الحلم.. رحلة 5 شباب سوريين من ساحات المخيم إلى ملاعب كرة القدم في البرازيل
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كرة القدم. اللعبة الشعبية ومحبوبة الجماهير التي تعتبر حلماً بالنسبة للكثير من الشباب، الذين يحلمون بأن يلعبوها ولربما يحترفوا لعبها بالانضمام إلى أعرق الأندية العالمية، فتراهم يشجعون ريال مدريد أو برشلونة أو ليفربول أو غيرها، إلا أن هذه اللعبة وبالنسبة لخمسة شبان سوريين في الأردن غيرت حيواتهم بالكامل، عبر رحلة وثقتها سلسلة وثائقية بعنوان "الحلم".
التقينا بمخرج المسلسل، المخرج الأردني باسل غندور، الذي يقول: "الفكرة بدأت من هاشم صباغ، منتج المسلسل، الذي كان يعمل مع إحدى المؤسسات في البرازيل، واقترح عليهم استقطاب شباب سوريين من مخيم الزعتري في الأردن يلعبون كرة القدم وتجربة أدائهم في اللعب. وقد شارك أكثر من 200 شاب في تجارب الأداء، إلا أن البحث عن المواهب لم يركز على أفضل المهارات والتقنيات في اللعب، ولكن البحث عن من لديهم القدرة على تطوير أنفسهم ومهاراتهم في اللعب. وفعلا، جرت التجارب وتم اختيار خمسة شباب لخوض هذه التجربة".
يحكي المسلسل الوثائقي قصة خمسة شباب سوريين يعيشون في مخيم الزعتري في الأردن، يجمعهم حلم واحد: أن يلعبوا كرة قدم!
الشباب الخمسة هم: حافظ، وقيس، وعمر، وأحمد، ومصطفى.
وعن فكرة تحويل هذه التجربة إلى مسلسل وثائقي، يقول غندور: "طرح علي هاشم الفكرة، وكان علي قبل البدء في هذه الرحلة أن أتعرف إليهم شخصيا. ولعل أكثر ما لفت انتباهي هو براءتهم وشغفهم للعب كرة القدم، إضافة إلى صداقتهم القوية. التساؤل الأكبر الذي كان يدور في ذهني هو، هل سينجح هؤلاء الشباب أم لا. إلا أنني وبعد تفكير طويل أدركت أن النجاح ليس الغاية، والقصة تستحق التوثيق بصرف النظر عما إذا حققوا النجاح في النهاية أم لا. فالمهم خوضهم لهذه التجربة".
المسلسل الذي يعرض على منصة شاهد، من إنتاج استوديوهات كاتارا، التي تؤكد على ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين وتسليط الضوء عليها عبر الأفلام السينمائية. وفي هذا الإطار، قال حسين فخري، المنتج المنفذ في ستوديوهات كاتارا: "هذا المسلسل ساعدنا في التأكيد على أن كرة القدم يمكنها أن تساعد في خلق الأثر الإيجابي خصوصا بين الشباب، وخصوصاً أيضاً بعد أن كانت قطر أول بلد عربي يستضيف نهائيات كأس العالم. فما يهم في النهاية هو أن نضع الإنسان والقصة الإنسانية في المقدمة".
مؤسسة "الجيل المبهر" في قطر هي الجهة الداعمة لهذا المسلسل، والتي تؤكد أن السينما والتلفزيون لا ترويان القصص فحسب، بل لديها القدرة على إحداث تأثير دائم على الأجيال الشابة. ويعتبر مسلسل "الحلم" من الأمثلة القوية على الطريقة التي توضح كيف يمكن لسرد القصص البصرية أن يسلط الضوء على صمود الشباب وإمكاناتهم، خصوصاً أولئك الذي يعيشون في مناطق نزاع أو حرب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة ليفربول الزعتري مسلسلات کرة القدم
إقرأ أيضاً:
«دي بول» يحقق الحلم الثاني
فلوريدا (أ ب)
أخبار ذات صلةاستمتع الأرجنتيني رودريجو دي بول، بسنوات من اللعب إلى جانب زميله ليونيل ميسي في المنتخب، لكن لاعب الوسط قال إنه حقق حلمه باللعب مع صديقه المقرب على مستوى الأندية. وقال دي بول: «في كل وقت ألتقينا في المنتخب الوطني كانت تلك أياماً رائعة، لكنها فترة مؤقتة، أردت دائماً أن أتذوق ذلك الإحساس باللعب إلى جانب الأفضل في العالم». وعندما انضم ميسي إلى إنتر ميامي في عام 2023، بدأ دي بول بالاهتمام بالدوري الأميركي، حيث كان يشاهد المباريات ويتابعها خلال جدول مزدحم من المباريات مع فريقه السابق أتلتيكو مدريد. وقال دي بول في مؤتمر صحفي، أمس، للإعلان عن توقيعه رسمياً لإنتر ميامي على سبيل الإعارة: «إنه أمر رائع أن أكون قادراً على اللعب في أوروبا وأفضل الدوريات في العالم»، وتستمر إعارة دي بول حتى نهاية موسم 2025 بالدوري الأميركي، مع إمكانية جعل الانتقال نهائي حتى موسم 2029. وقال دي بول: «أريد التعرف على بعض الأشياء في هذا الدوري، وأرغب في أن أكون جزءاً من تطوره، أريد أن أكون جزءاً من إنتر ميامي وأن أضع معايير جديدة، وأن اللاعبين لا يأتون إلى هنا لإنهاء مسيرتهم، نرغب في أن يشعر اللاعبون بأن انضمامهم إلى هذا النادي والالتزام تجاه النادي والعائلة والجماهير». وشارك دي بول للمرة الأولى مع إنتر ميامي في المباراة التي فاز فيها الفريق على أطلس المكسيكي 1/2، في بطولة كأس الدوريات، حيث شارك لمدة 90 دقيقة، رغم أنه لم يتدرب مع فريقه الجديد.