خبير استراتيجي: «الاحتلال الإسرائيلي» غير قادرة على ضرب المنشآت النووية بإيران
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال العميد مارسيل بالوجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في التصعيد على مختلف الجبهات في غزة وجنوب لبنان، وذلك ضمن صندوق أهداف وخطة العمل الأمريكية الإسرائيلية.
سلسلة من الاعتداءات الإسرائيليةوأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية فتحت على اللاذقية والجولان واليمن، بهدف شل الأذرع التي تقدم المساعدة إلى إيران.
وأشار إلى أن نوعية القذائف المستخدمة في الاعتداء على اللاذقية والجولان واليمن كان عن طريق طائرة بوينغ بي-50 سوبرفورترس، وهي قاذفة قنابل استراتيجية بأربع محركات تحتوي على قاذفات ليزر ورؤوس نووية وبالستية، مشددا على أهميتها مستقبلا، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي غير قادرة على ضرب المنشآت النووية بإيران، إلا بهذه القذائف وبمساعدة أمريكية.
وأكد أنه يستبعد قصف الاحتلال للمنشآت النووية أو النفطية، كونها تشكل خطرا على الانتخابات الأمريكية وعلى أسعار النفط، لافتا إلى أنه من المتوقع استهداف إسرائيل لمنشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني أو أخرى اقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال المنشأت النووية الحرس الثوري
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.
وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".
وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".
وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".
وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.
وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.
وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.
وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.