فوق المواقع الحساسة، وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا لرصد المُسيرات على الفور، وتقديم المساعدة لأجهزة الأمن بهذا الشأن في عموم البلاد.
وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب البيت الأبيض لسياسات العلوم والتكنولوجيا، إن ترامب يهدف أيضا إلى التصدي "للتهديد المتزايد للإرهابيين المجرمين وإساءة استخدام الأجانب للطائرات المسيرة في المجال الجوي الأميركي" وفق تعبيره.
وأضاف "إننا نؤمّن حدودنا مما يهدد الأمن القومي، بما في ذلك الجو، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم".
إعلانبدوره، أشار سيباستيان جوركا، كبير مديري مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي، إلى استخدام الطائرات المسيرة في حرب روسيا على أوكرانيا، والتهديدات التي تتعرض لها الفعاليات الرياضية الأميركية الكبرى.
وقال جوركا "سنزيد قدرات وإمكانيات مكافحة الطائرات المسيرة".
وأمر ترامب أيضا إدارة الطيران الاتحادية برفع الحظر المفروض في عام 1973 على النقل الجوي الذي يفوق سرعة الصوت فوق اليابسة.
وينتقد أنصار حماية البيئة الطائرات الأسرع من الصوت، لحرقها وقودا أكثر لكل راكب مقارنة بالطائرات العادية.
وقال كراتسيوس "الحقيقة هي أن الأميركيين ينبغي أن يكونوا قادرين على الطيران من نيويورك إلى لوس أنجلوس في أقل من 4 ساعات".
وتابع "التطور في هندسة الطيران وعلوم المواد والحد من الضوضاء لا تجعل الطيران الأسرع من الصوت فوق اليابسة ممكنا فحسب، بل آمنا ومستداما وقابلا للتطبيق التجاري أيضا".
ويوجّه الأمر إدارة الطيران الاتحادية بإلغاء الحد الأقصى للسرعة التي تفوق سرعة الصوت طالما أن الطائرات لا تُحدث دويا قويا مسموعا على الأرض.
ورحّبت شركة بوم سوبرسونيك المُصنعة للطائرات بهذه الخطوة. وقال رئيسها التنفيذي بليك شول "بدأ السباق الأسرع من الصوت، ويمكن أن يبدأ عصر جديد من الطيران التجاري".