تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط (مدير مسئول عن شركة لإلحاق العمالة بالخارج "بدون ترخيص" كائنة بدائرة قسم شرطة أول بنها). 

إدارة المرور تُشدد حملاتها لضط المُخالفات المرورية أمن المنافذ يُكثف جهوده في كافة أنحاء الجمهورية

 وعثر بداخل الشركة على (عدد من عقود العمل وتأشيرات السفر – عدد من الصور الضوئية لجوازات السفر - أكلاشيه).

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

جاء ذلك في إطار رصيد الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق نشاط عدد من شركات إلحاق العمالة بالخارج غير المرخصة بمحافظة القليوبية لقيامهم بالنصب والإحتيال على المواطنين راغبى السفر للعمل بالخارج والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم توفير عقود عمل لهم بالخارج ، وقيامهم بالترويج لنشاط شركاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى لإستقطاب عدد كبير من المواطنين.
 

وفي سياق متصل، أودعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، حيثيات حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات على شريكة سفاح التجمع، وتغريمها 200 ألف جنيه، في اتهامها باستقطاب السيدات للمتهم لممارسة الأعمال المنافية للآداب. 
وجاء في الحيثيات أن وقائع الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واطمأن لها وجدانها مستخلصة من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل في أن المتهمة  اعتادت على ممارسة أعمال الدعـارة وتسهيل ممارستها والاتجار بالبشر والتعامل في أشخاص طبيعية لأغراض جنسية باستقطاب الفتيات الساقطات والمغتربات القادمات من المحافظات الأخرى للقاهرة وإيوائهن بمسكنها مستغلة ضعفهن وعدم وجود مأوي لهن.

وأضافت المحكمة أن المتهمة استخدمت أجساد الفتيات واستغلالهن عبر إقامة علاقات غير شرعية مع الرجال والعمل معها في الدعارة وتسهيل المتعة بدون تمييز وتحصلها على منفعة مادية منهن من وراء استغلالهن مقابل إعطائهن جزء منها وتعاملت في نجلتها المجني عليها الأولى واستغلتها في الأعمال المنافية مستغلة سلطتها عليها وأنها القائمة على تربيتها وتقديمها لراغبي المتعة.

كما تعاملت في شخص طبيعي وهي المجني عليها الثانية مجهولة الهوية والتي تم التعرف عليها باسم نورا حال كونها لم تبلغ 18 عاما وكان ذلك بطريق الاستخدام والإيواء بواسطة الاحتيال والخداع واستغلال حالة الضعف والحاجة لديها تمهيدا للتعامل عليها واستغلالها في أعمال الدعارة وتقديمها إلى راغبي المتعة بدون تمييز وتحصلها على مبلغ بأن قدمتها إلى سفـاح التجمع راغب المتعة لممارسة الأعمال المنافية نظير 2000 جنيه.

وأشارت الحيثيات إلى أن الواقعة المتهمة فيها  قد استقام الدليل على صحتها وثبوتها في حق المتهمة من واقع ما شهد به مفتش الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ورئيس فرع الأمن العام في بورسعيد واعترافات المتهمة  في التحقيقات وإقرار المتهم سفاح التجمع وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بالصفة التشريحية للمجني عليها نورا وما ثبت بالاستعلام من شركات المحمول عن رقمي المتهمة وسفاح التجمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإجراءات القانونية الإستيلاء على مبالغ مالية الحيثيات المواطنين أعمال الدعارة

إقرأ أيضاً:

عرب الجهالين يناشدون لتعزيز صمودهم في مواجهة محاولات تهجيرهم

رام الله - صفا

ناشد أهالي التجمع البدوي عرب الجهالين في عين أيوب شمال غرب رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، أهالي الضفة الغربية وأحرار العالم، بدعمهم وإسنادهم وتعزيز صمودهم في مواجهة مساعي المستوطنين لتهجيريهم من أرضهم. 

 وقال عبد الله الجهالين أحد سكان التجمع، إنهم يناشدون أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة، والمتضامنين بالتواجد الدائم إلى جانبهم والتضامن القوي معهم لإفشال مخططات المستوطنين بتهجيرهم.
 
وقال الجهالين، إنهم يعانون من وجود بؤرة استيطانية  وشق طريق التفافي نحوها، والتهديدات المتكررة الموجهة لهم بالرحيل.

وأوضح أنهم يقطنون التجمع منذ 40 سنة، ويؤوي 19 عائلة، تضم 130 شخصاً بينهم 80 طفلاً.
 
وكان المستوطنون قد هاجموا التجمع، يوم أمس وأحرقوا خيامهم، ما خلف أضرارا جسيمة في الممتلكات.

ووصف المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات في بيان، الحالة في التجمع بأنه وإزاء استعداد العائلات للرحيل قسرا، يشعر المواطنون بالحزن والقلق، حيث شرع الرجال في تفكيك مساكنهم، فيما تقوم النساء بجمع ما تبقى من ممتلكات الأسر، بينما يراقب الأطفال المكان الذي نشأوا فيه مع الخوف من المستقبل المجهول، وسط حزم الأمتعة والتأهب لمغادرة المنطقة إلى وجهة مجهولة.

وذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغض الطرف عن هذه الانتهاكات، مقدمة لها غطاءً قانونيًا وسياسيًا، مما يوضح أن الحملة الممنهجة تهدف إلى تهجير عرب الجهالين لإفساح المجال أمام توسيع المستعمرات وربطها ضمن مشروع استيطاني أوسع للسيطرة على وسط الضفة الغربية.

ووفق المعطيات، فقد نفذ المستوطنون خلال تموز/ يوليو الماضي، 466 اعتداء ضد المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة.

مقالات مشابهة

  • بدء إصدار رخصة مياه غير صالحة للشرب
  • حملات اعتقال وتعذيب لناشطين
  • مركز دبي للسلع المتعددة يستقطب 1,100 شركة في النصف الأول من 2025
  • المتعة السوداء
  • قانون الإيجار القديم يحدد حالات الإخلاء الفوري.. تعرف عليها
  • مدير تعليم أسيوط يدعو الطلاب للمشاركة في مبادرتي «ابدأ مشروعك» و«صيفك رقمي»
  • عرب الجهالين يناشدون لتعزيز صمودهم في مواجهة محاولات تهجيرهم
  • وزارة البلدية: إصدار 1836 رخصة بناء خلال الربع الثاني من العام الحالي
  • أبرز المشروعات القومية المشارك بها القابضة للتشييد .. تعرف عليها
  • تأجيل محاكمة 73 متهما في قضية خلية التجمع