لجان المقاومة: استشهاد السنوار في صفوف المواجهة رسالة بأن النصر لا يكتب إلا بالدم والبارود
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين، يوم الجمعة، إن استشهاد القائد يحيى السنوار مقبلا غير مدبر ضاغطا على الزناد مرتديا كوفيته وجعبته في صفوف المواجهة الأولى رسالة كبيرة ممهورة بالدماء الطاهرة أن النصر والعزة والكرامة لا تكتب إلا بالدم والنار والبارود.
وأشارت لجان المقاومة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إلى أن السنوار ارتقى بعد حياة مليئة وعامرة بالجهاد والمقاومة وإذلال وإساءة وجه الكيان الصهيوني ومستوطنيه وقادتهم الجبناء وعملائهم، حيث كان في صفوف المواجهة والاشتباك الأولى مع العدو وجنوده .
وأكدت اللجان أن السنوار "سيظل قلب الأمة الحي النابض بالثورة والمقاومة والعزيمة، وأن اسمه سيظل مقرونا وملازما لصورة الإذلال والهزيمة التي اكتست كل كيان الاحتلال وحلفائه وفي مقدمتهم رأس الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الظالم".
وقدمت لجان المقاومة التعزية للشعب الفلسطيني وكل أبطال المقاومة والمجاهدين في ساحات الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 ولبنان واليمن والعراق وإيران باستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، مؤكدة أن دماءه ستشعل الثورة لهيبا ونارا وبركان غضب حتى النصر والتحرير.
كما عزّت اللجان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومكتبها السياسي ومجاهديها في كتائب الشهيد عز الدين القسام كافة، الضاغطين على زناد العزة والتحدي والمواجهة عاقدي لواء المقاومة والثورة التي لا ولن تخبو نارها.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رسميًا عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي قائد معركة "طوفان الأقصى" يحيى السنوار، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في رفح جنوبي قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى يحيى السنوار استشهاد اشتباك لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
مسئول بحماس: غدًا بدء عملية إطلاق سراح المحتجزين
قال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس دائرة العلاقات الوطنية، إن عملية تبادل الأسرى الأحياء قد تتم غدًا الاثنين، وفقًا لما تم الاتفاق عليه بين المقاومة والوسطاء وعلى رأسهم الجانب المصري.
وأوضح “بدران”، في تصريحات تليفزيونية أن لجانًا فنية من طرف حماس ومن الوسطاء تعمل حاليًا على وضع آليات التنفيذ وتحديد الترتيبات الميدانية لتسليم الأسرى.
وأشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة جميعهم من جنود الاحتلال، بينما سيجري مقابلتهم بأسرى فلسطينيين أمضوا سنوات طويلة داخل السجون الإسرائيلية.
وحول مصير جثامين المحتجزين الإسرائيليين، أوضح أن هناك تفهمًا من كل الأطراف لصعوبة تسليمها دفعة واحدة في الوقت الراهن، مرجعًا ذلك إلى الدمار الكبير الذي خلفه الاحتلال خلال عامين من الحرب على غزة.
وأضاف أن عمليات البحث والوصول إلى الجثامين تحتاج إلى معدات خاصة لرفع الأنقاض وإجراءات ميدانية معقدة، مؤكدًا أن هذه النقاط كانت محل نقاش تفصيلي في مباحثات شرم الشيخ، وأن الأطراف كافة تُدرك طبيعة التعقيدات اللوجستية في هذا الملف الإنساني الحساس.