نادي قضاة المغرب يتضامن مع وكيل للملك ونائبه تعرضا لحملة استهداف في مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
عبر نادي قضاة المغرب عن تضامنه مع وكيل للملك ونائبه إثر تعرضهما لحملة في قناة في مواقع التواصل الاجتماعي، متوعدا باتخاذ ما يراه مناسبا من مساطر قانونية ضد كل من يعتدي معنويا على سمعة القضاة وكرامتهم وهيبتهم، وبالتالي على سمعة وكرامة وهيبة القضاء بكل مكوناته.
وقام المكتب التنفيذي لنادي القضاة الجمعة 18 أكتوبر 2024، بزيارة تضامنية لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمكناس، عبد الرحمن الخلوفي، ونائبه الأول عبد المجيد امباركي، « جراء ما تعرضا له من اعتداء معنوي مكثف بأكثر من 30 شريط فيديو، وبشكل شبه يومي، من قبل إحدى القنوات في موقع التواصل الاجتماعي « YouTube »، بمناسبة قيامهما بمهامهما القضائية ».
وحسب البيان فقد تعرض المسؤولان القضائيان لتهجمات وإهانات واتهامات وقذف وسب وتشهير.
وسجل بيان نادي القضاة أن وكيل الملك ونائبه المذكورين مشهوران في كل الأوساط المهنية، بتمثلهما لقيم النزاهة والاستقامة والحياد والجدية ونكران الذات في أدائهما لمهامهما القضائية.
وعبر النادي عن تضامنه اللامشروط معهما ضد ما يتعرضان له من اعتداء معنوي، كما عبر عن تضامنه مع كل القضاة الذين يتعرضون لنفس الاعتداءات المعنوية، بمختلف درجاتهم ومسؤولياتهم، بسبب أدائهم لمهامهم القضائية أو الإدارية المرتبطة بالقضاء، رغم ما يتحلون به من الخصال المطلوب توفرها في المنصب القضائي.
كلمات دلالية بيان تضامن نادي القضاةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بيان تضامن نادي القضاة
إقرأ أيضاً:
تركي يبادل سيارته الـBMW بأربعة طيور فقط! .. فيديو
أنقرة
في مشهد غريب أثار موجة واسعة من التعليقات والتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم مواطن تركي في العاصمة أنقرة على إجراء صفقة غير مألوفة، حيث قرر التخلّي عن سيارته الفارهة من نوع “بي إم دبليو” مقابل أربعة طيور فقط، دون الكشف عن نوعها أو قيمتها الفعلية.
الواقعة، التي رصدها عدد من المارة، تحوّلت في غضون ساعات إلى حديث الشارع التركي والعربي على حد سواء، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو للصفقة الغريبة عبر منصات الإنترنت.
وتنوعت ردود الأفعال بين الدهشة والسخرية، حيث علّق أحدهم ساخرًا: “إذا لم تكن الطيور تبيض ذهباً، فالمصيبة أعظم!”، في تعبير عن حجم المفارقة بين السيارة الفاخرة والمقابل غير المتوقع.
لكن في المقابل، حاول بعض المتابعين تفسير الصفقة من زاوية مختلفة، مرجحين أن تكون الطيور من سلالات نادرة باهظة الثمن، تُستخدم في مسابقات الطيور الاحترافية أو تُربّى لأغراض استثمارية متخصصة، مثل التهجين والتكاثر، وربما تحمل شهادات وجوائز تضاعف من قيمتها السوقية.
وبينما يستمر الجدل عبر مواقع التواصل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الطرفين المعنيين بشأن دوافع الصفقة أو طبيعة الطيور التي تم الحصول عليها، وهو ما زاد من غموض الموقف وأشعل سيلًا من التكهنات.