الثورة نت/..
نعى المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية، المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار، الذي استشهد بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء.

وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان النعي، أن الشهيد البطل قد رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر والمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.

وبارك البيان للشهيد وللأمة الإسلامية والعربية عمومًا ولحركة حماس خصوصا هذه الشهادة العظيمة، متوجها بالتعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.

وأكد أن استشهاد هذا القائد الكبير ودمائه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين اصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.

وجدد المجلس السياسي الأعلى، التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلومة والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، تحرير فلسطين.

وفيما يلي نص البيان:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم

ببالغ والاعتزاز والفخر تلقينا نبأ استشهاد المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار رحمه الله وهنيئا له الشهادة بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء، والذي رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد والمجاهدون في حركات المقاومة الفلسطينية وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.

إننا إذ نبارك له وللأمة الإسلامية والعربية عموما ولحركة حماس خصوصا هذه الشهادة العظيمة، كما نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.

إن استشهاد هذا القائد الكبير ودمائه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين اصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.

نجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلومة والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، تحرير فلسطين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم

رام الله - صفا قال نادي الأسير الفلسطيني، إن قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن المستوطن المتهم بقتل الشهيد عودة الهذالين من مسافر يطا يُعدّ دليلًا إضافيًا على الدور الوظيفي الذي تؤديه المنظومة القضائية الإسرائيلية كأحد الأذرع الأساسية في ترسيخ منظومة التوحش الإسرائيلية. وأوضح النادي في بيان يوم الأربعاء، أنّ هذا القرار يكرّس سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر مظلة حماية قانونية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني. وبيّن أنّ الجهاز القضائي للاحتلال، بما في ذلك المحاكم العسكرية، شكّل وما يزال إحدى أبرز الأدوات التي يوظفها الاحتلال لشرعنة جرائمه، وتكريس سيطرته على الأرض والإنسان الفلسطيني، واستهداف وجوده وحقوقه الأساسية عبر إجراءات قضائية ظاهرها "قانوني" وجوهرها تمييزي وقمعي وعنصري. وأضاف أنّ الإفراج عن القاتل، والمشهد الذي ظهر فيه المستعمر أمام المحكمة، يمثّلان رسالة تحريض علنية للمستعمرين لقتل المزيد من الفلسطينيين. وأشار إلى أنّ القرار لم يكن مفاجئًا في ضوء عشرات ومئات حالات الإعدام الميداني والقتل المتعمّد التي نفذها جنود الاحتلال والمستوطنون دون أي مساءلة، الأمر الذي يعزّز سياسة الإفلات من العقاب ويوفّر بيئة حاضنة لارتكاب المزيد من الجرائم. وشدّد على أنّ النظام القضائي للاحتلال قد تعرّى بالكامل خلال حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى وجود شواهد يومية تؤكّد مستوى العنصرية التي يحتكم إليها هذا النظام. وبيّن أنّه لو كان الأمر يتعلق بفلسطيني، لكانت المحكمة أصدرت حكمًا بالسجن المؤبد بحقه، وأقدمت على هدم منزله ومعاقبة عائلته بشكل جماعي. وفي المقابل، وضمن سياسة التمييز المنهجي ونظام الفصل العنصري، أقدمت قوات الاحتلال صباح اليوم على اعتقال عدد من أفراد عائلة الشهيد الهذالين في خربة أم الخير بمسافر يطا. ودعا نادي الأسير مجددًا الحركة الوطنية الفلسطينية إلى السعي جديًا لاتخاذ قرار استراتيجي بمقاطعة منظومة القضاء الإسرائيلي التي كرّست منهج التوحش بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة. وشدّد على ضرورة تعزيز الجهود الحقوقية والقانونية على المستوى الدولي من أجل محاسبة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي يتمتع بها الاحتلال. وطالب النادي، المجتمع الدولي بفرض عقوبات واضحة على سلطات الاحتلال من شأنها وضعها في حالة عزلة قانونية وسياسية. وأكد أنّ استمرار الإبادة الجماعية والجرائم واسعة النطاق بحق الشعب الفلسطيني يمثّل تهديدًا مباشرًا للقيم الإنسانية العالمية، ولا يقتصر أثره على الفلسطينيين فحسب، بل يطال الإنسانية جمعاء. وكانت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة أفرجت أمس الثلاثاء، عن المستوطن يانون ليفي، المتهم بقتل الناشط والمعلّم الفلسطيني عودة الهذالين في قرية أم الخير في مسافر يطا، جنوبي الخليل. وقررت المحكمة تحويله للحبس المنزلي، رغم توثيق جريمة القتل بمقاطع مصوّرة، ورغم إدراج ليفي سابقًا على قوائم العقوبات في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا لضلوعه في إرهاب المستوطنين. والاثنين، استشهد الهذالين (31 عامًا) ، برصاص المستوطن خلال محاولة سكان أم الخير التصدّي لجرافة دخلت أراضيهم الزراعية برفقة مستوطنين، ما أسفر عن إصابة مواطن فلسطيني آخر تم الاعتداء عليه بواسطة "شاكوش" الجرافة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري لـ حماس: الشعب الفلسطيني لن يصدق أكاذيبكم.. والمصريون أكثر تمسكًا بدولتهم
  • الشيخ نعيم قاسم: السلاح شأن لبناني ومن يطالب بتسليمه يخدم المشروع الإسرائيلي
  • نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الشهيد الهذالين تحريض مباشر لارتكاب مزيد من الجرائم
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بـ حملة إبادة جماعية ممنهجة في غزة
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • "حماس": تصريحات سموتريتش تكشف الطبيعة الاستيطانية لحكومة الاحتلال
  • المنفي يبحث مع وفد وطني مبادرة لكسر الجمود السياسي
  • المنفي يلتقي وفداً من اتحادات وأحزاب ونقابات لبحث مبادرات كسر الجمود السياسي
  • البعثة الأممية ترحب بانتخاب مكتب رئاسة جديد لـ«المجلس الأعلى للدولة» وتدعو لتجاوز الانقسام السياسي
  • “حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”