الذهب يكسر قمة 2700 دولار للاوقية.. للمرة الأولى في التاريخ
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب خلال الساعات القليلة الماضية ليحقق الذهب سعرا قياسيا تاريخيا جديدا وكسر حاجز 2,700 دولار للأوقية للمرة الاولى في التاريخ، وواصل المعدن النفيس مساره الصعودي منذ مساء امس بعد يوم من التذبذب ما بين الاستقرار والصعود الطفيف والتراجع ليتراوح عند حاجز 2685 دولار للاوقية.
ليبدا صباح الجمعة بافتتاح مرتفع محققا أعلى مستوى له على الإطلاق.
ومن ناحية اخرى عزز قرار تخفيض البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام من ارتفاع سعر الذهب، مما ادى لانخفاض مؤشر اليورو هبوطا بنسبة 0.36% .
في الوقت الذي حقق فيه مؤشر الدولار أداء إيجابيا في ظل قوة البيانات الاقتصادية الأمريكية، حيث ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.27%،
وقد كشفت البيانات الرسمية عن نمو مؤشر فيلادلفيا التصنيعي عند 10.3 نقطة خلال سبتمبر، من 1.7 نقطة في أغسطس، وهو ما جاء أفضل من توقعات الأسواق التي رجحت تسجيل المؤشر نمو إلى 4.2 نقطة فقط، كما سجلت مبيعات التجزئة الأمريكية نمواً بنسبة 0.4% خلال سبتمبر، من نمو بنسبة 0.1% بشهر أغسطس.
كما انخفضت إعانات البطالة في الولايات المتحدة بمقدار 19 ألف طلب إلى 241 ألف طلب جديد خلال الأسبوع الماضي، وبأقل من توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى زيادة طلبات الإعانات إلى 260 ألف طلب فقط، ما يعكس انتعاش سوق التوظيف في الولايات المتحدة.
تعليقا على هذا الارتفاع العالمي يقول المهندس هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية:
الارتفاع الحالي كان متوقعا من خلال التداولات في الفترة السابقة وكان الجميع مترقبون لوصول الذهب لقمة جديدة يستقر حولها لفترة ثم يعود للصعود مرة أخرى إذا استمرت الظروف التي أدت لهذا الارتفاع قائمة. فالذهب حتى الآن هو الملاذ الأكثر أمانا وتحقيقا للنمو.
ويضيف رئيس الشعبة: بالفعل انعكس ارتفاع السعر العالمي على السعر المحلي حيث سجل سعر 3675، للجرام عيار ٢١ صباح اليوم الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الذهب سعرا قياسيا المعدن النفيس
إقرأ أيضاً:
الأسهم الآسيوية ترتفع بسبب تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي
سجلت أسواق الأسهم الآسيوية ارتفاعا خلال تداولات اليوم "الأربعاء"، بعد الخسائر الحادة التي سجلتها في الجلسة السابقة، مدعومة بالتصريحات المتفائلة التي أطلقها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، رغم استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد مؤشر "نيكاي 225" الياباني بنسبة 1.4% بعد تراجعه بنحو 3% في الجلسة السابقة، فيما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقا بنسبة 1.3%.
وفي أستراليا، ارتفع مؤشر "S&P/ASX 200" بنسبة 0.9%، كما صعد مؤشر Straits Times في سنغافورة بنسبة 0.5%.
وقفز مؤشر "كوسبي" في كوريا الجنوبية بنسبة 1.7% بقيادة أسهم التكنولوجيا، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "Nifty 50" الهندي.
وفي المقابل، استقر مؤشرا "شنجهاي شنتشن CSI 300 وشنجهاي المركب في الصين دون تغيير يذكر، بينما ارتفع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 1% أمس بعد خسائر قوية مطلع الأسبوع.
وجاء صعود الأسواق الآسيوية، عقب تصريحات باول، أمس الثلاثاء، التي أكد فيها أن الاقتصاد الأمريكي يقف على "أرضية أكثر صلابة"، لكنه حذر في الوقت نفسه من ضعف ملحوظ في سوق العمل.
و فُسرت هذه التصريحات على أنها إشارة لاحتمال خفض أسعار الفائدة مجددا هذا العام، ما أدى إلى تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وضعف الدولار، وهو ما عزز شهية المخاطرة في الأسواق الآسيوية.
ورغم التحسن، ظلت المخاوف التجارية محددا مهما لأداء الأسواق، حيث عاد التوتر بين واشنطن وبكين إلى الواجهة بعد تصريحات ترامب الأخيرة، التي ألمح فيها إلى إمكانية قطع العلاقات التجارية مع الصين في قطاع زيوت الطهي، واصفا خفض بكين لواردات فول الصويا بأنه "عمل عدائي اقتصاديا".
وأظهرت بيانات صدرت اليوم أن الاقتصاد الصيني لا يزال تحت ضغط، فقد تراجع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.3% في سبتمبر على أساس سنوي، مقارنة بانخفاض 0.4% في أغسطس.
كما انخفض مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.3% سنويًا، بعد تراجع 2.9% في الشهر السابق.
ومع استمرار ضغوط الانكماش، يتوقع المحللون أن تتخذ الحكومة الصينية مزيدًا من الإجراءات التحفيزية خلال الأشهر المقبلة لدعم النمو الاقتصادي.