هجوم إسرائيلي يستهدف اللاذقية.. واندلاع حرائق
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استهدف هجوم إسرائيلي مدينة اللاذقية الساحلية على البحر المتوسط فجر الخميس، وفق إعلام رسمي سوري.
وأفادت وكالة الأنباء "سانا" أن الدفاعات الجوية السورية "تصدت لأهداف معادية" في أجواء اللاذقية، مشيرة إلى أن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن اندلاع حرائق عند مدخل المدينة.
حيث قالت في سلسلة أنباء عاجلة إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في أجواء اللاذقية".
كما أضافت أن فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق الناتجة عن الهجوم الإسرائيلي على مدخل المدينة.
من جهته كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي استهدف مستودعاً للذخيرة يتبع لحزب الله، المدعوم من إيران، في اللاذقية.
صمت إسرائيلي يذكر أنه غالباً ما تلتزم إسرائيل الصمت حول ضرباتها في سوريا، علماً أنها كثفت غاراتها خلال السنوات الماضية، على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران.
كما تصاعد عدد تلك الغارات منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بغلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023. أما أبرز هجوم على الأراضي السورية منذ الحرب في غزة، فكان قصف السفارة الإيرانية بدمشق في أبريل 2024، الذي أدى حسب طهران إلى مقتل 7 مستشارين عسكريين، بينهم 3 من كبار القادة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الغارة الإسرائيلية على قرية بيت جن استهدفت سيارة كان فيها 3 أشخاص اصيبوا بجروح أحدهم بحالة خطيرة.
ولم تُدل حماس بعد بأي تعليق بهذا الشأن.
وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية.
ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024.
ولم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.
وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.