شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 23 (محمد بركات)
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 23 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد محمد محمد حسن بركات.
ولد في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة بتاريخ 22 يونيو 1984م.حافظ لكتاب الله تعالى "القرآن الكريم"، وشارك في مشروع صفوة الحفاظ. بكالوريوس تربية في اللغة الإنجليزية من جامعة الأقصى بغزة. مدرس لغة إنجليزية في وزارة التربية والتعليم. بدأ حياته الرياضية في فرق الساحات الشعبية، والمدارس. انضم لنادي شباب خانيونس عام 1998م وظهرت نجوميته مع فريق كرة القدم. لعب بمركز المهاجم، وسجل أكثر من 100 هدف في بطولات كرة القدم بقطاع غزة، ليدخل نادي المائة بقميص شباب خانيونس. أول لاعب محلي يحرز 100 هدف في المسابقات المحلية. توج مع نادي شباب خانيونس ببطل الدوري الممتاز، ووصيف الدوري مرتين. لعب في قطاع غزة عدا عن شباب خانيونس مع فرق الصداقة، واتحاد خانيونس، وأهلي غزة، وخدمات الشاطئ. لعب في صفوف المنتخب الوطني الفلسطيني الأول في تصفيات كأس التحدي الآسيوي عام 2013م، وخاض أول مباراة له أمام منتخب بنجلاديش. انضم لمنتخب كرة القدم الشاطئية لمدة 3 سنوات، وحصد معه الميدالية البرونزية لكأس آسيا عام 2013م. خاض تجربة احترافية مع نادي الشعلة السعودي من عام 2013 حتى 2016م، وخاض مباريات ودية مع فريق الوحدات الأردني لفترة قصيرة. استشهد يوم الاثنين 11 مارس 2024م بقصف إسرائيلي لشقته السكنية في مدينة حمد بمحافظة خانيونس جنوبي القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى محمد بركات شباب خانیونس
إقرأ أيضاً:
محمد المنجم يعلن استقالته من رئاسة نادي الشباب
أعلن محمد المنجم، استقالته من رئاسة نادي الشباب، اليوم الاثنين، عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس".
وقال المنجم في تغريدته: "إلى جمهور نادي الشباب، في الحياة لحظات صعبة، تتطلب من الإنسان أن يختار الكيان على الذات، وأن يتخذ قرارات لا يُقدم عليها إلا من أحب بصدق. حين أتيت إلى الشباب، كان في نفق مظلم… لم أفكر فيما سيحدث، فقط عاهدت نفسي أن أقاتل له ولكم حتى أخرجه من هذا النفق وأستعيد هيبته".
وأضافت: "واجهت الكثير، ما بين الصواب والخطأ و الظروف وسهر الليالي حتى تحقق جزء من المراد وكانت النية دائمًا: خدمة الشباب. واليوم، أختار أن أبتعد بنفس الشجاعة التي حضرت بها محبة ووفاء لهذا الكيان سأبقى ابنًا له، وواقفا خلف من يقوده بإخلاص.
وتابع: "أشكر من ساندني، وأخص بالشكر أخي وعضيدي الأمير عبدالرحمن بن تركي، وشكر خاص لأسرتي التي تحملت الكثير بصمت. اعتذر عن اي خطأ بدر مني وأرحل بطمأنينة وضمير مرتاح… وقلبي، كما كان، مع الشباب دائمًا".
إلى جمهور نادي الشباب،#الشباب_أهم
في الحياة لحظات صعبة، تتطلب من الإنسان أن يختار الكيان على الذات، وأن يتخذ قرارات لا يُقدم عليها إلا من أحب بصدق.
حين أتيت إلى الشباب، كان في نفق مظلم… لم أفكر فيما سيحدث ، فقط عاهدت نفسي أن أقاتل له ولكم حتى اخرجه من هذا النفق واستعيد هيبته.… pic.twitter.com/VCkZzIGiqz