عرب الجهالين يناشدون لتعزيز صمودهم في مواجهة محاولات تهجيرهم
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
رام الله - صفا
ناشد أهالي التجمع البدوي عرب الجهالين في عين أيوب شمال غرب رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، أهالي الضفة الغربية وأحرار العالم، بدعمهم وإسنادهم وتعزيز صمودهم في مواجهة مساعي المستوطنين لتهجيريهم من أرضهم.
وقال عبد الله الجهالين أحد سكان التجمع، إنهم يناشدون أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة، والمتضامنين بالتواجد الدائم إلى جانبهم والتضامن القوي معهم لإفشال مخططات المستوطنين بتهجيرهم.
وقال الجهالين، إنهم يعانون من وجود بؤرة استيطانية وشق طريق التفافي نحوها، والتهديدات المتكررة الموجهة لهم بالرحيل.
وأوضح أنهم يقطنون التجمع منذ 40 سنة، ويؤوي 19 عائلة، تضم 130 شخصاً بينهم 80 طفلاً.
وكان المستوطنون قد هاجموا التجمع، يوم أمس وأحرقوا خيامهم، ما خلف أضرارا جسيمة في الممتلكات.
ووصف المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات في بيان، الحالة في التجمع بأنه وإزاء استعداد العائلات للرحيل قسرا، يشعر المواطنون بالحزن والقلق، حيث شرع الرجال في تفكيك مساكنهم، فيما تقوم النساء بجمع ما تبقى من ممتلكات الأسر، بينما يراقب الأطفال المكان الذي نشأوا فيه مع الخوف من المستقبل المجهول، وسط حزم الأمتعة والتأهب لمغادرة المنطقة إلى وجهة مجهولة.
وذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغض الطرف عن هذه الانتهاكات، مقدمة لها غطاءً قانونيًا وسياسيًا، مما يوضح أن الحملة الممنهجة تهدف إلى تهجير عرب الجهالين لإفساح المجال أمام توسيع المستعمرات وربطها ضمن مشروع استيطاني أوسع للسيطرة على وسط الضفة الغربية.
ووفق المعطيات، فقد نفذ المستوطنون خلال تموز/ يوليو الماضي، 466 اعتداء ضد المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: تهجير الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
الثورة نت/
أكد مركز معلومات فلسطين (معطى)، اليوم الثلاثاء، أن الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، شهدت 12 عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفاد المركز، في تقرير احصائي اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن عمليات المقاومة النوعية والشعبية تنوعت بين عملية إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وعمليتي تصدٍ لاعتداءات مستوطنين، و7 مواجهات بأشكال متعددة، بالإضافة إلى مظاهرة واحدة.
يأتي ذلك في ظل تصعيد قوات العدو الإسرائيلي ومستوطنيه من اعتداءاتهم الممنهجة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.