بإمكانات جبارة.. لابتوب من آيسر يدعم أدوات الذكاء الاصطناعي للمبدعين واللاعبين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلنت شركة آيسر Acer التايوانية، عن لابتوب مميز تطلق عليه اسم Predator Helios Neo 14، يجمع هذا الكمبيوتر المحمول القوي بين الأداء المتفوق وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، مما يجعله مناسبا لمنشئي المحتوى واللاعبين.
وبحسب ما ذكره موقع “91mobiles”، يعمل لابتوب آيسر الجديد، بواسطة معالج إنتل Intel Core Ultra ووحدة معالجة رسومية من نفيديا GeForce RTX 4050، مما يتيح له معالجة المهام المعقدة وتحسين تجربة الألعاب باستخدام تقنيات مثل DLSS 3 وتتبع الأشعة.
مواصفات لابتوب آيسر Acer Predator Helios Neo 14
زودت آيسر الكمبيوتر المحمول الجديد، بتقنية تبريد متطورة تدعي AeroBlade 3D Fan، تعمل على الحفاظ على برودة الجهاز أثناء الاستخدام المكثف، مما يضمن أداءً موثوقا لفترات طويلة، كما زودت جهاز Predator Helios Neo 14 لتستمتع بأقصى استفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي والأداء العالي.
تم تجهيز لابتوب Acer Predator Helios Neo 14 بميزة آيسر PredatorSense، التي تتيح للمستخدمين تخصيص أداء الجهاز، بما في ذلك سرعة المروحة، ورفع تردد التشغيل، وإضاءة RGB. يمكن للمستخدمين اختيار بين أوضاع التشغيل التلقائي والأقصى والمخصص للمروحة.،في وضع Auto، تعمل المروحة تلقائيا حسب الحاجة، بينما يوفر وضع Max أقصى سرعة للتبريد، كما يتيح رفع تردد التشغيل للاعبين تحسين أداء وحدة معالجة الرسوميات.
بالنسبة لعشاق الألعاب والإبداع، تقدم شاشة IPS بقياس 14.5 بوصة، بجودة عرض WUXGA تبلغ دقتها 1920 × 1200 بكسل، تجربة مرئية رائعة، حيث توفر تغطية واسعة لـ DCI-P3، كما يعد معدل التحديث 120 هرتز مثاليا لتقديم صور سلسة، مما يفيد اللاعبين والمبدعين على حد سواء، حيث تساعد الشاشة السريعة في تقليل إجهاد العين.
يتميز الكمبيوتر المحمول بإعداد صوتي رائع يدعم تقنية DTS Ultra، مما يوفر تجربة صوتية غامرة، كما يحتوي على ميزة PURIFIEDVOICE 2.0 لتقليل الضوضاء، مما يضمن وضوح الصوت أثناء الاجتماعات والألعاب.
بفضل تصميمه الأنيق والنحيف، يعد Acer Predator Helios Neo 14 جهازا محمولا سهل الاستخدام في البيئات الاحترافية، كما يتميز بإضاءة خلفية RGB قابلة للتخصيص، مما يسمح للاعبين بتخصيص تجربتهم.
كما يحتوي الجهاز على بطارية بسعة 76 وات في الساعة، مما يوفر ساعات من الاستخدام الطويل، ويدعم الشحن السريع، حيث يمكن شحنه إلى 50% في 30 دقيقة فقط.
يبدأ سعر Acer Predator Helios Neo 14 المزود بالذكاء الاصطناعي من 1665 دولار (أي ما يعادل 80.898 جنيها مصريا)، وهو متاح للبيع عبر متجر آيسر Acer الرسمي عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لابتوب آيسر كمبيوتر محمول
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
خاص
أعلن “تيم ستاينر”، الرئيس التنفيذي لشركة “أوكادو”، خلال أحدث مكالمة لمناقشة الأرباح، أن التقدم الكبير في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات مكّن الشركة من تسريع عمليات تنفيذ طلبات البقالة عبر الإنترنت بشكل غير مسبوق.
ففي عام 2012، كان تجهيز طلب مكوّن من 50 سلعة يستغرق نحو 25 دقيقة من العمل البشري، بينما تقلص هذا الزمن إلى 10 دقائق فقط اليوم.
هذه الكفاءة الجديدة مكّنت الشركة من تقليص حاجتها للموظفين، إذ باتت بحاجة إلى 500 موظف أقل هذا العام، ضمن خطة سبق وأن كشفت فيها عن أن 2300 وظيفة كانت مهددة خلال 2023.
لكن خلف هذا الإنجاز التقني، تبرز تساؤلات جوهرية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، ففي الوقت الذي ترفع فيه التكنولوجيا من الإنتاجية والربحية، فإنها تثير مخاوف جدية بشأن مصير الوظائف، وهو ما تناوله تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” نقلته “العربية Business”.
تشير “كارين كيمبرو”، كبيرة الاقتصاديين في “لينكدإن”، إلى أن الشركات باتت تتحول من مجرد التساؤل عن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي إلى دمجه فعليًا في العمليات التشغيلية، ما أدى إلى تغييرات ملموسة في بيئة العمل.
وفي هذا السياق، يرى “بيتر تشيز”، الرئيس التنفيذي لمعهد الموارد البشرية في المملكة المتحدة (CIPD)، أن الجيل الحالي من تقنيات الذكاء الاصطناعي قادر على تغيير شكل كل وظيفة تقريبًا، ومع أن الأثر لا يزال في بداياته، إلا أن بعض القطاعات بدأت بالفعل تلمس التحوّلات.
ورغم تبرير بعض الشركات قراراتها بتقليص العمالة بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أن حالات مثل “آي بي إم” وتطبيق “Duolingo” أظهرت بشكل واضح ارتباط التسريحات بالتحول نحو الأتمتة.
كما حذر “داريو أمودي”، الرئيس التنفيذي لشركة “أنثروبيك”، من إمكانية اختفاء نصف الوظائف المكتبية الأولية خلال السنوات الخمس المقبلة.
أما بيانات “سيغنال فاير”، فتكشف أن نسبة توظيف الخريجين في كبرى شركات التكنولوجيا لم تتجاوز 7%، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.
ورغم هذه المؤشرات المثيرة للقلق، يقول “بيتر براون” من شركة “بي دبليو سي” إن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الوظائف بقدر ما يُعيد تشكيلها، موضحًا أن ذلك يمنح الموظفين فرصة للتركيز على مهام أكثر قيمة.
ويؤكد “مايك كلانسي”، الأمين العام لنقابة “بروسبكت” البريطانية، أن العاملين في قطاعات حيوية مثل مراقبة الحركة الجوية تعايشوا منذ سنوات مع التطورات التكنولوجية، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي سيكون داعمًا لا بديلًا.
لكن المهن القائمة على النصوص – مثل المحاماة وخدمة العملاء – تبدو أكثر عرضة لتحولات سريعة، ومنذ إطلاق “ChatGPT” في أواخر 2022، يتساءل المتخصصون عما إذا كانت الشركات ستوظف هذه التقنية لتعزيز الإنتاجية أم لتقليص أعداد الموظفين.
وتتخذ بعض الشركات الكبرى منحى تطويريًّا، مثل “شرودرز”، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإعداد التقارير، دون إحداث تغيير جذري في الهيكل الوظيفي، مع خطة تحول تدريجية تمتد من 5 إلى 10 سنوات.
أما شركة “موديرنا”، فخطت خطوة جريئة بدمج الموارد البشرية مع قسم التكنولوجيا ضمن توجه نحو الأتمتة، كما استخدمت كل من “آي بي إم” و”كلارنا” الذكاء الاصطناعي للاستغناء عن مئات الموظفين، رغم اعتراف الأخيرة لاحقًا بأن الهدف الرئيسي كان خفض التكاليف.
ويشير “جيمس ميليغان” من شركة التوظيف Hays إلى أن العديد من الشركات التقليدية لا تزال تواجه صعوبات في إعداد سياسات واضحة لإدارة الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بحوكمة البيانات.
لكن هذا لا يمنع من بروز وظائف جديدة تمامًا، مثل مهندس التوجيهات النصية (Prompt Engineer) أو رئيس الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع أجور أصحاب المهارات المتقدمة بنسبة تصل إلى 56% خلال 2024، مقارنة بـ25% في العام السابق، وفق تقرير “بي دبليو سي”.
في الوقت ذاته، تباطأ نمو الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنةً بتلك الأقل تأثرًا، بينما تسارعت وتيرة تغير المهارات المطلوبة في هذه الوظائف بنسبة 66%، ما يمثل تحديًا خاصًا للموظفين في منتصف مسيرتهم المهنية أو العاملين في الشركات الصغيرة.
وأظهر التحليل أن النساء يشغلن نسبة أكبر من الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنة بالرجال في جميع الدول التي شملها التقرير، وتشير “كارين كيمبرو” إلى أن الموظفين الذين تأثرت وظائفهم بالتكنولوجيا باتوا يتحولون نحو المهارات التي يصعب أتمتتها، واصفة إياهم بأنهم “مضطربون” لا “مستبدلون”.
وتختم “كلوديا هاريس”، الرئيسة التنفيذية لمنصة Makers، بأن العالم يشهد نشوء اقتصاد بسرعتين: شركات تواكب التحول، وأخرى تتخلف عنه، وأضافت: “لم تعد الفروقات تقليدية، فالأمر بات متعلقًا بثقافة الشركة ومدى قدرتها على التكيف مع هذا التغير الجذري.”