رويترز: إسرائيل أوقفت معالجة طلبات استيراد المواد الغذائية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نقلت وكالة "رويترز" اليوم الخميس، عن مصادر مشاركة في المعاملات التجارية، أن "إسرائيل أوقفت معالجة طلبات استيراد المواد الغذائية لقطاع غزة "، لافتةً الى أن "الإجراء الإسرائيلي أدى لاختناق مسار نصف الإمدادات للقطاع المحاصر".
وكانت قد أبلغت مبعوث الإدارة الأميركية للمساعدات في الشرق الأوسط ليز غراندي، المنظمات الإنسانية التي تعمل في قطاع غزة أن واشنطن لن تفكر في فرض حظر على الأسلحة المقدمة لإسرائيل بسبب منع وصول الغذاء والدواء إلى القطاع.
وفي اجتماع يوم 29 آب الماضي في واشنطن، أخبرت غراندي زعماء أكثر من 12 منظمة إغاثة أن الولايات المتحدة قد تفكر في تكتيكات أخرى لإقناع إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة مثل ممارسة الضغط من خلال الأمم المتحدة، لكنها أكدت أن الإدارة ستواصل دعم إسرائيل ولن تؤخر أو توقف شحنات الأسلحة.
وذكر مسؤول مساعدات إنسانية حضر الاجتماع إن غراندي أشارت إلى أن إسرائيل هي واحدة من دائرة ضيقة من الحلفاء القلائل جدًا الذين لن تعارضهم الولايات المتحدة، ولن تمنعهم عن أي شيء يريدونه، بحسب موقع "بوليتيكو" الأميركي.
واوضح مسؤول المساعدات "كانت تقول نوعاً ما، مع بعض الحلفاء، لا يمكننا أن نلعب دور الشرطي السيئ".
وفي الاجتماع الذي دام قرابة الساعتين، شرح ممثلو المساعدات بالتفصيل الطرق التي تمنع بها إسرائيل الوصول إلى غزة وأثاروا مخاوف بشأن رفض الولايات المتحدة تقييد شحنات الأسلحة. كما قالوا لغراندي أن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي، الذي يحظر على نطاق واسع على البلدان تقييد أو منع المساعدات الإنسانية أو حركة العاملين في المجال الإنساني في مناطق الصراع.
وقال أحد الأشخاص الذين حضروا الاجتماع: "كانت تقول إن القواعد لا تنطبق على إسرائيل". ووصف العديد من الحاضرين كلمات غراندي بأنها صريحة بشكل مثير للقلق، مما أثار دهشة الكثيرين في الغرفة. وقال العديد من الأشخاص الذين حضروا اجتماع أب إن غراندي لم تكن تعبر عن آرائها الخاصة، بل كانت تشرح السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل.
وذكر مسؤول آخر في مجال المساعدات الإنسانية: "من المؤسف أنها الشخص الذي يمثل هذا الازدواج في السياسة الأمريكية عندما لا تكون هي المسؤولة عنه". وأضاف "دعمت ليز المهنيين الإنسانيين في الحكومة الأمريكية لجعل كبار المسؤولين يفهمون أهمية أولويات الوصول الإنساني المستمر في غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مجموعة هائل سعيد أنعم تصدر توضيحًا للرأي العام بشأن أسعار المواد الغذائية وتدعو لاستقرار حقيقي في سعر الصرف
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أصدرت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، اليوم السبت الموافق 2 أغسطس 2025م، بيانًا توضيحيًا للرأي العام بشأن الانتقادات المتداولة حول أسعار المنتجات الغذائية، والمطالبات بتخفيضها، مؤكدة حرصها الدائم على الصالح العام، والتزامها بمسؤولياتها المجتمعية، داعية الحكومة والبنك المركزي لاتخاذ خطوات جدية تضمن استقرارًا حقيقيًا في سعر الصرف.
وشددت المجموعة في بيانها على أن أي عملية لتحديد أسعار المنتجات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التكاليف الفعلية للمصنعين والمستوردين، الذين يلتزمون بتغطية التزاماتهم بالعملة الصعبة وفق أسعار صرف سابقة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تعمل حاليًا على إعادة تسعير منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك ويحافظ على توازن السوق.
وأشارت المجموعة إلى أن استقرار الأسعار يتطلب التزامًا حكوميًا واضحًا بتوفير العملة الأجنبية بأسعار عادلة، تُمكّن المؤسسات التجارية من الاستمرار في أداء دورها دون تعثر.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن المجموعة:
توضيح للرأي العام
صادر عن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه
2 أغسطس 2025م
تابعت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه باهتمام الانتقادات المتعلقة بأسعار المنتجات والمواد الغذائية، والمطالبات المشروعة للرأي العام المطالبة بتخفيض الأسعار.
وإذ تؤكد المجموعة وقوفها الدائم إلى جانب الصالح العام، والتزامها بمسؤولياتها المجتمعية، فإنها تدعو الحكومة لتفعيل جهودها بما يضمن استقرارًا حقيقيًا لأسعار الصرف، وبما يمكن المؤسسات التجارية من تغطية التزاماتها التجارية كاملة وبسعر صرف عملة واقعي وحقيقي وفي متناول الأيدي.
كما نؤكد على أن فرض أسعار محددة يجب أن يترافق مع احتساب حقيقي للتكاليف الفعلية للمصنعين والمستوردين، الذين يغطون التزاماتهم بالعملة الصعبة في الأطر الزمنية السابقة.
وتشدد المجموعة على أن استقرار الأسعار يتطلب التزام الحكومة والبنك المركزي بتوفير العملة الصعبة بأسعار السوق العادلة حاليًا.
كما تؤكد المجموعة أنها تعمل حاليًا على إعادة تسعير منتجاتها بما يحقق مصلحة المستهلك ويحافظ على استقرار السوق وتوافر السلع، بما يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز الأمن الغذائي.
وتؤكد المجموعة أنها سعت دائمًا لإيجاد حلول عملية تساهم في خدمة المواطن وتدعم الاقتصاد الوطني، وتؤمن بأن التوازن بين مصلحة المستهلك واستقرار السوق هو السبيل لضمان الأمن المعيشي والاستقرار الاقتصادي.
وتدعو المجموعة الجهات الرسمية إلى اتخاذ معالجات مرحلية ومدروسة تراعي مصلحة المواطن والاقتصاد.
والله الموفق
مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه