بنك عدن للتمويل الأصغر: ريادة وتميز في دعم المشروعات الصغيرة تحت قيادة فكري العجيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
يعد بنك عدن للتمويل الأصغر من المؤسسات المالية الرائدة في دعم وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البلاد، حيث يسهم بشكل فعال في توفير حلول تمويلية مبتكرة تلبي احتياجات أصحاب الأعمال وتساعدهم على تحقيق النجاح والازدهار. يقدم البنك مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات التمويلية التي تتناسب مع احتياجات مختلف الشرائح، بدءًا من القروض الصغيرة السريعة وصولاً إلى التمويل متوسط الأجل، ما يجعله الشريك المثالي للمستثمرين ورواد الأعمال الطموحين.
تحت القيادة الحكيمة للرئيس التنفيذي فكري العجيل، شهد البنك نموًا استثنائيًا، حيث قام بتطوير استراتيجيات مبتكرة لتعزيز جودة الخدمات المالية وتوسيع شبكة العملاء. منذ توليه المنصب، نجح العجيل في تنفيذ خطط توسعية طموحة جعلت البنك يغطي مناطق أوسع ويصل إلى عدد أكبر من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة. بفضل خبرته الواسعة وفريق العمل المتفاني، استطاع البنك تعزيز قدراته وتحقيق تقدم مستدام في السوق المالي.
العجيل لا يكتفي فقط بتقديم التمويل، بل يسعى أيضًا لتعزيز الوعي المالي وتطوير القدرات الإدارية لرواد الأعمال من خلال برامج التدريب والإرشاد، مما يساهم في رفع الكفاءة وزيادة فرص النجاح للمشاريع التي يمولها البنك. وتؤكد تجربة العملاء الناجحة مع بنك عدن للتمويل الأصغر قدرته على تقديم خدمات مالية تتجاوز التوقعات، مما يعزز ثقة العملاء في المؤسسة ويزيد من قاعدة عملائها يومًا بعد يوم.
يواصل الرئيس فكري العجيل العمل بحماس وإصرار لتحقيق رؤية البنك في أن يصبح الخيار الأول لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المنطقة. وقد أعلن العجيل مؤخرًا عن خطط للتوسع في تقديم خدمات جديدة تتضمن حلول رقمية تسهل عملية الوصول إلى التمويل بشكل أسرع وأكثر فاعلية، مما يؤكد التزام البنك بالابتكار والتطوير المستمر.
إن قصة نجاح بنك عدن للتمويل الأصغر تحت قيادة فكري العجيل تعكس التزام المؤسسة بتقديم الدعم الفعلي والملموس للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويؤكد دور البنك كرائد في هذا المجال.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بنک عدن للتمویل الأصغر
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: ضرورة تكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة للدولة
أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، ضرورة تكثيف الجهود لتعظيم الاستفادة من الأصول العقارية المملوكة، وتحقيق أقصى عائد ممكن منها، إلى جانب تعزيز فرص الشراكة مع القطاع الخاص، والدخول في مشروعات جديدة ذات جدوى اقتصادية واضحة.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير اليوم مع الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وذلك بمقر شركة المقاولات المصرية مختار إبراهيم، لمتابعة سير العمل ومؤشرات الأداء وموقف المشروعات الجارية، واستعراض الخطط المستقبلية والتعاقدات الجديدة.
وقال شيمي إن قطاع التشييد والبناء يمثل ركيزة أساسية لدعم التنمية العمرانية الشاملة مشددًا على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية وجودة التنفيذ في المشروعات التي تنفذها الشركات التابعة للوزارة.
وخلال الاجتماع.. تم استعراض مساهمة الشركات التابعة في تنفيذ مشروعات قومية وتنموية في عدد من المحافظات، من بينها مشروعات البنية التحتية والمرافق ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بما يشمل تنفيذ محطات لمعالجة الصرف الصحي وتنقية مياه الشرب، وكباري ومدارس، إلى جانب مشروعات سكنية بالعاصمة الإدارية، وأعمال كهرباء في مناطق متنوعة منها الدلتا الجديدة والساحل الشمالي والبحر الأحمر وبني سويف والجيزة وقنا، ومشروعات لحماية الشواطئ في الإسكندرية ومرسى مطروح، وذلك بحضور اللواء مهندس محمد مصطفى العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للتشييد والتعمير، وعدد من قيادات الوزارة.
وتناول الاجتماع مناقشة موقف عدد من الأصول العقارية الجاري استغلالها اقتصاديًا، والفرص الاستثمارية المطروحة للشراكة مع القطاع الخاص.
كما تم عرض التطورات الجارية في مدينة نيو هليوبوليس، من تحسينات في البنية التحتية ومستوى الخدمات، ومساحات خضراء وممرات للمشاة، وتطوير الطرق الداخلية والبوابات، فضلًا عن مشروع إقامة كمباوند إداري تجاري سكني.
وتم التطرق إلى أعمال التطوير التي شهدها قصر غرناطة التاريخي بحي مصر الجديدة، وإعادة افتتاحه مع الحفاظ على طرازه المعماري الفريد، وتحويله إلى مركز فني وثقافي يستضيف فعاليات متنوعة، ما يمثل نموذجًا ناجحًا للجمع بين الحفاظ على التراث والاستثمار في الأصول، وكذلك الهوية المؤسسية الجديدة لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، التي تم إطلاقها مؤخرا والتي تعكس توجهًا استراتيجيًا نحو التطوير المؤسسي وزيادة الفعالية التسويقية وتعزيز الثقة لدى العملاء.
كما تم استعراض موقف عدد من المشروعات العقارية في مناطق متفرقة، منها أريبا بالساحل الشمالي، وراقية بالإبراهيمية، وجراند فيو سموحة 2، والمعادي فيو الشروق، والمعادي فالي، وسي بيل بالمنصورة الجديدة، وأرض في حدائق العاصمة التي تشهد الإعداد لإقامة مجتمع عمراني متكامل.
وناقش الاجتماع أيضًا موقف المشروعات الخارجية الجاري تنفيذها والتعاقدات الجديدة، إلى جانب مساهمة شركات المقاولات التابعة للقابضة للتشييد في تنفيذ أعمال لصالح شركات تابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، مثل المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، وتطوير شركة النصر للسيارات وعدد من شركات الأدوية، ومنتجع جاز أصيلة بمرسى علم.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على أهمية التوسع في المشروعات العقارية المتكاملة، وتعزيز فرص التسويق والاستثمار، والاستفادة من الموقع المميز للأصول في تنفيذ مشروعات نوعية قادرة على المنافسة وجذب شرائح متنوعة من السوق، موجها بضرورة التوسع الخارجي وزيادة حجم الأعمال في الأسواق الإقليمية والدولية، والاستفادة من الخبرات المتراكمة والإمكانيات الفنية للشركات التابعة، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وزيادة العوائد، ورفع القدرة التنافسية إقليميًا.
كما وجه المهندس محمد شيمي، بضرورة العمل على التحسين المستمر لخدمة العملاء ورفع جودة الخدمات المقدمة في كافة المشروعات والمنشآت التابعة.
وأكد أن رضا العملاء أحد أهم مؤشرات النجاح واستمرارية النشاط، مشيرا إلى تحسن مؤشرات الأداء المالي للشركات التابعة، وارتفاع معدلات المبيعات في المشروعات العمرانية، داعيا إلى ضرورة الاستمرار في تطوير الأداء وتحقيق أقصى كفاءة تشغيلية، ومتابعة أعمال الصيانة ورفع كفاءة معدات شركات المقاولات.
وأشاد الوزير بالتكامل المحقق بين الشركات الشقيقة التابعة للقابضة للتشييد والتعمير، والتعاون المثمر مع باقي شركات الوزارة، مؤكدًا أن هذا التكامل يمثل ركيزة أساسية لتحقيق النتائج المرجوة من استثمارات الدولة، وتسريع وتيرة الإنجاز، ودفع عجلة التنمية الشاملة.
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال يستعرض الإجراءات التنفيذية لإعادة تشغيل مصنع الأنود الكربونية بالعين السخنة
وزير قطاع الأعمال: استراتيجية متكاملة لتطوير القطاع السياحي وزيادة التنافسية عالميا
وزير قطاع الأعمال يبحث مع السفير الهندي بالقاهرة فرص تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري