5 مرشحين لخلافة يحيى السنوار في حماس.. بينهم شقيقه و4 خارج قطاع غزة (صور)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلن الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إذ قال مسؤولون أمنيون إن قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن في تل السلطان برفح الفلسطينية من أجل تنفيذ عملية الاغتيال، لكنها جاءت بالصدفة.
في الآونة الأخيرة وصف الشاباك، منطقة تل السلطان، بأنها مخبأ لكبار قيادات حركة حماس، وأن ممارسة الضغط العسكري على المنطقة يجعل من يعيش فيها يرتكب خطأ.
وعقب الإعلان عن اغتيال يحيى السنوار، أصبح السؤال الأهم من يكون خليفته في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس؟ ويظهر في الصورة 5 مرشحين كلهم خارج قطاع غزة عدا شقيقه محمد السنوار.
قاد خالد مشعل البالغ 68 عاما حركة حماس في الفترة من 2004 إلى 2017، ونال شهرة عالمية في عام 1997 عندما حقنه ضباط إسرائيليون بالسم في العاصمة الأردنية عمان في محاولة فاشلة لاغتياله، ويقيم حاليا في قطر مع عدد من كبار مسؤولي حماس.
شقيق يحيى السنوار ويعد أحد أبرز وأقدم قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وهو من مواليد 15 سبتمبر 1975 ونادرا ما ظهر في مناسبات عامة أو تحدث للإعلام مثل شقيقه.
ويعتبر محمد السنوار أحد أهم العناصر على قائمة المطلوبين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب مسؤولين في حركة حماس نجا محمد السنوار من عدة محاولات إسرائيلية لاغتياله، من بينها غارات جوية وهجمات بعبوات مفخخة على جانب الطريق الذي كان يسلكه، وكانت آخر محاولة لاغتياله في عام 2021 قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة.
خليل الحيةكان خليل الحية نائبا ليحيى السنوار وقاد في الفترة الأخيرة تحت إشراف إسماعيل هنية، قيادة فريق حماس في محادثات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار.
وذكر الحرس الثوري الإيراني أن خليل الحية كان مع إسماعيل هنية في المبنى نفسه الذي أصابه صاروخ في طهران، لكنه لم يكن في نفس الشقة وقت الضربة.
يعتبر موسى أبو مرزوق أحد مؤسسي حركة حماس عام 1987، والرئيس الأول للمكتب السياسي للحركة بين عامي 1992 و1996.
ويرأس أبو مرزوق حاليا مكتب العلاقات الدولية والقانونية في حركات حماس، ونائب رئيس حركة حماس.
لم يظهر محمود الزهار البالغ 79 عاما، علنيا أو يدلي بتصريحات منذ هجوم السابع من أكتوبر ولا يزال مصيره مجهولا حتى الآن.
وكان محمود الزهار قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في عام 2003.
أكد البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، هنأ بنيامين نتنياهو، على النجاح في استهداف يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وطالبه باستغلال هذه اللحظة لاستعادة المحتجزين في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار اغتيال يحيى السنوار حركة حماس غزة نتنياهو المكتب السياسي إسرائيل خليل الحية محمد السنوار اغتیال یحیى السنوار محمد السنوار لحرکة حماس حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
24 شهيدا بنيران العدو الصهيوني بينهم 13 من منتظري المساعدات في غزة
الثورة نت /..
استُشهد 24 مدنياً فلسطينياً بينهم 13 من منتظري المساعدات وأصيب العشرات، اليوم الاثنين، برصاص وقصف العدو الصهيوني لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
حيث استشهد 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، عندما استهدفت طائرات العدو الإسرائيلي منزلًا في بلدة جباليا البلد شمالي قطاع غزة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
واستُشهد ثلاثة أشقاء في قصف للعدو الإسرائيلي استهدفهم خلال تفقدهم منزلهم في منطقة السلاطين بمدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
كما استُشهد أربعة فلسطينيين، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الاثنين، في قصف طائرات العدو الحربية، خيام النازحين قرب مسجد الهداية بمواصي منطقة القرارة، شمال غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستمراراً للمجازر التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين المجوعين التي قرب ما يُسمى “مراكز توزيع المساعدات”، استُشهد، اليوم الاثنين، 13 فلسطينياً وأصيب آخرون بنيران جيش العدو.
حيث استُشهد 10 فلسطينيين مجوعين، قرب مركز توزيع مساعدات شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما أعلن مستشفى العودة في النصيرات، استقباله اليوم، شهيدين و35 إصابة جراء استهداف العدو الصهيوني تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع، مشيراً إلى أن من بين الإصابات 16 حالة خطيرة تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى.
وأعلن مصدر في مستشفى ناصر، عن استشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين من منتظري المساعدات بنيران جيش العدو جنوبي مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء مراكز المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 17 شهيداً، وأكثر من 136 اصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 467 شهيدا وأكثر من 3,602 إصابة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 55,998 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,559 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.