فنان يبيع "تمثالاً خفياً" بـ18 ألف دولار.. هل هذا فن؟
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عاد إلى الواجهة عمل فني أثار جدلاً واسعاً حول مفهموم الفن، بعد تناوله في حساب arkivecollection على إنستغرام.
ويتعلق الأمر ببيع الفنان الإيطالي سلفاتوري جاراو، المتخصص في الفن المفاهيمي، "تمثالاً خفياً"، بنحو 18 ألف دولار أمريكي، وهو عمل لا يوجد فيه بالأصل تمثال.
ويتضمن العمل منح المشتري شهادة تؤكد وجود العمل، إلى جانب مصطبة بيضاء ومصباحين، مما يعني أن العرض لا يحتوي على شيء ملموس، حيث يُعتبر الوجود الفني لهذا العمل محصوراً في الخيال.
ويُشدد جاراو على ضرورة تخصيص مكان لهذا العمل، باعتباره يمثل فكرة لا تتجسد في شكل مادي.
View this post on InstagramA post shared by Arkive (@arkivecollection)
ويتحدى سلفاتوري جاراو فكرة المادية في الفن، حيث يعتبر أن هذه المنحوتات غير مرئية، ويزعم أن الفراغ هو مجرد مساحة مليئة بالطاقة، ووفقاً لمبدأ عدم اليقين لهايزنبيرغ، حتى إذا أفرغنا هذه المساحة، فلن يتبقى شيء.
ويدفع هذا النهج المشاهدين إلى استخدام خيالهم ووعيهم لتقدير حضور هذه الأعمال غير المرئية.
وغالباً ما يُنظر إلى عمل جاراو على أنه مزيج من الأداء والفن المفاهيمي، مما يدعو الجمهور إلى إعادة التفكير في تصوراتهم للواقع والقوى غير المرئية التي تشكل عالمنا، كما ورد في arkivecollection.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ثقافة وفنون
إقرأ أيضاً:
فى عيد ميلادها.. والد ماجدة الرومي فنان مشهور وقصة أول ألبوم لها عقب اندلاع الحرب
تحتفل اليوم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي بعيد ميلادها ، حيث تعد واحدة من أهم مطربات الوطن العربي اللواتي جعلن لأنفسهن مكانة خاصة.
ولدت ماجدة الرومي وترعرعت في أسرة فنية، ووالدها الموسيقار حليم الرومي، مكتشف أسطورة الغناء العربية فيروز.
رحلة ماجدة الرومي، بدأت عام 1974، حينما كشفت عن ميلاد نجمة كبيرة، وغنّت للفنانة الراحلة ليلى مراد أنا قلبى دليلي، أمام لجنة تحكيم لأول مرة في برنامج ستوديو الفن للهواة على شاشة تلفزيون لبنان، وحصلت على ميدالية ذهبية كأفضل موهبة فنية شابة.
قدمت ماجدة الرومي ما يقرب من 13 ألبوما غنائيا، وأكثر من 45 أغنية منفردة، بينما شاركت بالتمثيل في فيلم «عودة الابن الضال» للمخرج يوسف شاهين في العام 1976، ومن خلال العلاقة المميزة التي جمعتها بالمخرج الراحل، قدمت أغنية «آدم وحنان» ضمن أحداث فيلم «الآخر».
نجحت ماجدة الرومي على مدار مسيرتها الفنية، في أن تتربع داخل قلوب المستمعين بجميع أنحاء العالم، واحترمها الجمهور عندما احترمت موهبتها وصوتها، ولم تحوله لسلعة رائجة، بل وضعت موهبتها في المقام الأول بعيدا عن الابتذال، وتعاملت مع كيانها برقي كبير يليق بـ «السيدة».
تعاونت «الرومي»، مع مجموعة كبيرة من أشهر الشعراء والملحنين العرب، فقدمت أول أغانيها بعنوان «عم بحلمك يا حلم يا لبنان» بعد اندلاع الحرب، وكانت أشعار سعيد عقل، وألحان إلياس الرحباني، كما قدمت عددا من الأعمال المشهورة من كلمات الشاعر السوري نزار قباني، ومنها «كلمات، مع جريدة، وطوق الياسمين»، كما تعاونت مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في أغنية «سقط القناع».
ماجدة الرومي تعشق مصر وتكن لها حباً شديدا وخاصة أن مصر شبب شهرتها وبداية انطلاقتها الفنية ، وتقدم ماجدة الرومي فى كل حفلاتها الغنائية من بينها حفلها الأخير والذى قدمت فيه أشهر أغنياتها الوطنية المصرية مثل «صباح الفل يا بهية».