الذكاء الاصطناعي والفينتك: شراكة لتسريع التحول الرقمي في الخدمات المالية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد علي صباغ، خبير تكنولوجي وتطوير أعمال خلال مشاركته في فعاليات «جيتكس 2024» المنعقدة حالياً في دبي، أن دولة الإمارات تتبوأ مكانة رائدة بين دول العالم في سباق ثورة الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح أداةً حيوية لتحقيق التقدم ورمزاً لرؤى مستقبلية طموحة. وتعمل الإمارات على وضع خطط استراتيجية لمستقبل مزدهر قائم على التكنولوجيا، من خلال جهودها المستمرة لدمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
في عصر التكنولوجيا الحديثة، تشهد وسائل الدفع بين الشركات تحولًا جذريًا بفضل الابتكارات المستمرة في مجالي الفينتك (التكنولوجيا المالية) والذكاء الاصطناعي. تتعزز هذه التطورات من خلال الفعاليات الكبرى مثل معرض جيتكس 2024، الذي يُعتبر منصة حيوية تجمع بين المبدعين والمبتكرين من جميع أنحاء العالم.
تُعتبر وسائل الدفع الرقمية، مثل المدفوعات عبر الهاتف المحمول والمحافظ الإلكترونية، من أبرز هذه الابتكارات. لقد أحدثت هذه الوسائل نقلة نوعية في كيفية إجراء المعاملات، حيث تتيح للشركات إجراء المدفوعات بسرعة وسهولة، مما يُقلل من الاعتماد على النقد ويعزز من فعالية العمليات المالية. في هذا الإطار، يُقدم معرض جيتكس 2024 منصة مثالية لعرض أحدث الحلول في مجال الدفع، حيث يُمكن للشركات استكشاف الابتكارات التي تُسهم في تحسين التجربة المالية وتعزيز كفاءة الأعمال.
تؤدي تكنولوجيا الفينتك دورًا محوريًا في إعادة تعريف المشهد المالي. وتُقدم الشركات الناشئة في هذا المجال حلولًا مبتكرة تسهم في تبسيط العمليات المالية، مثل إدارة الفواتير والمدفوعات بكل سهولة. خلال جيتكس، سيحظى زوار المعرض بفرصة التعرف على أحدث الابتكارات في هذا القطاع، مما يعكس الجهود المبذولة لدولة الإمارات لتكون في طليعة التقدم التكنولوجي.
أما الذكاء الاصطناعي، فيُعتبر عنصرًا أساسيًا في تطوير وسائل الدفع، من خلال استخدام تقنيات التعلم الآلي، تستطيع الشركات تحليل سلوك العملاء وتوقع احتياجاتهم، مما يُساعدها في تقديم خدمات مالية أكثر تخصيصًا. علاوة على ذلك، يُعتبر التعاون بين الشركات الناشئة في مجال الفينتك والمؤسسات المالية التقليدية أحد الاتجاهات المتزايدة نحو الابتكار. وتمكن هذه الشراكات من دمج الحلول الجديدة في الأنظمة القائمة، مما يُساهم في تحسين مستوى الخدمات المالية المقدمة.
في الختام، يُظهر معرض جيتكس 2024 كيف يمكن للعلاقة المتينة بين وسائل الدفع والفينتك والذكاء الاصطناعي أن تعيد تشكيل القطاع المالي. من خلال اعتماد هذه الابتكارات، تستطيع الشركات تعزيز كفاءتها وخدماتها، مما يُساهم في نجاحها ونموها في بيئة أعمال متطورة باستمرار. إن استضافة دبي لهذا المعرض الكبير تُبرز مكانتها كمركز عالمي للابتكار، حيث تُعد الإمارات أرض الفرص للمبدعين والمبتكرين في جميع المجالات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی وسائل الدفع جیتکس 2024 من خلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل على خط كأس العالم 2026
الولايات المتحدة – بدأت الولايات المتحدة مع اقتراب مونديال 2026 تسريع منح التأشيرات لجماهير كأس العالم 2026 باستخدام تقنيات ذكية وغير مسبوقة.
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام بمشاركة 48 منتخبا ولأول مرة بالتعاون مع كندا والمكسيك، خلال الفترة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين.
ويأتي هذا التوجه في ظل مخاوف من تأخير منح التأشيرات للجماهير الراغبة في حضور البطولة، خصوصا من بعض الدول التي تعاني من فترات انتظار طويلة، مثل كولومبيا، حيث يصل وقت الانتظار للحصول على تأشيرة سياحية إلى 398 يوما.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس تعزيز فرق العمل القنصلية وزيادة ساعات العمل، وربما اعتماد نظام العمل على مدار الساعة في بعض السفارات، لتلبية الطلب المرتفع المتوقع خلال فترة المونديال.
وأشار روبيو إلى أن هناك توجها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتسريع المعالجة، خاصة للمتقدمين الذين سبق لهم الحصول على تأشيرات.
وأثارت تصريحات روبيو الجدل، خاصة في ظل استمرار سياسات الهجرة الصارمة التي اتسمت بها إدارة ترامب.
وقد عبر عدد من مشجعي المنتخبات المتأهلة عن قلقهم، لا سيما من دول لا تربطها علاقات دبلوماسية وثيقة مع الولايات المتحدة مثل إيران.
ورغم ذلك، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، أن الجماهير ستكون محل ترحيب خلال البطولة، بينما أبدى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس موقفا أكثر تحفظا، مؤكدا أن على الزوار “العودة إلى بلادهم” بعد انتهاء البطولة.
وتأتي هذه الاستعدادات ضمن سلسلة من الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، بما في ذلك كأس العالم للأندية الشهر المقبل، ودورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028.
يذكر أن أندرو جولياني، نجل رودي جولياني المحامي الشخصي السابق لترامب، تم تعيينه مديرا تنفيذيا لفريق العمل الرئاسي المكلف بالإشراف على تنظيم مونديال 2026.
المصدر: “وسائل إعلام”