وردنا من صنعاء| المجلس السياسي الأعلى ينعي الشهيد السنوار.. ويصدر بيان يكشف فيه عن موقف اليمن بشأن ما يحدث في غزة (تفاصيل+نص البيان)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
نعى المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية، المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار، الذي استشهد بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء.وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان النعي، أن الشهيد البطل قد رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر والمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.
وبارك البيان للشهيد وللأمة الإسلامية والعربية عمومًا ولحركة حماس خصوصا هذه الشهادة العظيمة، متوجها بالتعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
وأكد أن استشهاد هذا القائد الكبير ودمائه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين إصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.
وجدد المجلس السياسي الأعلى، التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلومة والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، تحرير فلسطين.
وفيما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم
ببالغ والاعتزاز والفخر تلقينا نبأ استشهاد المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار رحمه الله وهنيئا له الشهادة بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء، والذي رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد والمجاهدون في حركات المقاومة الفلسطينية وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.
إننا إذ نبارك له وللأمة الإسلامية والعربية عموما ولحركة حماس خصوصا هذه الشهادة العظيمة، كما نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
إن استشهاد هذا القائد الكبير ودمائه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين إصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.
نجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلومة والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، تحرير فلسطين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المجلس السیاسی الأعلى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بيان المجلس الأعلى لقبيلة الكواهلة
بيان المجلس الأعلى لقبيلة الكواهلة :
بسم الله و الحمد لله القائل :
( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ).
صدق الله العظيم
و صلى الله و سلم و بارك على سيد المجاهدين ناصر الحق بالحق و الداعِ إلى الصراط المستقيم…
أما بعد :
فقد ظللنا نتابع لليوم الرابع بقلق شديد قضية الإختطاف و الإحتجاز التعسفي الذي لحق بإبن السودان و ابن قبيلة الكواهلة، المجاهد قائد لواء البراء بن مالك…
هذا الفتى المقدام الذي لبَّى
هو و إخوته نداء الدفاع
و الزود عن حياض الوطن من غير كلل ولا ملل ، بالرغم من العذر الطبي أبت نفسه إلا الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الحق…
شأنه شأن الكثير من أبناء القبيلة و أبناء الوطن الأفذاذ.
و عليه بإسم المجلس الأعلى لقبيلة الكواهلة نطلب من القائد الأعلى للقوات المسلحة
و رئيس المجلس السيادي
و وزارة الخارجية و وزارة الدفاع و جهاز الإستخبارات الوطني التدخل العاجل لإطلاق سراح القائد/ المصباح محمد طلحة أبو زيد الذي طالته يد الغدر و الخيانة، و عليه أي تأخير في إطلاق سراح ابن القبيلة ( المجاهد الذي بذل النفس لا لسلطة و لا لجاه و إنما دفاعاً عن الوطن ) .
يعد هذا التأخير متعمداً
و القصد منه إقصاء أبناء القبيلة من المناصب القيادية لمصلحة جهات معينة مما يترتب على هذا الإقصاء رد فعل فعل لا يُحمد عقباه…
عاش السودان حراً أبياً…
يدٌ بيد مع جيشنا للزود عن الوطن.
و الله من وراء القصد.
المجلس الأعلى لقبيلة الكواهلة.