كيف ساهمت الإجراءات الحكومية في تعزيز استثمارات الطاقة في مصر؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تسعى الحكومة لتعزيز قدرتها في مواجهة التحديات الطاقية عبر تنفيذ حزمة من المشروعات الجديدة في مجالات الطاقة المتجددة، خاصة مع وجود دعم أوروبي مساندا لتعزيز الجهود، حيث تعمل الحكومة على تحسين وتوسيع البنية التحتية اللازمة لمشروعات الطاقة المتجددة، كإنشاء مزارع الرياح ومحطات الطاقة الشمسية، وفق بلال شعيب، الخبير الاقتصادي.
وأضاف «شعيب» لـ«الوطن»، أنّ الأمر يشمل الاستثمارات في شبكة النقل والطاقة لضمان توصيل الكهرباء المولدة من المشروعات إلى الشبكة الوطنية بكفاءة، كما تسعى الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية عبر تقديم الحوافز المالية والضريبية للمستثمرين بمجال الطاقة المتجددة، وشمل ذلك تسهيل إجراءات الترخيص وتوفير الأراضي المناسبة للمشروعات، ما عزز البيئة الاستثمارية المصرية.
وأشار إلى أنّ الحكومة ومنذ نحو 10 سنوات، تسعى لتعزيز التعاون مع الدول الأوروبية كافة عبر بناء الشراكات الاستراتيجية الداعمة لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، كما شمل ذلك الحصول على تمويلات وتكنولوجيا حديثة، بخلاف المساهمة في تبادل المعرفة والخبرات.
خبير: الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي لمصر استراتيجي لتحقيق الهدفوأكد الخبير الاقتصادي أنّ الدعم الأوروبي لمصر في مجال الطاقة المتجددة خطوة استراتيجية نحو تحقيق الأهداف البيئية والاستدامة، وشمل ذلك الدعم الفني والمالي، والتعاون بين المؤسسات الأوروبية مع الحكومة من أجل تطوير المشروعات التي تقلل الاعتماد على الطاقة التقليدية وتعزز مصادر الطاقة النظيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة الجديدة والمتجددة الطاقة الجديدة مشروعات الاتحاد الأوروبي دعم أوروبي تمويلات تكنولوجيا المشروعات الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة السوري يزور السعودية لتعزيز التعاون الثنائي
السعودية – وصل وزير الطاقة السوري محمد البشير، امس السبت، إلى السعودية في زيارة رسمية للقاء عدد من المسؤولين بهدف تعزيز التعاون الثنائي.
وذكرت وزارة الطاقة السورية عبر قناتها على تلغرام، أن البشير “وصل إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية ليلتقي خلالها مع عدد من المسؤولين في قطاع الطاقة”.
وأضافت أن الزيارة “تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي واستعراض الفرص الاستثمارية بين البلدين في مجالات النفط والكهرباء والموارد المائية”.
والخميس، جرى الإعلان عن تأسيس مجلس الأعمال السوري السعودي ضمن فعاليات المنتدى الاستثماري السوري السعودي بقصر الشعب في دمشق.
والجمعة، أعلن رئيس المجلس محمد بن عبد الله أبو نيان، الشروع في خطة عمل لـ5 سنوات، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وقال أبو نيان، إن “تأسيس المجلس يأتي في وقت مهم تتهيأ فيه سوريا لمرحلة جديدة تتطلب تضافر الجهود لإعادة إعمارها، بما يحقق الأمان والاستقرار والازدهار للشعب السوري الشقيق”.
وأضاف أن “المجلس شرع مباشرة في وضع خطة عمل للأعوام من 2025 إلى 2030، تهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين المملكة وسوريا، وإبراز الفرص ودعم الشراكات الإستراتيجية، وتيسير الإجراءات التجارية واللوجستية لصادرات الشركات السعودية”.
الأناضول