حبس لصوص المنازل والمدارس في القاهرة 4 أيام
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أمرت جهات التحقيق، بحبس متهمين بتكوين تشكيل عصابي تخصص في سرقة المدارس والمساكن في منطقة الزيتون، 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما امرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة لكشف تفاصيل الواقعة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط (عاطلان – لهما معلومات جنائية) لقيامهما بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى إرتكاب جرائم السرقات، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب واقعتى سرقة أجهزة من داخل "مدرسة ومسكن أحد الأشخاص" بدائرة قسم شرطة الزيتون، وتم بإرشادهما ضبط بعض المسروقات بمسكن أحدهما، وأضافا بالتصرف فى باقى المسروقات بالبيع لدى عميلهما "سئ النية " (مالك محل أجهزه كمبيوتر - مقيم بدائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة القليوبية) "تم ضبطه"، وبحوزته المسروقات المستولى عليها.
وعاقبت المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التي لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
كما يعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التي يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهي عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
الحكم بالحبس فى جرائم السرقة أو الشروع فيها يكون مشمولا بالنفاذ فورا ولو مع حصول استئنافه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حملات امنية سرقه امن القاهرة جرائم سرقة اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
في وقت تتساقط فيه المؤسسات وتتداعى البُنى تحت ضربات الحرب والانهيار الاقتصادي، تسلمت أ. لمياء ساتي قيادة بنك الخرطوم في واحدة من أعقد الفترات التي مر بها القطاع المصرفي السوداني، بل والبلاد بأسرها.
لمياء ساتي لم تكن غريبة عن أروقة البنك، فقد عُرفت بالانضباط والالتزام والإدارة الهادئة والفعّالة للوصول للاهداف والنتائج ، خاصة وانها قد تدرجت من قاعدة الهيكل الوظيفي الي اعلاه..
حينما كلفت بمهمة إدارة بنك الخرطوم التنفيذيّة وسط اشتعال الحرب في السودان، كان الأمر أكبر من مجرد تكليف . كان هذا اختباراً حاسماً في بيئة شديدة التعقيد، ما بين انقطاع الأنظمة المالية، وصعوبة الوصول إلى الفروع، ونزيف الثقة العامة في الجهاز المصرفي.
واجهت كل هذه التحديات بثبات و عملت على استمرار الخدمات الأساسية رغم التهديدات الأمنية، وقادت جهود التحوّل الرقمي لتعويض الانقطاع في الخدمات المباشرة، وكانت صمام أمان للموظفين والعملاء على حد سواء. لم تُغلق الأبواب، ولم تُرفع الرايات البيضاء.
و مع تعيينها رسمياً كمديرة تنفيذية لبنك الخرطوم، لا يُمكن النظر إلى القرار بمعزل عن رسالته الرمزية والسياسية والاقتصادية أن المرأة السودانية قادرة على القيادة، حتى في أحلك الظروف.
هذه التجربة يمكن ان تكون نموذجاً يُحتذى لكل سودانية وسوداني، لكل من يؤمن أن الأمل يُصنع، وأن القادة يُولدون في خضم الأزمات وان الوصول ممكن و متاح .
يجب ايضا ان لا ننسي مجهودات العاملين و الموظفين و مدراء الادارات و المناطق و الفروع في تقديم الخدمات واستمرارها في ظل كل هذه التعقيدات..
العمل في بنك الخرطوم خلال الظروف العادية يعد امتحان حقيقي و تجربة بالغة الصعوبة وتحتاج قوة ارادة و عزيمة و انضباط كبير للاستمرار في تقديم الخدمات فما بالك في ظل هذه الظروف و التعقيدات..
نسأل الله أن يوفق ادارة البنك في تقديم الخدمات المميزة للعملاء وارضائهم و تحقيق الاهداف و تحسين اوضاع الموظفين و العاملين بالبنك ان شاء الله..
..
هذا المنشور رسالة شكر للمرأة السودانية العاملة وسط اصعب الظروف والتحديات..
وتحية لكل من تعمل و تربي و تساعد و تعلم..
و كلمة حق وجب كتابتها تعليقا علي هذا الخبر الاقتصادي المهم.
..
عبدالله عمسيب
يوليو ٢٠٢٥