الأزهر: الإفراط في استخدام مواقع التواصل إهدار لقيم الإسلام في الاعتدال
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شَغْل جميع الأوقات بهذه الوسائل يُعد إهدارًا لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي شدد عليها الإسلام ودعا إليها في سلوك المسلم اليومي.
يأتي ذلك في إطار حملة "مفاهيم" التي أطلقها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية للتوعية المجتمعية.
ونشر المركز عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًا توعويًّا جاء فيه: "شغل جميع الأوقات باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إهدار لقيم الاقتصاد والاعتدال والتوسط التي حض عليها الإسلام"، مؤكدًا أن هذه السلوكيات لا تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف الذي يوازن بين متطلبات الروح والجسد، والدنيا والآخرة.
وللتأكيد على هذه المعاني، استشهد المركز بحديث النبي محمد ﷺ الذي قال فيه:
«السَّمْتُ الحَسَنُ، وَالتُّؤَدَةُ، وَالاِقْتِصَادُ، جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ» [رواه الترمذي]، وهو حديث يُبرز أهمية التوازن والاعتدال في حياة المسلم، سواء في سلوكه أو تعامله مع مستجدات العصر.
وأوضح المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه يرفض أن يتحوّل استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والعملية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه التوعية في وقت تتزايد فيه مؤشرات الإدمان الرقمي، خاصة بين الشباب، وتنامي ظواهر العزلة الاجتماعية والانشغال المفرط بالمحتوى الافتراضي على حساب الواقع المعاش، وهو ما تسعى حملة "مفاهيم" إلى مواجهته من خلال تصحيح الفهم وتقديم الرؤية الإسلامية المتوازنة تجاه قضايا العصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ضياع الوقت
إقرأ أيضاً:
بسام كوسا : الخبر عار عن الصحة!
#سواليف
انتشرت خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي #شائعة #تفيد #بوفاة #الفنان_السوري #بسام_كوسا، وذلك من خلال صفحات وهمية، مما أثار موجة من القلق لدى محبي الفنان.
وسارع محبو الفنان السوري إلى التعبير عن استيائهم من تكرار هذه النوعية من #الأخبار_المضللة، والتي تثير الذعر دون أي تأكيد من مصدر رسمي أو من أقارب الفنان.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع “الخبر الكاذب”، إذ ضجت المنصات بعبارات القلق والدعاء، قبل أن تتضح الحقيقة ويتم نفي الشائعة بشكل قاطع، فيما دعا البعض إلى محاسبة مروجي الشائعات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول أخبار عن وفاة بسام كوسا، فسبق الإعلان عن وفاته في 2012 بأزمة قلبية، وفي أغسطس(آب) 2022 بسبب فيروس كورونا.
ويتم تداول اسم الفنان السوري في أكثر من إشاعة خلال الفترة الأخيرة منها أنه قد طلب من الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تعيينه نقيباً للفنانين في سوريا.
وهذا الخبر المضلل استدعى رد من الفنان الذي كتب عبر حسابه على “انستغرام” “الخبر عار عن الصحة”، دون الدخول في تفاصيل إضافية.