وزير المالية لنظيره التركي: تبادل التجارب في إدارة الأزمات الاقتصادية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نتطلع إلى تعاون اقتصادى أقوى بين مصر وتركيا من خلال تبادل الخبرات في تطوير السياسات المالية المحفزة للنمو، موضحًا أننا نستهدف تنمية الاستثمارات المشتركة عبر آليات مبتكرة، ترتكز على حوافز ذكية ومتوازنة ومتبادلة بالأسواق المصرية والتركية.
قال كجوك، فى لقائه مع محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية التركي، على هامش مشاركتهما فى المنتدى الاقتصادي العربي التركي، إننا مهتمون بتبادل وجهات النظر بين الجانبين المصرى والتركي حول السياسات الاقتصادية، وسبل دفع نظام المشاركة مع القطاع الخاص، لافتًا إلى أننا حريصون على توفير المناخ الاستثمارى الملائم لتسريع الشراكة بين القطاع الخاص في مصر وتركيا.
أوضح الوزير، أننا نستهدف تحويل مصر إلى مركز إقليمى لإنتاج وتصدير الطاقة الجديدة والخضراء ونعمل على توطين الصناعات المغذية، مشيرًا إلى أننا نسعى إلى استكشاف فرص التعاون المالي وربط أسواق رأس المال لتسهيل الاستثمار عبر الحدود وتعزيز السيولة بالأسواق المالية التركية العربية، والتعاون أيضًا في تطوير المنتجات والخدمات المالية الإسلامية لجذب الاستثمارات من الأسواق العالمية.
أكد أهمية تبادل التجارب المصرية والتركية في إدارة الأزمات الاقتصادية من خلال التدابير المالية المستهدفة، على نحو يسهم فى تعزيز الاستقرار والنمو الاقتصادى فى مواجهة التحديات العالمية الجيوسياسية والجيواقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية مصر وتركيا محمد شيمشك وزير الخزانة والمالية التركي
إقرأ أيضاً:
أهالي قطاع غزة يواصلون لملمة جراحهم واستعدادات لعملية تبادل الأسرى
غزة - متابعة صفا
يواصل المواطنون في ثالث أيام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لملمة جراحهم وتفقد ما تبقى من منازلهم ومناطقهم المدمرة، بعد 735 يومًا من حرب الإبادة التي شنتها "إسرائيل" على الشعب الفلسطيني.
وشهد يوم أمس السبت حسب مصادر محلية عودة نصف مليون نازح قسرياً إلى مدينة غزة التي أظهرت الصور والمقاطع المصورة وشهادات المواطنين العائدين إلى حجم الدمار الذي تعرضت له بفعل آلة الحرب والقوة الغاشمة خلال الحرب.
وتعمل أجهزة الدفاع المدني على استخراج المزيد من جثث الشهداء من تحت الأنقاض، بعدما أعلنت عن انتشال أكثر من 100 جثة في اليوم الأول من بدء وقف إطلاق النار من عدة مناطق بالقطاع.
وحثت مستشفيات القطاع العالم على الإسراع في تقديم المساعدات الصحية لتقديم العلاج لأعداد هائلة من المرضى والجرحى.
وتستعد مئات الشاحنات التي تحمل مساعدات متنوعة للدخول إلى القطاع عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة جنوبي القطاع.
في المقابل تجري الاستعدادات الميدانية لعملية تبادل الأسرى بين حركة حماس و"إسرائيل"، التي من المتوقع أن تتم يوم غد الإثنين.
ومن المتوقع أن يتم الإفراج عن عشرات الأسرى من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوم غد الإثنين ضمن صفقة انهاء الحرب على قطاع غزة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وتشمل صفقة التبادل الإفراج عن نحو 250 أسيرا محكوما بالمؤبد ونحو 1700 أسير من قطاع غزة احتجزوا بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفجر يوم الجمعة، صادقت حكومة الاحتلال، على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، ما يعني دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بشكل فوري، وتوقف الإبادة التي تجاوزت عامين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء يوم الثلاثاء، انتهاء الحرب في قطاع غزة.
وقال ترمب في كلمة: "أنهينا الحرب في غزة وأعتقد أننا نتجه نحو سلام دائم"، مضيفًا أنه سيتم الإفراج عن "الرهائن" يوم الاثنين أو الثلاثاء.
قمة شرم الشيخ
وينتظر توافد زعماء، منهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مصر لحضور قمة دولية بشأن قطاع غزة، أعلنت مصر مساء السبت أنها ستستضيفها في مدينة شرم الشيخ سيشارك فيها أكثر من 20 زعيما لبحث إنهاء الحرب في القطاع.
وذكرت الرئاسة المصرية أن القمة تُعقد تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام" بمدينة شرم الشيخ، بعد ظهر يوم الاثنين برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأميركي، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة.