أنقرة (زمان التركية) – فازت شركة رجل الأعمال، إلهان أيتاش، بمناقصة بقيمة 2 مليون و142 ألف و621 ليرة طرحتها هيئة الشؤون الدينية التركية.

وتم كرح المناقصة في الثاني من أغسطس الجاري إعداد الطعام للمرشحين للعمل كرجال دين والبالغ عددهم 118 شخص، ممن تلقوا تعليما أكاديميا في مركز أتشيكوتلو للتخصصات الدينية في مدينة سامسون.

أيتشاش، عضو مجلس إدارة الهلال الأحمر بمدينة سامسون، يشارك أيضا ضمن إدارة شعبة جمعية العالم الجديد التي يتولى رئاستها محمود أكسوي وهو نائب سابق عن حزب العدالة والتنمية والشقيق الأكبر لرئيس بلدية اسنلار ونائب رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية بمجلس بلدية إسطنبول.

وضمت حسابات أيتاش على مواقع التواصل الاجتماعي عدد من المنشورات المثيرة للجدل، إذ نشر أيتاش انتقادات لـ كمال أتاتورك واستهدف التصريح الذي أدلت به نائبة رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية، أوزلام زنجين، خلال الأشهر السابقة بشأن قانون منع العنف ضد المرأة رقم 6284.

وذكر خلال تغريدة نشرها بهذا الصدد ذكر خلالها أنه التزم الصمت تجاه الأمر لأجل الانتخابات غير أن زنجين الحقت ضررا كبيرا بالدعوى الإسلامية داخل تركيا.

أضاف قائلا: “العدالة والتنمية فقد أصوات كثيرة، بينما أثنى أنصار تيار كمال أتاتورك على كل ما تقوم به زنجين. حطمت الهوية السياسية الإسلامية في كل أعمالها وقامت بتحييدها. يكف هذا”.

هذا وفاز أيتاش حتى الآن بـ 15 مناقصة من العديد من المؤسسات الحكومية، من بينها وزارة العمل والخدمات الاجتماعية وبلدية سامسون الكبرى بإجمالي 8 مليون و411 ألف و108 ليرة.

Tags: الهلال الاحمرتركيامناقصة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الهلال الاحمر تركيا مناقصة العدالة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب

انضمت أصوات بارزة إلى الدعوة الموجهة إلى لجنة جوائز نوبل من أجل استحداث جائزة جديدة ضمن جوائزها مخصصة ومكرسة بالكامل لقضايا المناخ.

تواجه لجنة نوبل ضغوطاً للاعتراف بـ"أكبر أزمة في عصرنا" من خلال استحداث جائزة مكرسة لـ تغير المناخ.

وباعتبارها من أرفع الجوائز التي يمكن نيلها عبر التاريخ، تقتصر جائزة نوبل حالياً على ست فئات فقط: الفيزياء، والكيمياء، والسلام، والأدب، والاقتصاد، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب.

يحصل الفائزون على جائزة مالية تقارب مليون يورو، إلى جانب مزايا أخرى تشمل شهادة فريدة وميدالية ذهبية. غير أنّ الدعوات إلى الاعتراف بالاختراقات البيئية تتصاعد مع تنامي تهديد تغير المناخ.

إيكوسيا تعرض مليون يورو لإطلاق جائزة نوبل للمناخ

اليوم، يحثّ محرك البحث الذي يزرع الأشجار "إيكوسيا" الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، المسؤولة عن اختيار الحائزين على جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء والاقتصاد، على إطلاق أول جائزة من نوعها في المناخ والصحة الكوكبية العام المقبل.

وقد أودعت الشركة مليون يورو لدى كاتب عدل في برلين، مخصّصة حصراً للمساهمة في إنشاء الوقف المالي للجائزة. وتقول إنها منفتحة أيضاً على تمويل "مؤسسة طويلة الأمد" أو تقاسم التمويل مع منظمات أخرى "ملتزمة بالعدالة المناخية" لكي تحافظ حلول المناخ على مكانتها ضمن عائلة جوائز نوبل.

Related عملية للإنتربول.. توقيف مجرمين ضمن حملة على الإتجار بالحياة البرية

وفي بيان أرسل إلى "يورونيوز غرين"، أوضحت "إيكوسيا" أنها لا ترغب في أي تأثير على الترشيحات أو أسماء الفائزين.

وبدلاً من ذلك، ستتّبع الجائزة المبادئ نفسها التي تحكم اليوم جائزة الاقتصاد، حيث يختار أعضاء اللجان المرشحين المؤهّلين من بين من تم ترشيحهم.

كيف ستبدو جائزة نوبل في المناخ والصحة الكوكبية؟

تقول "إيكوسيا" إن الجائزة المقترحة تهدف إلى تكريم الأفراد أو المجموعات أو الشركات التي حققت "خطوات كبيرة" في الابتكار المناخي، أو التخفيف، أو التنظيم، أو المناصرة.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ"إيكوسيا"، كريستيان كرول: "إن الطريقة التي نتكيف بها مع أزمة المناخ ستحدّد مصير الإنسانية".

ويضيف: "نؤمن بأن الخبرة والمكانة التي تتمتع بهما الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم ولجنة نوبل ستجعلان هذه الجائزة الجديدة تُبرز وتكافئ وتُلهم الابتكارات الرائدة والأفراد المخلصين الذين يعملون بلا كلل لضمان بقائنا لأجيال مقبلة".

ما مدى احتمالية إطلاق جائزة نوبل مخصصة للمناخ؟

لم تُضَف أي فئات جديدة إلى جوائز نوبل منذ عام 1968، حين استُحدثت جائزة العلوم الاقتصادية تكريماً لمؤسس الجائزة الأصلي ألفريد نوبل.

غير أن أصواتاً بارزة في مجال المناخ ترى أن الحاجة إلى منصة عالمية ترفع من شأن العمل المناخي لم تعد تحتمل التجاهل.

تقول الناشطة المناخية لويزا نويباور: "إن جائزة للمناخ والصحة الكوكبية ستشجّع الناس في أنحاء العالم على بناء حلول، وتحسين السياسات، وحشد المجتمعات للتحرك".

وتتابع: "لقد حان منذ زمن طويل أن تعترف تقاليد نوبل أخيراً بأكبر أزمة في عصرنا".

كما أيّد أندرياس هوبر، من "الجمعية الألمانية لنادي روما"، الحملة. ويقول: "إن الفكرة الأصلية لجائزة نوبل، أي تكريم أعظم فائدة للبشرية، تنطبق اليوم قبل كل شيء على أولئك الذين يحمون أسس وجودنا".

وردّد الزعيم البرازيلي البارز من السكان الأصليين ألفارو توكانو هذا الموقف، مشيراً إلى أن أكثر الجوائز هيبة في العالم ينبغي أن تعترف أخيراً بـ"أخطر مشكلة تواجه الكوكب".

وقد تواصلت "يورونيوز غرين" مع مؤسسة نوبل للتعليق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: قوة استقرار غزة لن تقتصر على الدول الإسلامية والعربية
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • إرساء عقد الأعمال الإنشائية لمشروع «جزيرة آمالي» بقيمة 700 مليون درهم
  • هل يستطيع حزب العدالة والتنمية المغربي إعادة بناء نفسه؟ رأي من الداخل
  • توطين 7 مشروعات في مدينة نزوى الصناعية بقيمة 12 مليون ريال
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • فيلم نجوم الأمل والألم يفوز بجائزة اليسر لأفضل سيناريو بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • كواليس عرض بقيمة ١ مليون يورو لإطلاق أول جائزة نوبل في المناخ وصحة الكوكب
  • الأمن العام يضبط قضايا تلاعب بأسعار العملة بقيمة 11 مليون جنيه