المزايا وموعد الإطلاق.. كل ما تريد معرفته عن نظام "Android 15"
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بعد عملية تجريب شاملة، أصبح نظام التشغيل الجديد من غوغل "أندرويد 15"، مُتاحاً على هواتف (Pixel)، ابتداءً من 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
ووفقاً لـ غوغل، من المقرر أن تحصل الإصدارات الأخرى من الهواتف الذاكية: (Samsung وHonor، وiQOO وMotorola و Nothing و OnePlus و Oppo وrealme و Sharp و Sony و Tecno و Vivo و Xiaomi)، على إمكانية الوصول إلى نظام التشغيل الجديد في الأشهر القليلة المقبلة.
يتميز "أندرويد 15"، بتغيير كبير في إمكانية الوصول وهو مفيد لأي شخص يعاني من إعاقات بصرية، حيث تساعد ميزة "إعداد مسبق سهل" التي تستخدم نصاً وأيقونات أكبر، وتبايناً إضافياً وتأثيرات جريئة، بالإضافة إلى ثلاثة أزرار على الشاشة للتنقل، في تبسيط واجهة الهاتف، مع مزيد من الإشارات المرئية بدلاً من النص الذي يصعب قراءته.
وبحسب موقع "Tomsguide"، فإن الترقيات الجديدة في النظام ستسهل تحميل صفحات الويب داخل التطبيق بشكل أسرع، وذلك بفضل قيام غوغل بتثبيت بروتوكول (WebView) الذي يغذي تلك الصفحات على ذاكرة الهاتف، والتأكد من عدم الحاجة إلى تشغيله من الصفر في كل مرة.
وحول الإشعارات المُفرطة المُسببة للإزعاج، ستعمل ميزة "تبريد الإشعارات" على خفض مستوى صوت الإشعارات المتتالية التي ترسلها لك التطبيقات، دون الحاجة إلى ضبط الهاتف على الوضع الصامت، والانزعاج من كل رسالة أخيرة يتم إرسالها إلى المحادثات الجماعية.
سيتضمن النظام الجديد أيضاً ميزة تسمح للمستخدمين بالعثور على الأجهزة المتوقفة عن التشغيل، مع وجود بعض الطاقة الاحتياطية في البطارية.
وعدت النسخة التجريبية من "أندرويد 15" أيضًا بتحسين أمان الشبكة الخلوية، مع تحذيرات بشأن الشبكات غير المشفرة وخيار تجنبها جميعاً معاً.
ومن المقرر أيضاً أن يكون هناك دعم لشاشات برايل الخارجية، واختيار محفظة افتراضية جديدة وتدابير لتجنب قيام التطبيقات الضارة بدفع التطبيقات الأخرى إلى المقدمة.
ويتضمن النظام الجديد ميزة جديدة تسمى بـ "Private Space"، وهي عبارة عن مكان مخفي لتخزين التطبيقات الحساسة، على غرار الطريقة التي يمكن بها إخفاء الملفات والصور التي لا تريد أن يراها الآخرون.
على صعيد الأمان، يستخدم قفل اكتشاف السرقة الذكاء الاصطناعي لتحديد وقت سرقة الهاتف وقفل الأشياء لإبقاء المعلومات الحيوية بعيدة عن أنظار اللصوص. كما سيستفيد Google Play Protect من الذكاء الاصطناعي للكشف في الوقت الفعلي عن محاولات الاحتيال أو التصيد الاحتيالي من خلال التطبيقات التي قمت بتثبيتها.
تتضمن التغييرات الأخرى في النظام العثور على اكتشاف الزلازل (على الأقل للمستخدمين) في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوغل تكنولوجيا أندرويد
إقرأ أيضاً:
معراج أورال.. مُعارض تركي حارب إلى جانب نظام الأسد
تركي علوي يحمل الجنسية السورية، حارب الحكومة التركية وهرب من سجونها إلى سوريا، وهناك وقف إلى جانب نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد المعارضة والاحتجاجات المدنية السلمية إبان الثورة السورية.
يواجه أورال تهما بارتكاب جرائم "طائفية" استهدفت المئات من المدنيين، أبرزها مجزرتا البيضا وبانياس، اللتان راح ضحيتهما المئات ذبحًا وحرقًا عام 2013، فلقب بـ"جزار بانياس". وتعرّض لأكثر من محاولة اغتيال نجا منها جميعا.
المولد والنشأةولد معراج أورال في أنطاكيا جنوب غرب تركيا لأسرة علوية عام 1956، لكنه يعرّف نفسه باعتباره عربيًا سوريًّا.
وعرف بعدها بـ"علي الكيالي" عندما حصل على الجنسية السورية إبان حكم حافظ الأسد في ثمانينيات القرن العشرين.
التجربة العسكريةبدأ أورال، المعروف بنشاطه المسلح، مشواره العسكري ضد الحكومة التركية في سبعينيات القرن الماضي، حين انضم لمنظمة يسارية شيوعية عرفت باسم "عاجلجيلر" (ومعناها المستعجلون) عرفت بدمويّتها وبأعمال العنف التي ارتكبتها.
كما انضم في تلك الفترة إلى مليشيا "جبهة تحرير لواء إسكندرون"، وأعلن "النضال ضد الدولة التركية لإعادة اللواء إلى وطنه الأم سوريا".
اعتقل أورال عام 1978 على خلفية "أعمال إرهابية" اتهم بارتكابها في الأراضي التركية، منها تفجير القنصلية الأميركية في أضنة، والسطو على أحد بنوك المدينة، وتنقل بين 12 سجنا تركيا، آخرها سجن أضنة المركزي.
تمكّن أورال من الفرار بعد انقلاب الجنرال كنعان إيفرين عام 1980، بعدما رشا سجّانه، ليجد ملاذه في سوريا، حيث التحق بالجيش السوري تحت قيادة الرئيس حافظ الأسد، واختفت منظمته بعدها تماما.
تزوج أورال من ملك فاضل، وهي سكرتيرة جميل الأسد شقيق الرئيس السوري حافظ الأسد، وأسس في تلك الفترة مليشيا شاركت في معارك لبنان عام 1982 في بيروت والنبطية والجنوب.
أدى أورال في تلك الفترة دور الوسيط بين النظام السوري وقائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، الذي عرف بقربه منه، ونشط آنذاك في تجارة وتهريب المخدرات من أفغانستان وصولا إلى أوروبا.
وبفضل علاقته الوثيقة بجهاز المخابرات السورية، منح لاحقا هوية سورية مكّنته من التنقل والسفر إلى أوروبا، وبقي يتنقل بين فرنسا وسوريا حتى اندلاع الثورة السورية عام 2011.
إعلانومع انطلاق الثورة برز أورال مجددا على الساحة بقيادته تنظيما مسلّحا من "الشبيحة" مواليا للنظام السوري أطلق عليه اسم "المقاومة السورية-الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون"، وتمركز نشاطه في المناطق القريبة من لواء إسكندرون، وعمد إلى تجنيد أبناء طائفته من محافظة هاتاي.
وخاض أورال وتنظيمه المعارك إلى جانب قوات النظام ضمن مليشيات الدفاع الوطني في مناطق سورية عدة، أبرزها حلب وإدلب (جسر الشغور) وريف اللاذقية، حيث كان يتمركز. وفي عام 2012، مُنح تنظيمه صفة "قوات رديفة" لجيش النظام، مما أتاح له الاستفادة من امتيازات وزارة الدفاع السورية بشكل كامل.
وحضّ أورال مقاتلي اللجان الشعبية عام 2013 على استعادة القرى التي خسرها الجيش السوري قرب اللاذقية بعد انسحاب قوات النظام منها عقب استهدافها من الجيش الحر بالصواريخ والقذائف ضمن عملية أطلق عليها "عاصفة جبل الزاوية"، مما أكد دوره الوثيق في المعارك التي دارت بين النظام وقوات المعارضة آنذاك.
وتُوجِّه منظمات حقوقية اتهامات لأورال -وتسميه "جزار بانياس"- بارتكاب مجازر ترقى إلى جرائم حرب، خاصة في مناطق مثل بانياس ورأس النبع، إضافة إلى تورطه في جرائم ضد مدنيين سوريين وأتراك.
ومن الجرائم التي ارتكبتها مليشياته مجزرة مدينة الحولة في ريف حمص، التي وقعت في 25 مايو/أيار 2012، وأسفرت عن مقتل 111 مدنيا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
كما تورّطت مليشيا "الكيالي" في مجازر دموية أخرى، منها مجزرة حي البيضاء في مدينة بانياس في الثاني من مايو/أيار 2013 برفقة مفتي العلوية بدر غزال، وفيها أعدم المئات من المدنيين السنة العزل ذبحًا وحرقًا ورميًا بالرصاص، وبينهم أطفال ونساء.
ويتهم أيضا بالتخطيط لتفجيرات مدينة الريحانية التركية في 11 مايو/أيار من العام ذاته، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من السوريين والأتراك.
وأكدت الداخلية التركية أن السيارات المستخدمة في العملية هُرّبت من سوريا، واتهمت بالوقوف وراء العملية "أفرادا يتبعون منظمة إرهابية ماركسية على اتصال مع المخابرات السورية" جندّهم أورال، وقالت إنهم عمدوا إلى تكسير محال السوريين وتخريب ممتلكاتهم لإجبار الحكومة التركية على وقف دعم اللاجئين.
في أواخر مارس/آذار 2016، أعلن الناطق العسكري لحركة أحرار الشام، أبو يوسف المهاجر، في اتصال مع قناة الجزيرة من جبل الأكراد بالساحل السوري، أن معراج أورال قُتل أثناء معارك اندلعت بين فصائل المعارضة وقوات النظام المخلوع في ريف اللاذقية.
وأوضح أن لواء المدفعية التابع للحركة استهدف مواقع في المنطقة بقصف مركز، مما أدى إلى إصابات مباشرة، وشوهدت سيارات الإسعاف تُهرع إلى الموقع وسط حالة من الفوضى، مشيرا إلى أن مصادر داخل مشفى اللاذقية أفادت بمقتل أورال متأثرا بجراحه. لكن مواقع إعلامية موالية للنظام السوري سارعت إلى نفي الخبر، زاعمة أن أورال لا يزال على قيد الحياة.
إعلانوعقب عام ونصف من إعلان مقتله، عاد أورال للظهور في مقطع مصور تداوله ناشطون أتراك يظهر فيه إلى جانب الطيار محمد صوفان، الذي كانت السلطات التركية قد أفرجت عنه وسلمته للنظام السوري في تلك الفترة.
كما تعرّض أورال لمحاولة اغتيال أخرى في أكتوبر/تشرين الأول 2016، عندما استُهدف مكتب تابع لتنظيمه في ريف اللاذقية، مما أسفر عن إصابته بجروح. ولم تكن تلك المحاولة الوحيدة، إذ نجا أيضًا من انفجاري عبوتين ناسفتين استهدفتا سيارته في عامي 2018 و2019، أسفرا عن مقتل أحد مرافقيه وإصابة آخرين.
وفي سبتمبر/أيلول 2020، استُهدف أورال مرة أخرى أثناء تبادل كثيف لإطلاق النار على طريق "البسيط"، بينما كان في طريقه إلى منطقة "كسب" بريف اللاذقية، واتَّهم تنظيمه الحكومة التركية بالوقوف وراء محاولة الاغتيال.
مطلوب لتركياتعتبر أنقرة أورال "إرهابيا" مطلوبا لديها، وتتهمه بترؤس مليشيا موالية للنظام السوري المخلوع، وبالضلوع في تفجير بلدة الريحانية الحدودية في مايو/أيار 2013، والذي أودى بحياة 52 شخصا من المدنيين، بينهم سوريون وأتراك.
وفي عام 2015، وجّهت السلطات التركية اتهامات مباشرة إلى النظام السوري بإنشاء معسكرات تدريب وإيواء من وصفتهم بـ"الإرهابيين الذين يعيثون في تركيا والمنطقة فسادا"، مشيرة إلى دور أورال في الإشراف على هذه المعسكرات.
ونشرت صحيفة "يني شفق" التركية في حينه تقريرا وصفت فيه أورال بأنه "إرهابي ينتمي إلى الطائفة العلوية"، ويقاتل إلى جانب قوات النظام تحت راية ما يُعرف بـ"قوات التدخل السريع"، مشيرة إلى أنه يقود عمليات تدريب العناصر التي تنفذ هجمات داخل الأراضي التركية.
وفي عام 2018، عبّرت وزارة الخارجية التركية عن استيائها من مشاركة أورال في مؤتمر سوتشي الذي عُقد في روسيا ضمن مسار التسوية السياسية للأزمة السورية، وطلبت أنقرة إيضاحا رسميا بشأن وجوده، مؤكدة أن اسمه لم يرد ضمن قوائم الحضور الرسمية التي تسلمتها سابقا، وطالبت روسيا بتسليمه، مما سبب أزمة بين البلدين.
في العام نفسه أعلنت تركيا مكافأة قدرها 4 ملايين ليرة تركية لمن يدلي بمعلومات عن أورال الذي أدرجت اسمه في "القائمة الحمراء للإرهابيين".