طب سوهاج تناظر 1387 طالب وطالبة للوقوف على معدل انتشار السمنة والنحافة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج، حملة موسعة للوقوف على معدل انتشار السمنة والنحافة بين طلاب الجامعة، حيث تم البدء بكليات التربية النوعية، التمريض، الصيدلة والألسن.
وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة ان تلك الحملة تأتي ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية لبناء وتنمية الإنسان المصري تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث تهدف الحمله قياس مدى انتشار السمنة والنحافة لدى طلاب الجامعة، و اجراء المسح الشامل وقياس الطول والوزن وحساب مؤشر كتلة الجسم، وذلك من منطلق تزايد الاهتمام بالصحة وعلاقتها بالتعليم.
وأضاف الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان هذه الحملة تأتي في إطار حرص الجامعة على العناية بصحة ابنائها الطلاب والطالبات، الي جانب التوعية بخطورة السمنة والنحافة والأساليب السليمة لتجنبهما.
وأشار الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري إلى ان الحملة تستهدف جميع الطلاب داخل كليات الحرم الجامعي القديم و الجديد، حيث تم مناظره ١٠٤٦ طالب وطالبة بكليات التربية النوعية والتمريض والصيدلة والالسن حتي الآن، وجاري استكمال بافي الكليات خلال المرحلة القادمة.
وأوضح الدكتور احمد فتحي النحاس وكيل الكلية لخدمه المجتمع وتنمية البيئة انه سيتم تنفيذ مجموعة من الندوات التوعوية و برنامج تغذوي للطلاب في شتى كليات الجامعة، وقد كانت البداية داخل الحرم الجامعي القديم حيث تم مناظرة عدد ٣١٥ طالبة بكلية التربية النوعية، وقي كلية التمريض تم مناظرة ٤٤٦ طالبة، ثم كلية الصيدلة حيث تم مناظرة ٢٨٥ طالب، و٣٤١ طالب بكلية الألسن بالجامعة الجديدة.
ومن الجدير بالذكر انه قام بمناظرة الطلاب اعضاء هيئة تدريس من قسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب وعاونهم في جمع البيانات معيدات من كلية التربية النوعية، و تابع تنفيذ هذه الحمله وكلاء الكليات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع خدمة المجتمع بكلية الطب البشري بجامعة سوهاج حملة موسعة طلاب الجامعة بوابة الوفد الإلكترونية المجتمع وتنمیة البیئة التربیة النوعیة حیث تم
إقرأ أيضاً:
8 قطاعات في «التربية» تقود إجراءات العودة إلى المدارس
دينا جوني (أبوظبي)
تضع وزارة التربية والتعليم اللمسات الأخيرة لانطلاقة العام الدراسي الجديد في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري، عبر منظومة عمل ضخمة تقودها ثمانية قطاعات رئيسية، انخرطت منذ فبراير الماضي في استعدادات شاملة لضمان بداية سلسة وآمنة لطلبة المدارس في مختلف أنحاء الدولة. هذه الجهود الواسعة والتكاملية، تهدف إلى أن يجد كل طالب، أينما كان على أرض الدولة، مدرسة جاهزة، بيئة تعليمية آمنة، ومستوى تعليمياً يواكب أفضل المعايير العالمية.
معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أوضحت أن هذه الاستعدادات بدأت مبكراً في فبراير الماضي عبر فريق متخصّص داخل الوزارة، لكن النجاح الحقيقي، على حد وصفها، يقوم على الشراكة الوثيقة مع الجهات المحلية في كل إمارة ومنطقة ومدينة. وأشارت إلى أن التعليم الحكومي، بصفته أكبر مشغّل في الدولة، يتطلب تكاملاً مؤسسياً واسع النطاق، حتى يتمكن كل طالب من الحصول على تعليم عالمي، بغض النظر عن موقعه الجغرافي.
وأوضح محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن هذه القطاعات تعمل يداً بيد للتأكد من أن جميع المدارس ستفتح أبوابها بسلاسة في اليوم الأول، وأن تكون البيئة المدرسية آمنة وتلبي جميع احتياجات الطلبة، مشدداً على أن الهدف هو الانتقال بالمنظومة التعليمية إلى مستويات أكثر تطوراً وخلق مناخ مثالي يضمن أمن الطالب وراحته منذ لحظة خروجه من منزله وحتى عودته في نهاية اليوم الدراسي.
وشملت خطة الاستعدادات التي استمرت على مدى أشهر عدة، متابعة جاهزية البنية التحتية للمدارس، والتأكد من استكمال أعمال الصيانة وتوفير الكتب والمستلزمات الدراسية، إضافة إلى تدريب المعلمين لضمان كفاءتهم وجاهزيتهم لتطبيق المناهج الجديدة، وفي مقدمتها إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. كما أولت الوزارة اهتماماً كبيراً بملف الأمن والسلامة داخل الحرم المدرسي وخارجه، بما يشمل إجراءات الحراسة ومراقبة المرافق، فضلاً عن تنظيم عملية توزيع الطلبة على الصفوف وربط كل معلم بفصله، والعمل على تذليل أي تحديات قد تعترض انتظام الدراسة.
وبهذا الإعداد المكثّف، تدخل المنظومة التعليمية في الدولة عامها الجديد بخطة محكمة ورؤية واضحة تضع أمن الطالب وجودة التعليم في صدارة الأولويات، وتؤكد أن كل تفصيل، من سلامة المباني إلى تطوير المناهج، جاء ثمرة عمل جماعي بدأ مبكراً ليستمر طوال العام الدراسي.