الكشف عن الصور الأولى “لأكبر أطلس كوني” على الإطلاق
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف
نشر علماء وكالة الفضاء الأوروبية أول جزء من أكبر خريطة ثلاثية الأبعاد على الإطلاق للكون، تضم 14 مليون #مجرة .
وكشف #تلسكوب_إقليدس الفضائي عن “الصفحة الأولى” من ” #الأطلس_الكوني ” الذي يبنيه. وتم إصدار قسم خريطة الكون التي يبنيها إقليدس يوم الاثنين 15 أكتوبر، والتي تضم عشرات الملايين من النجوم داخل مجرة #درب_التبانة ونحو 14 مليون مجرة بعيدة خارج مجرتنا.
ويعرض النسيج الأزرق الأرجواني اللامع بيانات من 260 ملاحظة بواسطة تلسكوب إقليدس الفضائي، وهو مرصد المادة المظلمة المتطور التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. وعلى مدار عمر التلسكوب المتوقع الذي يبلغ ست سنوات، سيجمع البيانات التي تساعد العلماء على فهم طبيعة المادة المظلمة والطاقة المظلمة، والتي تشكل معا 95% من الكون المعروف.
مقالات ذات صلةوتعرض الصورة التي تبلغ دقتها 208 غيغابكسل مساحة من السماء الجنوبية تبلغ نحو 500 ضعف مساحة القمر المكتمل، كما شوهدت بين 25 مارس 2024 و8 أبريل 2024.
وتشكل فسيفساء الصورة 1% فقط من المسح الواسع الذي سيلتقطه إقليدس في النهاية، والذي سيشمل مليارات المجرات الممتدة بعيدا في ماضي الكون.
وتُظهر هذه الصورة الأولى 14 مليون مجرة، بالإضافة إلى عشرات الملايين من #النجوم من مجرتنا درب التبانة.
وقالت فاليريا بيتورينو، عالمة مشروع إقليدس في وكالة الفضاء الأوروبية، في بيان صادر عن معهد ماكس بلانك لعلم الفلك: “هذه الصورة المذهلة هي أول قطعة من خريطة ستكشف عن أكثر من ثلث السماء في ست سنوات. وهذا يمثل 1% فقط من الخريطة، ومع ذلك فهي مليئة بمجموعة متنوعة من المصادر التي ستساعد العلماء على اكتشاف طرق جديدة لوصف الكون”.
ومن خلال إلقاء نظرة أوسع على الكون ثم تضييق نطاقه، تسمح التفاصيل العميقة التي يسهلها إقليدس لعلماء الفلك بالتكبير بعمق كبير في الفسيفساء ورؤية الهياكل المعقدة، مثل شكل المجرة الحلزونية ESO 364-G036، التي تقع على بعد نحو 420 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
وفي صورة المجرة الحلزونية تم تكبير المنطقة نحو 600 مرة مقارنة بالفسيفساء بالحجم الكامل.
ووفقا للعلماء، فقد تم إكمال نحو 12% من جمع البيانات المخطط له من قبل إقليدس حتى الآن، مع إرسال نحو 100 غيغابايت من البيانات إلى الأرض من المركبة الفضائية كل يوم.
وستفعل هذه البيانات أكثر من مجرد تكوين صور جميلة، حيث ستقدم للعلماء أدلة على توزيع المادة المظلمة في جميع أنحاء الكون، بالإضافة إلى الظواهر التي تتجلى فيها المادة المظلمة، كما هو الحال في العدسات الجاذبية.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق إقليدس في يوليو 2023، وبدأ في إجراء الملاحظات العلمية في فبراير. وبلغت تكلفة هذه المهمة الفضائية نحو 1.4 مليار دولار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجرة تلسكوب إقليدس النجوم المادة المظلمة
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.